ببساطة، لأن ديننا يأمرنا باحترام الجميع.

فنحن يجب علينا احترام علي كرم الله وجهه، و موسى عليه السلام، و عيسى عليه السلام.

ديننا لم يسمح لنا باحتقار أعلامهم و مقدساتهم، أما هم فالعكس، فطائفة لا تحترم الصحابة، و طائفة أخرى لا مشكلة لديهم بسب و شتم نبينا محمد.

نحن لدينا رادع ديني من احتقار مقدساتهم، فلا يمكن للمسلم أن يسب موسى أو عيسى أو الحسين، أما هم فليس لديهم رادع ديني، و قد تجد منهم من لديه رادع أخلاقي.

لذلك مصدر الطائفية ليس من طائفة الإسلام السنة.