مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ

بما ان الانسان مخير وحر الإرادة، هل كان اللوح المحفوظ الذي كتبت فيه جميع أقدار البشرية كتاب احتمالات؟ شيء كدونيمو اذا اختار كذا فسيختار كذا وكذا ثم يؤول لكذا او اذا اختار كذا فسيختار هذه الامور ويؤول لهذا الامر المخالف، وعلم الله هو احاطه بجميع شجرة الاحتمالات واعلم للارجح حدوثه منها؟ ام ان في هذه الفكرة اصلا تقليلا لقدرة الله التي لاتحتاج احتمالات؟ ام ان علم الله هو علم دقيق بالاحتمالات؟ هل فكرة القضاء والقدر بين هذين الامرين؟ بين حرية وقوع الانسان في واحدة من الاحتمالات وحتمية - او ضيق ومحدودية- الاحتمالات المترتبة بعد الخيار الذي دخله؟ بالتالي شيء بين التسيير والتخيير؟