كيف تأكدت أنها رحمة الله، و ليس مجرد مصادفة؟


التعليقات

المصادفة في نظري هي شكل بسيط للعشوائية (وهل هناك اشكال معقدة للعشوائية؟ نعم ) العشوائية ليست نوعا واحدا. لذلك الاحصائيون والخبراء في الاحصاء يعرفون العشوائية المزيفة من الحقيقية. لو قدمت لطلبة جدول فيه مئة خانة وقلت لهم ارموا قطعة نقد مئة مرة وسجلوا النتائج فسجل بعضهم نتائج من راسهم دون ان يرموا القطع النقدية واخرون سجلوا بالفعل نتائج ما رموه يستطيع العلماء ان يقولوا من كان منهم صادقا في ذلك ومن كان منه كاذبا دون ان يروا العملية اصلا فقط جداول النتائج. من هذه القوانين الرياضية اخترعوا خورازميات كشف التزوير في الفواتير للشركات في المحاسبة.

بالتالي ناتي الى سؤالك كيف نعرف انها رحمة الله وليست مصادفة؟

المصادفة تتخذ في نظري (واسمها القديم اتفاق) طبقة واحدة (امرا خطيا واحدا) لا يتعدى مصادفة عنصرين مع بعض.

فمثلاً لو كان هناك احد تفكر فيه ثم وفجاة اتصل بك فهذه في نظري مصادفة (اتفاق عرضي )ببساطة لانها عنصرين فقط التقيا في نقطة معينة.

اما مثلا ان يتعطل احدهم وهو ذاهب لعمل ما ويلتقي بانسان فكر فيه تلك اللحظة ولم يصادفه لمدة طويلة جدا ويذهبان معا ليصادفا شخصا او قريبا ينقذانه ويكون اجتماعهم هناك لاكتشاف سر عائلي قديم لا يكون اكتشافه الا بحضور هؤلاء الثلاثة دون اتفاق مسبق بينهم (وهذا مجرد مثال فقط يحدث في الحياة) فهذه لنقل امور قدرية وليست مصادفة.

اذن معياري الشخصي لمعرفة المصادفة من القدر هو التالي:

1- المصادفة هو التقاء عنصر او عنصرين فقط مع عنصر ثالث اخر يعني علاقة تجمع اتفاقا (صدفة) اقل من ثلاثة أمور في ذات الوقت دون ان يكون هناك اعداد مسبق.

2- اي شيء يزيد على الثلاثة عناصر فهو في حكم القدر لا في الصدفة فمثلا لما يكون هناك اجتماع اربعة عناصر دون اعداد مسبق لحدوث شيء ما فاستحالة ان يكون ذلك صدفة

اما ما هو السبب المنطقي لكونها اقل او اكثر من ثلاثة فذلك راجع للتوزيع الطبيعي الخاص بغاوس. فان تجاوزت الامور ثلاثة يكون احتمال العشوائية والمصادفة ضعيفا جدا ان يحدث في الحياة الواقعية ويترجح انه معد مسبقا بمعنى ما نسميه القدر هنا. او رحمة الله حسب كلامك. او العناية الالهية بتعبير الغربيين.

شكراً لردك يونس، في الحقيقة ترددت في الإشارة إليك.

أفهم مبدأ المصادفة - الاحتمال في فضاء عيني محدود مثل رمي قطعة نرد و سحب بطاقة ملونة، ولكن ما احتمال ان تزداد هذه العناصر في التعقيد و نضيف إليها المزيد من التعقيد و مع ذلك نقول هي 'قدر' مكتوب و ليس مجرد شيء عابر؟ ألا تحدث مئات الأشياء مصادفة في اليوم بحيث يكون احتمالها ضئيل حد العدم و مع ذلك تحدث، قس على هذا الأمراض الجينية و الطفرات و الحوادث السيئة أو السعيدة..

أفهم فكرتك، و لكنني لا أعرف اذا كان فهمي لها صحيح رياضياً لاقتنع بها.

اتمنی ان تكون فهمت قصدي.

أفضل ما قرات بالعربية عن الموضوع تفضلي:

شرح مبسط وفعّال وممتاز جدا جدا.

هي 'قدر' مكتوب و ليس مجرد شيء عابر؟ هي 'قدر' مكتوب و ليس مجرد شيء عابر؟

في الرياضيات لا يوجد مفهوم القدر حسب علمي. لكن لاحظي التالي:

  • كي تكون مصادفة ما لنقل (مصادفة ايجابية) لا بد لها في نظري ان تثير التعجب لان المصادفات السلبية مثلا (تعرفت على صديق مصري واسمه احمد) ليست مصادفة لان احتمال وجود اسم احمد بين المصريين عال جدا لدرجة انه يمكنك وضع هذا التعميم ( استحالة يوجد مصري لا يعرف أحدا باسم أحمد) في نفس الوقت يمكن وجود الكثير من الصينيين والسريلانكيين واهل سنغافورة لا يصلح لهم هذا التعميم. لذلك المصادفة لا بد لها من شرطين :

  • تثير التعجب الانساني

  • التقاء عنصرين فما اكثر ذوي صلة. فمثلا عند ذهابك للامتحان في مؤسسة ما لم تكن تعرفها ابدا وانت اسمك يوسف ووضعوك في قاعة الشهيد يوسف مثلا للامتحان فهذه مصادفة ايجابية من المستوى الاول كما قلت في تعليقي الاول وهي اتفاق وليست مصادفة قوية. لان فيها عنصران فقط.

اما مسالة القدر فكيف تدخل؟

هو ان المصادفات من المستوى الثاني فما فوق اي فيها ثلاثة عناصر فما فوق تستدعي السؤال التالي:

" من قام بالتخطيط لهذا"

لو تابعت الفلم الاسباني الجميل غرفة فيرما سترين ان الرياضيين لم يجتمعوا صدفة وان كان ذلك يبدو لاول وهلة لكنهم اجتمعوا بتخطيط فاعل وظهر في نهاية الفلم.

الفلم المقتبس عن رواية اغاثا كريستي قطار الشرق السريع المسافرون فيه يبدون لاول وهلة انهم اجتمعوا (وهم اكثر من 5 عناصر) صدفة لكن في الاخير يظهر الامر بخلاف ذلك وهو فعلا من فعلة فاعل وباتفاق مسبق.

لذلك في المصادفات ذات العناصر الاكثر من ثلاثة لا بد من وجود فاعل ذكي. وفي كثير من الاحيان يوجد (لهذا هناك نظرية مؤامرة وماسونية وما اليه) لكن ماذا عن المصادفات فوق الثلاثة عناصر ولا يوجد لها قط فاعل بشري معروف؟ هنا يدخل القدر وقد حدثت للناس في اماكن بعيدة ونائية وفي وضعيات يستحيل فيها التدخل البشري لذلك نقول انها قدر الهي بلا شك او عناية الهية وكثير من النماذج على هذا موجودة في كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي وفي قصص الغربيين الكثيرة عن هذه المواضيع.

خورازميات كشف التزوير في الفواتير للشركات في المحاسبة.خورازميات كشف التزوير في الفواتير للشركات في المحاسبة.

هل يوجد شيء مثل هذا! ؟

راجع هذا الملف الممتاز بالعربية (صغير الحجم وعدد الصفحات) ومفهوم:

من الملف:

ذكرتني بالموقف الذي حصل مع الدكتور مصطفى محمود، عندما كان نائمًا فاتصل عليه صديقه، وبعد إنهاء المكالمة عاد للنوم مرة أخرى وحلم بصديقه مع زميل له يتناقشان في عدة أمور، وبعدما استيقظ من نومه عاود الاتصال بصديقه ليخبره بتفاصيل الحلم، فيتفاجأ صديقه ويؤكد بأن تلك التفاصيل حدثت كلها بالفعل، مما أدى لذهول الاثنين معًا.

شخصيًا حدثت معي مواقف، ليست بغرابة تلك القصة، ولكني أعتبرها ملفتة للانتباه، أشعر بأنها تجاوزت درجة الصدفة، وتلك الأمور من الأسباب القوية التي جعلتني أرفض أن أكون ملحدًا وأؤمن بأن العدم ينتظرني بعد الموت وأن المشاعر والتجارب (الروحية كما يسمونها) هي مجرد تفاعلات مادية كيميائية تحدث في الجسم وفقط.

الموقف الذي حصل مع مصطفى محمود:

الحلقة كاملة:

ربما لأنّ كل شيء يحدث -صغيرا أم كبيرا- يحدث بقدر أي كُتب أن يحدث بتلك الطريقة ففي الحديث: "إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ فَقَالَ لَهُ: اكْتُبْ. قَالَ: رَبِّ وَمَاذَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شيء حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ. رواه أبو داوود.

لذا فالشيء الذي يحدث مصادفة هو مكتوب وان كان خيرا فهي رحمة من الله وان كان شرا فقد يكون عقابا للعبد ليكفر الله عن سيئاته والله أعلم.

قد تبحثين عن وظيفة ما دهرا كاملا دون جدوى وقد يأتي يوم أين تعبرين شارعا لم تكوني تعبرينه أبدا لكن فقط من باب تغيير الجو قررت أن تمري من هناك، وتمرين على متجر مرور الكرام.. لكن حصل أنه لفت انتباهك جريدة هناك، فلإنك قررت اليوم كسر العادة اعدتي الخطى للوراء واشتريت تلك الجريدة الشعبية وفي المساء قرأتها والسلام عليكم. ربما تنتظرين أن تجدي اعلان عن الوظيفة التي تحلمين بها في هذه الجريدة!! خدعتك جربي أن تعبري زقاق آخر غدا ^^

ههههههههه

You nailed it

مشكلتي أكبر من زقاق مختلف كل يوم، و صدقني جربتها كلها.

أحترم ردك هايد، و لكن للأمانة انك قفزت في نقاشك ربما دون أن تدري، كيف الرحمة ممكن ان تتخذ هذه الصورة القاسية و بهذه الطريقة و التوقيت؟

أتحدث هنا من باب الله رحيم حتى في ضره لعباده. .

تبدو لي المصادفة أقل ضرراً للتصديق من مبدأ انه كتب هكذا و قضي أمره من الله.

آااه لبكتني..

ان فهمت ما ترمين اليه.. فجوابي ل كيف يكون الرب رحيما حتّى في ضره لعبده أو كيف يمكن للرحمة أن تلتحف رداء القسوة هو أنّ العبد عندما يخطئ، سرق أحدهم مثلا أو ضرب شخص ضعيف.. ومن ثم في توقيت خاطئ تعرض لإهانة أو أي شيء يجعله يقول لا ليس الآن ليس هنا.. فهذا عقاب من الله ومع ذلك سيكفر عنه سيئاته لأنه عاقبه مع أنه من الأولى أن يعاقبه فحسب

لو كان ذلك الشخص الضعيف هو الذي انتقم منه هل سيشتري له سيارة بعدها؟ لا.

الله يكفر عن سيئات العبد في كل ضرر يصيبه ولو كانت ناتجة عن خطئه.

لماذا تبدو متأكداً هكذا؟

أرجوك أفهم أنني لم أفهم و ليس أنني اهينك في معرفتك.

لم أستنتج أبدا أنّ ردودك قد تحمل لي أي اهانة وردي أعرف أنه ضعيف ولقد استغرقت وقتا طويلا حتىّ علقت لأني كنت مترددا.. لكن لأنّ هذا الموقع نقاشي فأغمضت عيناي وضغطت على الزر الأحمر ولنرى في أي مصادفة سنقع XD

لول، شكرآ لك أقدر جهدك،

أفعل هذا أكثر و لنرى فعلا أي مصادفة ستحصل .

لا اعرف حقًا كيف يكون هنالك رد بعد رد يونس، ولكن لدي بعض الملاحظات، اولها ان احتمالية حدوث الامر عشوائيةً اقل من احتمالية كونه مدبر بشكل كبير، زائد ان الأمر يرجع بشكل كبير لصحة معتقدات الشخص، لذا فالنقاش هنا بين القدر والمصادفة يكون نقاش هزيل لا يعطينا الكثير، لان القدر اصلًا نتيجة لمعتقد الايمان بالله، ويبدو من المجتمع انك توجهي الكلام للمؤمنين ليأتوا بدليل غير ديني -مجتمع حوار الاديان- ولكن الامر صعب لان النقاش يدور حول الموضوع الخاطئ، ففي نظري فهنالك احتمال للصدفة العشوائية مهما زاد عدد الاحداث، والنقاش هذا لن يفعل شيئ سوى انه سيضع المدافعين عن القدر في موقف لا يحسدوا عليه.

لو أردت سؤال المؤمنين كنت أتمنى أن يكون النقاش في موقع حدثني اكثر عن الاسلام، لانه في هذه الحالة ستكون هنالك مجموعة ردود فلسفية مختلفة اغلبها تدور حول انه لا مصادفة اصلًا في هذا العالم، فمبدأيًا كفيزياء على مستوى الجسيمات الكبيرة لكل فعل مسبب ولكل حدث محدث.

شكراً لأنك فهمت قصدي ولم تضطرني للتوضيح.

أهمية الأمر الفعليه تكمن في الطريقة التي ستجعلك ماهية "الحدث" سواء كان صدفة او رحمة تتصرفين بها .

قد تكون هذه مجرد طريقة للتفكير بالامر ، طريقة من نوع 'اذا فكرت بالامر بشكل إيجابي فسيكون كذلك' .. ولكن على الأقل بالطريقة التي أرى أنا الامر فيها .. ولانه لايمكن معرفة حقيقة الامر فعلا.. فالأمر الوحيد الذي يهم هو ماذا سأفعل او كيف انعكس على الامر سواء كان رحمة او صدفة .

قد تكون حياتي على المحك ولا اموت بصفة عجيبة ولكنني أرى الأمر كحظ سيء حادث حدث لي في صباح ذهابي للعمل واثره النفسي علي جعلني متخبطة باقي اليوم وحصلت امور سيئة تبعا مثلا؟

في جميع الاحوال في مصلحه صاحب الحدث ان يتفائل سواء فكر بها كرحمة او صدفة جيدة .

أليس هذا التفكير عدم نضج لأن الشخص يتعلق بفقاعات صابون فقط لانها ستشعره بسعادة أو راحة مقابل التفكير انها مجرد حظ سيء؟

وماذا سيفعل بك التفكير بأنها مجرد حظ سيء؟

تبعات الحدث اهم بكثير من الحدث نفسه .. وهذه التبعات تحددها الطريقة التي تتصرفين بها.

اتبعي وسيلة التفكير التي تجعلك تنعكسين على الحدث بما ينفعك .. سواء عن طريق التفكير بايجابية او سلبية.

بشكل عام مثبت ان التفكير يايجابية يجعلك تبحثين عن الفرص بشكل افضل على الاقل انت لاتجهدين نفسيتك وتضيعين طاقتك وتقتلين همتك في الاستسلام او التفكير بان هذا موقف صعب او انني غير محظوظة.

لو شئتي فكري بالاحداث كانها تاتي صماء سادة .. وأنتي من يصبغها صبغتها وتصرفي على هذا الاساس.

وماذا سيفعل بك التفكير بأنها مجرد حظ سيء؟

أصبحت أجد صعوبة في تقبل أن الله ممكن أن يختبر عباده هكذا، لذلك تبدو المصادفة كحجة لي لأجد رحمته.

أعتقد أن تجربة سنيكر تشرح سبب اعتقاد الناس بأنّ هناك من يجيب دعواتهم

سنيكر كان يأتي بالحمام كل حدا و ينتظرها إلى أن تقوم بفعل معين, حركة معينة ثم يمطر عليها من أعلى القفص بعض الأكل أو الماء, قام بذلك على عديد الأفراد من الحمام

الحمام تقريباً بدأ يتعود و يربط ذاك الفعل بالحصول على الأكل, و سنيكر كان يعزز لهم ذلك و لكن بطريقة متقطعة بعد فترة, لا تحصل الحمامة دائماً على أكلها مع كل فعل من ذاك النوع, بعض المرات تحصل و في العديد من المرات لا

جمع كل تلك الحمامات في قفص معين فرآها كلها تقوم بحركات عشوائية جنونية, الحركات التي كانت تفعلها كل حمامة لوحدها بدأت تأخذ شكل جماعي مما يجعل المنظر ككل يبدو هيستيريّاً بالفعل

هذا بالضبط ما حصل مع الجنس البشري, عشرات آلاف الأديان تربط طقوس معيّنة في اماكن بعينة برحمة ما أو إجابة دعوة ما, بعض الدعوات كانت مكلفة تتدرج ما بين تقديم طفل كقربان إلى بعض الدمعات بين يدي الله

ريتشارد دوكنز في أحد أفلامه الوثائقية Root of all evils كان يتحدث إلى بعض من الحجاج المسيحيين الذين يأتون لمكان يقال أن السيدة العذراء ظهرت فيه مرة, يتمسحون بماء هناك على أمل الشفاء

البروفسور دوكنز سأل القائم على "المزار" ما هو الدليل؟ فقال له أن هناك حوالي66 حالة شفاء, تخيلي عشرات آلاف الزوّار كل عام هناك ست و ستون شخصاً شُفي

الذي لا أفهمه هو أليست فكرة الإله الذي يرحم شخص معين دون عن غيره بشعة بعض الشيء؟ أعني ما الشيء الخاص فيني حتى أُرحم و يترك أطفال رواندا يذبحون مثلاً؟

ما أعتقده أن هذا هو جزء من الـ wishful thinking الذي ملكه الإنسان قبل العصور, الإنسان الذي لا يتقبل فكرة أن يتعفن في التراب بعد موته هو نفسه الذي اخترع الرحمات الانتقائيه تلك.

-14

يجوز للمسلم أن يتفحص الجارية التي يود شرائها و أن يضع يديه بين ثدييها فهذا يلعب دور في ثمنها و بالطبع هي ليست حرة لذا حتى عورة الجارية تختلف عن عورة الحرة، فسيدنا عمر رضي الله عنه و أرضاه كان يضرب من تتحجب و كان ابنه رضي الله عنه و أسكنه فسيح جنانه يقلب ثدي الجارية قبل شرائها.

سبحانك ربي ما أرحمك.

المصدر - إسلام ويب:

سأصل الى 100 نقطة قريبا ..

إذن ضع تعليقه في المفضلة لكي لا تنسى إتمام المهمة xD

انت الشيطان بحد ذاته :)

i like that...xD


دين ودنيا

مجتمع متخصص في الشعائر ومدى تاثر المجتمعات بالقواعد الدينية المختلفة حسب نوعية الشعوب والأعراق

2.66 ألف متابع