انا اشك اذا انا موجود
مارايك ان اغلب االملحدين يلحدون لانهم يريدون الشهرة ويريدون اثبات ذاتهم وكانهم يقولون انا هنا
اذا كان الملحد ينكر لمجرد الانكار فهاذا الشخص يشفق عليه
لو تنظر لحال الملحدين وتستمع لما يقولون
ستدرك ان اكثرهم لا يعمل شيئا عن الدين فقط مجرد قشور خارجيا
اغلب الشباب مغيبين حاليا عن الدين ....كانهم يفسرون التطور والرقي والاختلاق بالالحاد
انا ملحد اذا انا مختلف
لا أنفي هذا تماماً، لكن نفس الشيء يمكنني أن أقول أن أغلب المؤمنين بمحيطي هم مؤمنون لأنهم وجدوا آبائهم على هذا الدين، وليس بسبب تحليلهم له و اقتناعهم به.
صديقي هذا الكلام لا يُقدّم و لا يؤخر.
مع ذلك الله اعطاه حرية الاختيار "لا اكراه في الدين"
صديقي الدين الاسلامي هو اقرب دين ااالى تفسير كل الظواهر العلمية بطريقة منطقية
وهو دين يحاورك بطريقة علمية ويوظف العلم في فهمه
العلم هو من تفسير الانسان للظواهر الكونية و هنا نقصد كوننا الذي نعيش فقط ...احتمالية خطئه كبيرة جدا خصوصا حينما نتوجه لأكوان أخرى , لهاذا العلم ليس مقياسا يعتمد عليه خصوصا في ما يختص بالثقوب السوداء و شكل الكون و صحة الفيزياء الكمية أو التقليدية....
و لكن أخطاء العلماء ضئيلة جداو شبه منعدمة في ما يخص داخل كوننا و هنا نقصد خصوصا الأرض ....فحينما يقول الخبراء الأرض كروية و ليست بيضوية فهي كروية و لا داعي لتتشكيك في صحة معلوماتهم.
....
إذا قلت ان الاسلام أقرب إلى العلم , فهذا يعني أنه بشري اكثر مما هو إلهي
...
و حسب معلوماتي و مكتسباتي القبلية فإن القرآن ليس فيه شيئا يجعله كتاب علمي و لهذا فهو فلسفي أكثر
الاسلام اقرب دين الى وجود الله لانه ببساطة يخبرنا بظواهر ومعجزات علمية منذ الاف السنين
ونظرية ان الكون كان كتلة واحد ثم انفجر مذكورة في القران
"أوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ"
و ماذا عن نظرية التطور ؟
و ماذا عن تظرية الأوتار ؟
و ماذا عن نظرية الفوضى ؟
و ماذا عن الفيزياء الكمية ؟
........
هل تم إزالتها من العلم أم ماذا ؟
أعلم انها قد تتعرض مستقبلا لتغيير و لكن هذا يعني أن نظرية الانفجار العظيم هي أصلا قابلة للتغيير.
.....
تفسير الآية التي ذكرتها ...لديها العشرات من المقاصد الأخرى , لماذا اخترت هذا التفسير فقط ؟ و بالنظر غلى ان هذا التفسير جاء متأخرا جدا أي بحوالي 1400 سنة , فلماذا أأخذ به و لا آخذ بتفسير مجاهد مثلا و الذي يقول :
أَنا عبد الرحمن، قال: نا إِبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاءُ عن ابن أَبي نجيح، عن مجاهد: { أَنَّ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا } [الآية: 30] فقال: من الأَرض ست أَرضين، فتلك السابعة معها. ومن السمٰوات ست سمٰوات، فتلك السابعة معها. ولم تكن الأَرض والسماءُ مُتَمَاسَّتَيْن.
انا اشك اذا انا موجود
حسنًا يبدو أنك تعرفت على ديكارت في وقت ما في حياتك، ليس عيبًا أن يشك أحدهم في أي شئ ولو في وجود الله نفسه.
مارايك ان اغلب االملحدين يلحدون لانهم يريدون الشهرة ويريدون اثبات ذاتهم وكانهم يقولون انا هنا
ما رأيي في ماذا؟ ماذا من المفترض أن أقول؟ أنت وضعت افتراضًا على أن أغلب الملحدين يفعلون هذا وفقًا لخبرتك معهم، ولكن ليس لديك أي دليل فعلًا، ما رأيك أنت أن أغلب الملحدين يلحدون لأنهم لم يجدوا إيجابات على اسئلتهم ولأنهم لم يبحثوا كفاية أو لم يعرفوا كيف يبحثوا أو بسبب مواقف شخصية حدثت لهم؟ هذا الافتراض هو في نفس درجة صحة افتراضك بالأعلى، والاثنان نابعان من تجربة شخصية ولا دليل على أنهم ينطبقون على أرض الواقع، اذا أردت رأيي فرأيي هو أن ما تقوله هراء لا فائدة منه ولا يؤدي لشئ، ماذا من المفترض أن أفعل بعد أن أعرف خبرتك عن أغلب الملحدين؟
اذا كان الملحد ينكر لمجرد الانكار فهاذا الشخص يشفق عليه
هل يمكنك أن توضح كيف ينكر لمجرد الإنكار؟ فهل يمكنني أن أعكسها وأقول "إذا كان المؤمن يؤمن لمجرد الإيمان فهاذا الشخص يشفق عليه"، ما معنى هذا حتى؟، إذا أردت أن تسأل فأنا متأكد أن أغلب الملحدين الذين تتحدث عنهم لديهم سبب للإنكار وشئ يقولونه عندما تسألهم عن سبب إلحادهم، لا يوجد أحد ليس لديه سبب لفعل أي شئ...أي شئ!، ولو لم يعرف السبب سيختلق واحد وفي النهاية لن "ينكر لمجرد الإنكار".
ليس أغلب الملحدين، فمعرفة العدد أو تحديد النسبة صعب وربما مستحيل. ربما من قابلتهم أنت في حياتك وجدت أنهم كذلك، وعلى العكس، من قابلتهم أنا وجدت أن أسباب إلحادهم أقوى من أسباب إيمان المؤمنين، ولم يلحدوا لإثبات ذواتهم ولفت النظر إليهم، فالموضوع نسبي، يختلف من شخص لآخر. وعمومًا، مبدأ "خالِف تُعرف" ليس في الأديان فقط، بل في كل شيء، وهذه طبيعة أغلب الناس، يسعون دائمًا إلى التميّز وتسليط الأضواء عليهم.
الالحاد موضة العصر
و تصفيفات الشعر الغريبة موضة ماذا ؟؟
...
الالحاد ينتج عن اقتناع تام , فمثل الذي يقوم بعمل تصفيفات شعر غريبة و عجيبة فهو مقتنع بتلك التصفيفة و ليس انه يتبع و فقط.
أحيانا يتحقق الاقتناع عن طريق اتباع الأغلبية أو التميز عنها
...
الملحد لا يقول أنا ملحد إذا هو أنا اافضل
بل أنا ملحد إذا أنا حر , انا ملحد إذا لا مزيد من الأوامر , لا مزيد من الانصياع .
...
و لكن الجانب المؤمن مني يقول لي ان الملحدين يفعلون ذلك فقط للانتقام لا غير....و لكن لما الانتقال ؟! لا أعلم
و لكن الجانب المؤمن مني يقول لي ان الملحدين يفعلون ذلك فقط للانتقام لا غير....و لكن لما الانتقال ؟! لا أعلم
الالحاد هو مرض العصر عنندما يكون الشخص مريض عليه ان يذهب للطبيب لكن الملحد ينكر انه مريض بالرغم انه يعلم مرضه ولا يريد ان يتعالج
هو ينتقم من المجتمع بسبب ازمات في حياته ويسقط السبب على الله وانه لو موجود لما كان ذلك
أغلب الملحدين الذين قابلتهم ألحدوا عن قناعة، إذن القول الثاني خاطئ بالنسبة إلي ثم أريد أن تشرح لي ما دخل الفكرة الأولى بالفكرة الثانية؟ ولماذا غيرتها في العنوان وفي المساهمة؟ "أنا أشك أنا موجود" لا يوجد أي شيء يمنع من الشك وذلك شيء طبيعي بل وواجب ذلك لكي تتأكد من الأمور جيدا وتكون لك قوة الحجة وهنا شك الملحد في الله ولم يرضَ به فما دخلي به؟ لكم دينكم ولي دين.
أما "أنا أخالف أنا موجود" فهي أيضا خاطئة كما قلنا في القول الثاني، أنت الآن لم تعطنا إحصائيات ولا أدلة أن أقوالك صحيحة فكيف لنا أن نعطي لك رأينا؟
التعليقات