يدلل غير المؤمنون بالأديان على أن تشابهها في عمومها دليل على أنها نقلت من بعضها البعض في القدم.. لو كان هذا الإفتراض صحيحاً فلماذا لم تتشابه لغات العالم و تُنقَل كذلك مثلما حدث مع الأديان، ليكون لأهل الأرض لغة مشتركة يتحدثون بها؟.. هذا دليل آخر على أن اللغات مصدرها البشر الذين قاموا بإنتاج وسيلة ليتفاهموا بها، كل منطقة على معزل من الأخرى، و لهذا تعددت اللغات.. أما الأديان فتشابهها دليل على أن مصدرها واحد بغض النظر عن المنطقة التي جائت فيها، و بغض النظر عن اللغة التي نزلت بها.