هل التشابه بين الزرادشتية والإسلام مجرد صدفة؟

14

التعليقات

رد بعض المفكرين الإسلاميين بأن الديانة الزرادشتية تم تحريفها بعد الإسلام .. يبدو منطقيًا .. لكن عند البحث وجدت أن معظم الأقاويل تخبرنا بأن الزرادشتية كانت قبل الإسلام بـ2500 عام تقريبًا .. فهل انتظر الزرادشتين كل تلك الفترة بدون تحريف وقاموا بتحريف دينهم بعد الإسلام؟!

هل أنت متأكد أنهم قصدوا بفترة التحريف بعد الدعوة المحمدية أم ما قصدوه أنها كانت ديانة الإسلام ثم حرفت؟

وانا متأكد من وجود رد مقنع لها لا أعرفه بعد.

أحسنت، كن دائماً هكذا، تضع العيب في نفسك وفي تقصيرك في العلم لا في دينك.

لقد لاحظت عدة اختلافات بين الديانتين المذكورتين منها:

أن الزرادشتية تؤمن بالتوحيد ولكن بمنظور ثنائي أهورامازدا إله الخير وأهرامان إله الشر. (على عكس الإسلام إله واحد فقط من دون منظور ثنائي).

مؤسس الزرادشتية هو زرادشت، و هو النبي الذي أرسله أهورا مازدا للعالم، و لا يؤمن الزرادشتيون بنبي غيره. (المسلمون يؤمنون بجميع الأنبياء والرسل).

أن الزرادشتيين لا يدفنون موتاهم ولكن يتركون جثامين الموتى للطيور الجارحة على أبراج خاصة تسمى أبراج الصمت أو (دخنه) باللغة الفارسية. (في الإسلام الدفن).

يحتفل الزرادشتيون بعيد النيروز، الذي هو أول أيام سَنَتِهِم. (لا نحتفل بهذا اليوم).

النار هي مراكز العبادة والتقديس. (نحن لا يوجد لدينا أي تقديس للنار)...

*وتختلف نظرة العلماء لهذه الديانة، فمنهم من قال أن مؤسسها نبي كالشهرستاني، ومنهم من قال أنها عقيدة باطلة كابن الجوزي، ومنهم من وقف موقفًا وسطًا بين الرأيين كمصطفى حلمي بقوله أن مؤسسها نبي مرسل ثم بمرور الزمن طرأت عليها تغييرات.

بغض النظر هل مؤسسها نبي أم لا، المهم أن محمد هو خاتم الأنبياء، والإسلام هي دعوته، الدعوة المحفوظة الصالحة لكل زمان ومكان، فقد كانت دعوة موسى حق، ودعوة عيسى حق، ولكنهما دعوتان لقوم معينين ولفترة زمنية محددة، أي لو كان زرادشت نبي حقاً فلا يهم ما دام الله عز وجل قد أرسل من يجدد دعوة التوحيد بعده.

وبالنسبة لنقاط التاشبه فالممارسات الظاهرية (مع قلتها) لا تعتبر بأهمية الممارسات الروحية والتي تختلف في الديانة الزرادشتيَّة عن الإسلام مثل الإيمان بالملائكة والقدر وكتاب شامل لمناحي الحياة وعلامات الساعة...

وأرى أن زرادشت هذا كان عالماً حكيماً على عكس رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان أمياً، أي أن زرادشت أقدر على تأليف دين جيد نوعاً ما من غيره.

لو كنت تتحدت عن الإسلام لتهافت الملحدون ليطعنوا بما قلت وقالوا أن أي شخص قادر على الاتيان بمثل هذه العبادات! (رأي شخصي لا أقصده به الإساءة).

ثم هل هناك أدلة وحجج قوية تثبت معتقدات تلك الديانة أم أنه يجب علينا تسليم عقولنا لكل ما نقرأه؟ يعني القرآن تم حفظه من القلب إلى القلب والأحاديث النبوية رويت بأسنانيد موثوقة، ماذا لديهم؟

ودينهم حدتث عليه تغييرات كثيرة، فلماذا لا يمكن أن يكونوا قد أخذوا بعض المعتقدات من الإسلام حديثاً؟

أعتذر عن الاطالة وربما تكون الأفكار كثيرة ومبعثرة أرجو أن أكون قد أوصلتها بالشكل المناسب.

أقصد أنني قرأت مقالة لمفكر إسلامي يقول بأن الزرادشتيين حرفوا دينهم بعد الإسلام واخذوا من أحكام الإسلام وعقيدته !

جميل.

قرأت ذلك ايضًا .. لكن رأيت مصادر أخرى ينفون صفة إله الشر وقالوا بأنه ليس إله ولكن شيطان (كإبليس عندنا).

لكن تبقى بعض المصادر تؤمن بالتوحيد بمنظور ثنائي!

هل لديك معلومات عن بداية الخلق عندهم؟ يعني مثلاً قصة سيدنا آدم؟!

للأسف، فأنا مجرد قارئ مثلك.

عيد النيروز يحتفل به جميع الأكراد بغض النظر عن ديانتهم حتى الشيعة في إيران يحتفلون به.

لكن الإسلام الحقيقي لا يحتفل به!

نعم لا نقدس النار، وهم بالنسبة لهم النار هو شيء كريم فقط لا غير .. كالحجر الاسود مثلاً عندنا.

لنكن في ضمن اطار التشابه بين الديانتين.

من أكثر الأشياء التي تدعو للتفكير .. كيف استطاع زرادشت قبل الرسول بـ2500 عام أن يقوم بتأليف تلك العقيدة والعبادات والأحكام التي تشبه الإسلام بشكل كبير يعني حتى سيرة زرادشت فيها شبه كبير من سيرة سيدنا محمد ..

كما قلت: ربما يكون نبياً، أو كما قلت أنت: أنها حرفت بعد الإسلام، أو ربما شيء أخر لا نعرفة... إذا وصلت لنتيجة حتماً سأخبرك.

على عكس المسيحية واليهودية هم أحدث من الزرادشتية وهم ديانات سماوية تم تحريفها قبل مجيء الرسول ومع ذلك المسيحية واليهودية لا يوجد بينهم وبين الإسلام هذا التشابه الكبير في العقيدة والأحكام.

أرجو ألا يكون في الأمر مؤامرة، فعندما يقرأ المرء التاريخ يشك في كل شيء! :)

نعم حتى اني قرات يوم أنه يوجد أحاديث نبوية تشبه مئة بالمئة تلك التي لديهم في الكتب السماوية.

كما أن هم لديهم حور العين أيضا كالاسلام.

و هل قرأت عن الصابئية ؟ لديهم موقع الكتروني , حينما تجولت فيه لأتعرف على مقدساتهم لم أصدق أنهم ليسوا مسلمين !!

يتوضئون مثلنا و يقومون بالغسل و كما أنهم يحل عليهم زواج أربعة نساء .... كم اأنهم يصومون شهرا كاملا كل عام و يزكون كل عام ...

و لكنهم لا يختنون أولادهم و لا يصلون مثلنا بل يصلوا بالدعاء .

....

في أحد الأفلام الوثاقية لناشيونال جيوغرافيك يذكرون أن الزرادشتية هي اول من أسس فكرة وجود ابليس و..يعني كان ذلك أول دين يمهد لعالم الشر و عالم الخير ...

و لكن السؤال الذي حيرني هو عدم ذكر هذا الدين في القرآن رغم انه من اوائل الأديان التوحيدية في العالم

و يقال ان الزرادشتية هي من نقلت الفكرة التوحدية للفراعنة و الذين حينها كانوا يحتلون أراضي واسعة من كنعان ( فلسطين و ماجاورها).

و يقال أن الكثير من الاسرائليات قدمت من معتقدات هذا الدين العجيب.

و لكن حسب ما شاهدته في الوثائقي فإن الزرادشتية قد تم تغييرها مرتين ...في الزرادشتية القديمة تؤمن بالآخرة و ابليس و الله و الدجال و المسيح المخلص ..أما الزرادشتية الجديدة فهي تنفي كل هذا و تعتبر أن الانسان ولد لله و لكنه لن يعيش حياة أخرى.

...

هذا الدين من أكثر الأديان ظلما عند العرب و ذلك لانهم يدعون أنهم عباد النار و لكن الحقيقة أن النار هي مجرد رمز فقط لا غير ..كرمز الهلال لدى المسلمين و الصليب لدى المسيحيين ..فهم لا يعبدون النار أبدا و هم ليسوا هندوس وليسوا سيخ ..بل هم فرس و عرب يعيشون في مناطق ايران و العراق

و لكن السؤال الذي حيرني هو عدم ذكر هذا الدين في القرآن رغم انه من اوائل الأديان التوحيدية في العالم

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَىٰ وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [الحج : 17]

لا أغلب المتشابهات بين الدينين هما تشابه الأحاديث النبوية و أقوال الصحابة مع مقدسات تلك الديانة لا غير.

فمثلا في أسماء الله الحسنى نجد أنها مذذكورة بالتفصيل في الأحاديث و ليس القرآن و كما نجدها متطابقة جدا بالنسبة لزرادشتية.

و كذلك فكرة المسيح الدجال و خروج المهدي ..مذكورة في الأحاديث النبوية فقط و هي متشابهة لحد بعيد للزرادشتية.

فكرة ان الرسول محمد تم شرحه في صغره ...كذلك النبي زرادشت شُرح صدره في صغره..

....

لهذا فناك احتمال يكون أن الاسرائليات التي استوحت من الزرادشتية انتقلت للدين الاسلامي عن طريق الخطأ و هذا ما ادى إلى تشابههما ..

لكن القرآن لم يذكر كل الأنبياء ربما كان زاردشت نبيا من الذين لم يذكرو.

الرسول لم يتحدث إلا على الأنبياء المذكورون في القرآن فقط

للعلم فقط أنا أشارك رأيي فقط

لكن إذا إفترضنا أنه ليس نبي ، كيف هذا التشابه بينه و بين الإسلام ؟

كما نعلم أن الدين الإسلامي ما هو إلا نسخة محدثة من الأديان السماوية السابقة التي حرفت فيما بعد ، وربما الزرادشتية أخذت من تلك الأديان(و أقصد هنا المسيحية و اليهودية وغيرهما) قبل أن تحرف .

-1

ومن قال لك أنه يسمى زاردشت؟ هل رأيت نبيا سمي على الدين الذي سيأتي به؟

هل رأيت نبيا سمي على الدين الذي سيأتي به؟

كما قلت هناك أنبياء لم يذكرهم القرأن ، و لم يذكر فيه كيفية تسمية الأديان

ومن قال لك أنه يسمى زاردشت؟

لست متأكدا يمكنك البحث

عاااجل عااجل وجد رسالة من أحد ملوك الزرادشتيين وجهها لنا نحن المسلمين ...

الرسالة قمت بترجمتها أنا ..و آسف إن كانت ترجمتي ليست في المستوى :

باسم أهورامازدا خالق الحياة والحكمة

من شاهان شاه إيران يزدجيرد إلى عمر بن خطاب الخطاب العربي. في رسالتكم دعوتم إيرانيين إلى إلهكم تسمونه 'الله أكبر'. وبكل بربرية والجهل، و حتى من دون معرفة من نحن ومن نعبده،

أنت تطلب أن نسعى إلى إلهك و نصلي له 'الله-أكبر'.

و الغريب في الأمر أنك تجلس على عرش العرب و لكن السؤال هل الصحراء فيها عرب ! أنت تحلم لكي تنشر التوحيد و الإيمان. أنت رجل جاهل، لآلاف السنين ونحن ندعوا للتوحيد و ننشر أفكارنا و ثقافتنا لأجل ذلك. و نصلي خمس مرات في اليوم لعرش إلاهنا و نوحده. و بينما نحن كنا نأسس للعمل الخيري و صلاح المجتمع و نشر المحبة في هذا العالم و ضعنا عقيدة "فكر جيدا , و حسن نواياك و قل خيرا" أنت و أسلافك كنتم تاكلون ثعابين و سحالي صحرائكم. .... و تدفنون بناتكم الأبرياء احياء. .... أنتم يا عرب لا تراعون خلق الله, و بلا أي رحمة صنعتم السيوف, و تسيؤون معاملة نسائكم و تدفنوهم أحياء, و تقاطعون الطرق لسرقة القوافل المارة, و تسفكون الدماء, و تختطفون النساء و الزوجات, كيف تجرؤون على أن تعلمونا ؟

..... هل أولئك الأشرار صاروا يدعون لعبادة الله ؟ ....

أنت تقول لي ان أتوقف عن عبادة النار و بدلا من ذلك أعبد الله! بالنسبة لنا نحن الايرانيين ضوء النار يذكرنا بنور الله, اشراقة و دفء مثل اشعة الشمس تملأ قلوبنا, و ذلك الدفء هو من يجمع قلوبنا و أرواحنا مع بعضها البعض, علينا ان نكون أخيارا , و نراعي مشاعر الغير, المودة و المغفرة هي التي توجه طريقنا, .... إن ضوء الله هو ما يبقي قلوبنا مشرقة. ...

إلهنا هو أهورامازدا العظمى. و الغريب أنك قررت ان تسميه بإسم آخر, و تدعوه "الله أكبر". ....

و لكن نحن لسنا مثلكم, نحن، باسم أهورامازدا،

نمارسة الرحمة والمحبة والخير والبر والاستغفار، ورعاية المحرومين والمساكين؛ .. و لكنكم بإسم "الله أكبر" ترتكبون الجرائم و القتل و تنشرون البؤس, و تخضعون الغير للمعاناة! قل لي من الذي يلام على آثامكم ؟ هل إلهك هو الذي يأمركم بالإبادة الماعية و النهب و التدمير ؟, أو انك تفعل هذا بإسمه فقط؟! أو كليكما ؟

... أنتكم الذين أمضيتم كل حياتكم في وحشية و بربرية, قررتم أنه حان الوقت للدعوة من خلال الفتح و الغزو, تدعون شعبا كان أصلا يعبده منذ آلاف السنين . .... و تعتمدون على الثقافة و المعرفة و الفن كدعم قوي لكم . ..... ما الذي تعلمته هذه الجيوش الاسلامية باسم" الله أكبر". .... إلى جانب الدمار و النهب و القتل الذين أحدثتموه و تدعون الآخرين لإلاهكم ؟ .... و اليوم نهبت كل ثروات شعبي. جيوشنا الذي كانوا تحت عبادة أهورامازادا, قد هزمت الآن من قبل الجيوش العربية التي تحت عبادة "الله أكبر". و هم يجبرون على تحويل إسم إلاههم, إلى "الله أكبر"...و عليهخم الآن القيام بالصلاة و لكن باللغة العربية الآن. .... لأن "الله أكبر" يفهم العربية فقط. ... أنصك يا عمر انت تعود للصحاري الممتلئة بالسحالي. لا تنشروا وحشيتكم القاسية في مدننا ليتحول سكاننا إلى الحيوانات الخائفة. توقف عن قتل شعبي. توقف عن نهب شعبي. لا تخطفوا بناتنا بإسم "الله أكبر" .... توقفوا عن فعل الجرائم الشريرة. ... نحن أتباع الزرادشت شعب مسامح , نوايانا حسنة. أينما ذهبنا , نزرع بذور الخير و الصدق و نصلح الوطن. ...

و هذا هو السبب في أن لدينا القدرة على التغاضي على الجرائم و أخطاء العرب.

ابقوا في صحرائكم مع الله أكبر الخاص بكم, و لا تقتربوا من مدننا. لا نريد اعتقاداتكم و سلوككم.

**يازدجير الساساني **

..........................................................................

هذه الرسالة وجدتها ليازدجير الساساني و هو شاهنشاه الامبراطورية الفارسية من 632 إلى 651 ميلادي

غريب فعلا .... و لكن لا وجود لكثير من الأبحاث العربية عن هذا التشابه !!!

غريب حال العرب كيف يتجاهلون مثل كذا أشياء

تفضل وجدت رسالة الخليفة عمر الانذاريةإلى نفس الشاه:

http://thewaythetruthandthe...

أكيد فيها الكثير من الاسرار , مثل الرسالة الأولى

دائما ينتابني شعور أن الاديان بشرية مستمدة من اديان قبلها مع إضافة بعض البهارات :)

وأول دين على وجه البشرية من أين استمد؟

اول دين كان فقط بعض بهارات :)

الانسان بالفطرة يعبد الأشياء اللتي لا يفهمها كالنار ثم الشمس إلى أن وصلنا للخالق المطلق الكلي القدرة والعلم.

صحيح الهندوسية لديهم طقوس مختلفة لكن هناك تشابه بينها وبيننا فمنهم من يعبد الخالق الواحد.

ليس هناك مشكلة في عبادة والتفكر والتأمل في اللا معلوم ... ولكن الكثير من الشواهد تدل على أن كل الاديان تستمد الكثير من افكارها من الاديان اللتي سبقتها.

هل من مصدر موثوق لأصل هذه الرسالة؟ فقد بحثت ولم أجد شيئا، وتبدو لي مختلقة!

كتب الديانة الزرادشيتية كتبت كلها بعد القرن ٦ لــ٩ م أي بعد فتح بلاد فارس.

أما كتبهم القديمة حرقت من قبل الروم قبل ظهور الاسلام.

According to the Denkard, a semi-religious work written in the 9th century, the Parthian king Volgaash, aka Vologases IV (147 BC-191 BC), collected the sacred texts of Avesta and kept the texts in his palace library.

http://www.iranian.ws/cgi-b...

The Denkard is the largest encyclopedia of Zoroastrianism written in 9th century. It contained IX volumes but volume 1 and 2 and part of volume 3 are missing

http://www.statemaster.com/...

وهذه ردود مختصرة على شبهة اقتباس الاسلام من الزرادشتية

التتمة

ملحوظة: انا مسلم والحمدلله لكن فقط افكر في تلك الشبهات وانا متأكد من وجود رد مقنع لها لا أعرفه بعد.

لا تحتاج تبرير استفسارتك وأسئلتك انت حر في طرحها مهما كانت معتقدك ما دامت محترمة ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا مقال قمت بكتابته مع التوثيق في آخر المنشور في الرد على هذه الشبهة التي حاول منكروا السنة وغيرهم إدخالها لإبعاد المسلمين عن كتب السنة ونص المقال الذي كتبته:

يأتيك أحد المنكرين للسنة أو منكري المعراج بحد ذاته بحجة بقوله أن في الزرادشتية يوجد مثل قصة المعراج وبعض الملحدين يقولون أن في الزرادشتية صلاة تشابه مثل ما جاء في الإسلام وأن الإسلام نقل منها هذه الأمور

ويدعون للأسف أنهم مع العقل والمنطق ... الخ ومع كامل احترامي سأبين خلاف ذلك بكل موضوعية بأن ما قالوه لا يعتمد على أسس العقلانية والموضوعية في الطرح وأن كلامهم محض نقل ولصق دون توثيق ولا تثبت للأسف

وبياني يكون بنقطتين:

أولا: أقدم كتاب للزرادشتية استطاعو الحصول عليه يعود تاريخه لعام 1323م بعد الميلاد أي بعد وجود الكتب التي دونت الحديث النبوي الشريف فيستحيل ((عقلا ومنطقا)) أن تكون هذه الكتب نقلت من الزرادشتية شيء سواء قصة المعراج أو غيرها من الأمور(1)

ثانيا: أقر منظرون وباحثون في الزرادشتية الذين ترجمو كتب الزرادشتية القديمة التي كان من اقدمها الكتاب السابق أن هذا الكتاب وغيره نقلوا من الإسلام بعض ما جاء فيهتا وهذا نص لأحد الباحثين في الديانة الزرادشتية ويدعى PH.Gignoux حيث قال:

((Some influences, transmitted through Islam, may have been exerted on the latter, but these remain to be fully demonstrated.)) (2)

ومعنى النقل باختصار أن هناك بعض التأثيرات التي دخلت على هذا الكتاب جاءت من الإسلام ((وليس العكس))

_________________________________________________

التوثيق:

(1) Boyce, Mary (1984), Textual Sources for the Study of Zoroastrianism, Manchester UP.

لمن يريد نسخة PDF من الكتاب فهي متوفرة لدي فقد اضطلعت على الكتاب وتثبت من صحة ما كتبت قبل كتابته

(2) الرجاء زيارة هذا الرابط ففيه مقال كامل باللغة الإنجليزية يتحدث فيها بشكل موسع وهو موقع معنى بالدراسات والمقالات والمراجع الزرادشتية وفيه ما يحتاج القارئ لتثويق ما ذكرته في منشوري

http://www.iranicaonline.or...

الحمد لله

نص القرآن الكريم على أنه ما من أمة إلا قد جاءها نذير .

قال الله تعالى :

( إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ ) فاطر /24 .

قال ابن كثير رحمه الله تعالى :

" ( وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ ) أي: وما من أمة خلت من بني آدم إلا وقد بعث الله إليهم النذر، وأزاح عنهم العلل، كما قال تعالى: ( إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ )، وكما قال تعالى: ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ )، والآيات في هذا كثيرة " انتهى، من "تفسير ابن كثير" (6 / 543) .

ولم يخبرنا الله عز وجل عن جميع الرسل ، بل أخبرنا عن بعضهم فقط.

قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ) غافر /78 .

ثانيا :

لكن وجود رسل سابقين لا نعلمهم لا يلزم منه أن نفتح باب احتمال نبوة كل صاحب ديانة اشتملت معتقداته على شيء مما جاء به الإسلام.

فوجود بعض ما يوافق الإسلام في الزرادشتية ، مثلا ، لا يقوي احتمال كون صاحبها نبيا، فاحتمال نبوته ليس أولى من احتمال أنه تعمد تلبيس الحق بالباطل ، وأنه أخذ ما وصله من أنبياء سابقين فنسبه إلى نفسه .

ورد في "تاريخ الطبري" (1 / 540):

" وفي زمان بشتاسب ظهر زرادشت، الذي تزعم المجوس أنه نبيهم، وكان زرادشت- فيما زعم قوم من علماء أهل الكتاب- من أهل فلسطين، خادما لبعض تلامذة إرميا النبي خاصا به، أثيرا عنده، فخانه فكذب عليه، فدعا الله عليه، فبرص فلحق ببلاد أذربيجان، فشرع بها دين المجوسية، ثم خرج منها متوجها نحو بشتاسب، وهو ببلخ، فلما قدم عليه وشرح له دينه أعجبه ، فقسر الناس على الدخول فيه، وقتل في ذلك من رعيته مقتلة عظيمة، ودانوا به " انتهى.

ثم إن حقيقة زرادشت غائبة عنا فلا يُعرف عن حاله إلا القليل، وهذا القليل لا يمكن الثقة به لبعد العهد به، وعدم وجود ما يدل على صدقه، حتى إن بعض الباحثين يرى شخصية زرادشت مجرد شخصية أسطورية لا حقيقة لها؛ فلهذا لا حاجة إلى أن نتكلف الكلام حوله، ويكفينا أن نرى ما ينسب إليه من دين فيحكم عليه.

ودين زرادشتية دين وثني بني على زعم أن هناك إلهين؛ إله للخير وإله للشر .

جاء في "الموسوعة العربية المعاصرة" (17 / 182):

" قام زرادشت الذي عاش خلال الفترة ما بين القرنين الخامس عشر والحادي عشر قبل الميلاد بإدخال تعديلات في عقيدة الفرس المجوسية، التي تعتمد - كما في كتابهم الزندأفستا - على وجود معبودين، أهورامازدا (إله الخير) وأهريمان (إله الشَّر). وقد حث زرادشت النّاس على التمتع بمباهج الحياة المادية وحضهم على الأخلاق الفاضلة لينصروا أهورامازدا، على أهريمان فينصرهم في صراعه الدائم معه.

نشر أتباع زرادشت، تدريجيًا، هذا المعتقد في كل أنحاء فارس" انتهى .

كما تقدس الزرادشتية النار وتتجه إليها في العبادة.

جاء في "الموسوعة العربية" (11 / 545):

" أمر زرادشت أتباعه بالصلاة أمام النار التي هي رمز للنظام والعدل في معتقدهم. وقد يمثلونها بنار دنيوية أو بالشمس أو بالقمر " انتهى.

فهذه الديانة ديانة شركية لا يعلم لها أصلٌ من كتاب سابق، وهذا ما يشير إليه دين الإسلام؛ لأن المجوسية - لما جاء الإسلام – كان من أهم مكوناتها الزرادشتية. ولم يشر الوحي إلى أنهم من أهل الكتاب رغم الحاجة إلى معرفة ذلك.

قال ابن المنذر رحمه الله تعالى:

" فالجزية يجب أخذها من المجوس للأخبار التي جاءت في ذلك، ولأني لا أعلم في ذلك اختلافاً، ولا يصح أن المجوس أهل الكتاب، لأني لا أعلم حجة تدل عليه، وإنما أخذت الجزية منهم لأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولفعل الخلفاء بعده" انتهى، من "الإشراف" (4 / 40).

وقال ابن القيم رحمه الله تعالى:

" والجزية قد أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم من المجوس ، وهم عباد النار لا فرق بينهم وبين عبدة الأوثان، ولا يصح أنهم من أهل الكتاب، ولا كان لهم كتاب، ولو كانوا أهل كتاب عند الصحابة رضي الله عنهم ، لم يتوقف عمر رضي الله عنه في أمرهم، ولم يقل النبي صلى الله عليه وسلم : ( سنوا بهم سنة أهل الكتاب )، بل هذا يدل على أنهم ليسوا أهل كتاب .

وقد ذكر الله سبحانه أهل الكتاب في القرآن في غير موضع، وذكر الأنبياء الذين أنزل عليهم الكتب والشرائع العظام ، ولم يذكر للمجوس - مع أنها أمة عظيمة ، من أعظم الأمم شوكة وعددا وبأسا - كتابا ولا نبيا، ولا أشار إلى ذلك، بل القرآن يدل على خلافه كما تقدم " انتهى. "أحكام أهل الذمة" (1 / 89 - 90) .

وقد استخرج بعض أهل العلم من القرآن ما يشير إلى أنهم ليسوا من أهل الكتاب .

لأن الله تعالى لما ذكر أنه سيفصل بين أتباع الأديان يوم القيامة ، ذكر المجوس بينهم .

قال الله تعالى:

( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) الحج /17.

لكن؛ لما ذكر من سُيجزى على إيمانه وعمله للصالحات ، لم يذكر المجوس من ضمنهم ، وهذا فيه إشارة إلى أنهم لم يكونوا في أي وقت من الأوقات على الحق.

قال الله تعالى:

( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) البقرة /62.

وقال الله تعالى:

( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) المائدة /69.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

"فَذَكَرَ الْمِلَلَ السِّتَّ [يعني : في سورة الحج] ، وَذَكَرَ أَنَّهُ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَلَمَّا ذَكَرَ الْمِلَلَ الَّتِي فِيهَا سَعِيدٌ فِي الْآخِرَةِ قَالَ: (إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا) فِي مَوْضِعَيْنِ ، فَلَمْ يَذْكُرْ الْمَجُوسَ وَلَا الْمُشْرِكِينَ ؛ فَلَوْ كَانَ فِي هَاتَيْنِ الْمِلَّتَيْنِ سَعِيدٌ فِي الْآخِرَةِ ، كَمَا فِي الصَّابِئِينَ وَالْيَهُودِ وَالنَّصَارَى : لَذَكَرَهُمْ .

فَلَوْ كَانَ لَهُمْ كِتَابٌ ، لَكَانُوا قَبْلَ النَّسْخِ وَالتَّبْدِيلِ عَلَى هُدًى؛ وَكَانُوا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إذَا عَمِلُوا بِشَرِيعَتِهِمْ ، كَمَا كَانَ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى قَبْلَ النَّسْخِ وَالتَّبْدِيلِ ، فَلَمَّا لَمْ يَذْكُرْ الْمَجُوسَ فِي هَؤُلَاءِ ، عُلِمَ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ كِتَابٌ؛ بَلْ ذَكَرَ الصَّابِئِينَ دُونَهُمْ ، مَعَ أَنَّ الصَّابِئِينَ لَيْسَ لَهُمْ كِتَابٌ ، إلَّا أَنْ يَدْخُلُوا فِي دِينِ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ. وَهُوَ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّ الْمَجُوسَ أَبْعَدُ عَنْ الْكِتَابِ مِنْهُمْ" انتهى من "مجموع الفتاوى" (32/188) .

فالحاصل؛ أن زرادشت لم يصل إلى الناس تاريخه على وجه يوثق به ، وإنما وصلت ديانته ، وهي ديانة وثنية ، وما خالطها مما يشبه ما في الإسلام لا يرجح احتمال نبوته؛ لأن هناك احتمالات عدة لدخول هذه المعتقدات في الزرادشتية .

ومما يبعد احتمال نبوته أن الوحي يشير إلى أن المجوس ليسوا من أهل الكتاب ، والزرادشتية كانت المكون الأهم للمجوسية.

بحسب بحثي في هذا الموضوع لقد وجدت سببا مقنعا و حيداً و أقنعني بشدة , حيث أنه عندما دخل الإكسندر المقدوني إلي بلاد فارس أمر بإحراق المخطوطات المقدسة عند الزارداشتيين التي كانوا يكتبونها علي جلود الحيوانات , ي بدأو بتجميع مخطوطاتهم , وعندما دخل المسلمين بلاد فارس إعتقد الزاردشتيون بأن المسلمين سيفعلون مثلما فعل الإكسندر المقدوني فأختفت المخطوطات بطريقة غامضة و لا أحد يعرف إلي يومنا هذا و لكن موجات إعتناق الإسلام في صفوف الزاردشتيين لم تعد الزادشتية الديانة الأولي في فارس ومن ثم في عهد الخلافة العباسية أعادوا تجميع مخططاتهم و التحريف وقع هنا لأنهم لا يملكون مصادر فأصدروا توليفة مشابهة للإسلام ربما لتأثرهم الشديد بالبيئة الإسلامة المحيطة بهم

هناك بعض النقاط أريد أن توضع تحت نظركم

معركة القادسية كانت سنة ٦٣٦ م

علي حسب ويكبيديا في معركة القادسية

بَعَث سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- إلى ملك الفُرْس وفدًا من أهل الرأي والمناظرة والجلد، يدعونه إلى الإسلام، وإلى إقرار الأمْن والسلام في المنطقة. ووصل الوفد إلى المدائن، والْتقى بقادة الفرس، فعَرَض عليهم الإسلام ودَعاهم إليه، وقد جَرَت بين رسل المسلمين وقيادة الفُرْس مناظرة ومحاورة، أدْلى كلٌّ منهما فيها بحُججه ووجهة نظره في المسألة، وقد جنح رسلُ المسلمين في مناظرتهم لقادة الفُرْس السياسيِّين والعسكريِّين إلى الحكمة والموعظة الحسنة، غير أنَّ قادة الفُرْس ظنُّوا أنَّ جنوح رسل المسلمين إلى اللِّين والحِكمة والموعظة الحسنة في المجادلة والمناظرة راجعٌ إلى ضَعْف دولة الخلافة الراشدة؛ وذلك بسبب استهزاء قادة الفُرس بعرب الجزيرة واحتقارهم، وبسبب جَهْلهم بالإسلام ودولته، فقد غرَّتْهم قوتُهم، فركنوا إليها، وجنحوا إلى التهديد بالقوَّة العسكرية، والتحدِّي بدفْن المسلمين في خَنْدق "القادسية" في ساعة مِن نهار، فلم يُصغوا لدعوة الإسلام والأمْن والسلام. وانتهتِ المفاوضات بيْن المسلمين وقيادة الفُرْس دون أن تحقِّق أهدافَها الإسلامية في إقرار الأمن والسلام في المنطقة، فكان فشلُ المفاوضات بين المسلمين والفُرْس في تحقيق الأمن والسلام في المنطقة مما هيَّج أمر "القادسية"، فأصبح اللِّقاء العسكري بين المسلمين والفُرْس أمرًا لا مفرَّ منه.

ومن ناحية أخري قرأت رسالة يزدجرد الثالث ان عمر بن الخطاب كان وحش بربري في الغزو وأن العرب كان يأكلون السحالي و كانوا همج وغيره وهذا يظهر تناقض كبير مثير للتفكير

مع العلم ان رسالة يزدجرد الثالث كانت بعد القادسية وقبل

معركة النهاوند

معركة النهاوند كانت سنة ٦٤٢م

فهل كان عمر كما قال يزدجردالثالث أم يزدجردالثالث قال هذا كذبا وحزنا علي خسارته في معركة القادسية

بل هناك تناقض أخر وهو ان ويكيبيديا مذكور بها أن استهزاء يزدجرد كان قبل القادسية والرسالة تقول أنها كانت بعد القادسية

اخيرا عن كتب الزرادشتية فإني قرأت في مقال

مصدره

ان الزرادشتية حرفوا دينهم وأدخلوا تعاليم الإسلام بعد ظهور الإسلام بحوالي مابين قرنين

وعندما قرأت رسالة يزدجردالثالث كان مكتوب فيها انه يعبد اله واحد ويصلي له خمس مرات في اليوم

وهذا غريب إن كان الإسلام أثر علي الزرادشتية بعد قرنين من ظهوره فكيف يذكرون الصلاة في هذا الوقت المبكر في زمن خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

تجدون الرسالة في هذا المصدر

هناك احتمالات كثيرة

منها ان الرسالة فعلا هي للملك يزدجرد الثالث

وهذا يعني ان الزرادشتية حرفت من الملك نفسه وليس بعد قرنين أو ثلاث

وغيرهم واتمني المشاركة لإن هذا الكلام خارج من باحث بسيط تشابهت معه تواريخ الأحداث فربما أخطأت

⁶السلام عليكم

الموضوع قديم و لكن أحببت أن أتكلم فيه حسب ما أعتقده صواب

تشابه المعتقدات و الشرائع و غيرها شيء عادي بل دليل إن الإله واحد

فالله أرسل جميع الرسل من أجل الإسلام و هو عبادة الله وحده

و حسب ما سمعت بأن زارديشت نبي

فلا يمكن أن يكون الإله متناقض حاشا لله


دين ودنيا

مجتمع متخصص في الشعائر ومدى تاثر المجتمعات بالقواعد الدينية المختلفة حسب نوعية الشعوب والأعراق

2.67 ألف متابع