لو كان عندك أطفال وكنت تعلم الغيب وتعرف كل شيء قبل وقوعه.

وعرفت أن أحد أطفالك سيمتنع عن زيارتك ويُعاديك قبل أن تلده.

هل ستهدده بالحرق والجحيم مع علمك المسبق بأنه لن يستمع لك؟

بعد كل هذا تنتقم منه وتحرقه للأبد؟

مع أنك كُنت تعلم مُسبقاً بأن هذا الطفل سيأتي عاص لك.

ألم يكن بإمكانك مسامحته بسهولة؟

أو لا تنجبه بما أنك تعلم النتيجة مسبقاً.

إذا كان الأب البشري الصالح، بمنطق بسيط أحكم من الألهة وألطف منهم

فلماذا لا تُحاسب الألهة على فشلهم؟

الكذبة واضحة لكنك لا تريد أن تكتشفها.