عندما تحاول تصنيف إله (الإيجابيات والسلبيات ) لتحدد ما إذا كان يستحق صفة إله ام لا فعليك ان تتبع قاعدة مهمة ،ألا وهي نقد الأله من حيث كونة إله وليس بشر مثلك ، يعني ذلك الا تحكم علية بمفهوم الصواب والخطاء عند البشر بل بمفهوم الحكمة الألهية ،والتي تعني عدم قدرة عقلك علي الفهم ولكن الإيمان ان ذلك الإله لدية حكمة من ذلك الفعل تتنزة عن الخطاء بالضرورة لأنها ألوهيه من حيث المبدأ ، حتي الأن جيد المشكل يبدأ في العدد الانهائي للألهه التي يتوجب عليك الأختيار بينهم ،فلماذا لا تؤمن بأي إله يصادفك ، وكل إله من حيث كونه إلة لايتطابق علية اي قاعدة مفهومة او معروفة عن الصواب والخطاء لأن أي عيب ظاهر مهما بلغت درجة إنحطاطة غير قابل للتصنيف والنقد ولايمكن ردة الا لقاعدة واحدة وهي الحكمة الألهية وبالتالي لن يكون عندك اي مانع في أن تؤمن بكل الأله التي تعرض امامك ، مثلا انا إلة إسمي سارة وحكمتي الألهية الغامضة تجعلني أدعوكم للإيمان بي عن طريق هذا المقال وإن لم تؤمنوا بي فسوف أعذبكم ، وليس هناك من سبب واحد يجعلك لاتؤمن بكوني إله حتي أخطائي الأملائية لا تعيبوني ....أعتقد

صديقي يؤمن ان صرصورا قعيدا خلق العالم ، صديقي الاخر يؤمن ان زهرة البنفسج فعلت ، صديق ثالث يؤمن ان يسوع فعل ذلك ، ولايمكنني نقد وإنكار اي من الهتهم من حيث هم ألهه..!!!

ثم أن كون يسوع إله "فينتج" يمتلك كتب قديمة وماشابه لا يعطية اي افضلية ،فماذا ادراني بالحكمة الألهية التي جعلت زهرة البنفسج إلة "مودرن" ،او بالحكمة التي جعلت الصرصور القعيد اقل شعبية ..!!!!

99.9% من الاشخاص يطبقون تلك القاعدة "الحكمة الألهية" علي كل الأله وبالتالي تصبح كل الأله جميلة ورائعة وحلوة وخالية من العيوب ،وبالتالي تشريعاتها وما إلي كذلك ،ثم يختارون إله واحد فقط وياااللعجب يختارون إلههم المحلي الذين ولدوا يعبدونة ،"لايمكنني تخمين الأسباب" ،ثم ينحازون ضد جميع الألهه الأخري وينسون تطبيق تلك القاعدة عليها ،ويبدئون بنقدها !!!!

إذا كنت تؤمن بقاعدة الحكمة الألهية فعليك أن تؤمن بكل الألهه من حيث هي ألهه او ألا تؤمن بأي إله علي الأطلاق ، أما أسلوب الأنحياز هذا فليس لة أي أساس من الصحة