حسنًا بيننا مؤمنين بالله، يتعاملون مع الله كما لو كان آلة، آلة لابد أن نختبرها طوال الوقت ونعرف إلى أي مستوى تجيد العمل، إلى أي مستوى تستجيب وتتفاعل معنا ..

وبيننا الكافرين بالله جملة وتفصيلًا، لأنه لم يتدخل لإنقاذ أحدهم وهو في مأزق أو مشكلة، أو ربما لأنه يرى ما يحدث في سوريا والعراق وفلسطين وغيرها من بقاع الارض التي تعاني، ولا يتدخل ..

حسنًا ما أريد فهمه هو كيف لهذين الفريقين وغيرهما؛ أن يضعا الله موضع إختبار ؟ بل في الموقف الثاني وضُع في الإختبار وتم الحكم عليه أيضًا بالعدم ! بأنه غير موجود ..

هل تدركون الكارثة هنا ؟ حقًا هل تدركون كم السخف والسطحية والجهل الذي يتخلل علاقتنا بالله ؟