صورة... من يوم كنا!
أخي الكريم
هذه الصورة لا تمثلنا نحن بل تمثلكم انتم فقط
الحمد الله ان الجزائر هي من كانت قد طلبت المعونة التركية و الحمد الله ان الجزائر اخذت حكما ذاتيا منفصلا عن الدولة العثمانية حينما كانت في قمة و في طغيانها .
انا كجزائري اعتبر الدولة العثمانية مجرد حقبة من الزمن حيث عاش الجزائريين كما لو انهم شعب واحد حقا حيث بقناعتهم اتخذوا ان يكونوا جزءا من الدولة الأم و بعزيمتهم قرروا الانفصال عنها.
إنجازاتهم كثيرة جداً بل إن هذا السؤال من المفترض ألا يسئل أساساً، فيكفي أنهم كانوا يمثلون قوة المسلمين في العالم. هذا رابط فيه بعض إنجازات الدولة العثمانية
الداخل العربي والإسلامي كان مهمش ومفكك
والحالة الاجتماعية كانت مزرية والأمور الاقتصادية متدهورة والضرائب تلهب المزارعين والظلم منتشر
والأماكن معزولة عن بعضها حيث اليمنيين انفصلوا عن الحجاز والعمانيين نأووا بأنفسهم عن المخاطرة
ووقع العراقيين والمصريين والشوام في مأزق ومواجهة مع العثامنة
بماذا قابل العثامنة ذلك؟
بالقتل والصلب والتنكيل والمطاردة لكل من يريد شيئا من الحيرة أو تخفيف الضرائب او الدعوة لأي شيء ، حيث كانت الدولة غير سلمية في تعاملها مع رعاياها وهذا أدى للمطالبات بالانفصال، وأول من طالب بالانفصال هم السوريين حيث هم أهم من كان يتصدر الواجهة
إذا كنت لا تفهم أي شيء في هذا فاقرأ كتاب علي الوردي عن الأشراف وتاريخ الثورة العربية
- لا نستغني عن حكايات ومآسي الأجداد
لنكمل
النقطة الثالثة
الحماية الاقتصادية
فعليا العرب ليس عليهم القلق من هذه المشكلة ولكن من عليه القلق بشأن هذا هم الترك البربر حيث أنهم لا يمتلكون قوة اقتصادية ولا تدبير
وحتى في عواصمهم المدنية المحدثة، لم تكن قوية اقتصاديا
وإنما تعتمد على الجنوب في كل شيء فمن مصر وسوريا والعراق..الخ
ولتنظر في حالة الخزينة أيام ذلك العبدالحليم
حيث فرغت خزانة مملكته بسبب إسرافهم في الحروب والمعاقرة وضعف التدبير والقيادة
وفي زمن الثورة الصناعية حيث كان العصر الذهبي لأي من أراد للتنافس و وعمل اقتصاد متين
كان العرب مهمومين في تدبير أدنى وأعلى احتياجاتهم ولم يكن بمقدورهم الصعود في ظل إحكام القبضة
والعثامنة لا يفهمون كيف أن عصر الآلة هو عصر قاتل لمن يتخاذل فيه
ولعلمك فقد أفلس العثامنة عدة مرات ، وهذا يدل على الحمق والسخافة
فكيف يعقل حدوث هذا لدولة كبيرة؟
لا يوجد سؤال من المفترض ألا يطرح.
كانوا يمثلون قوة الإسلام، أليس ضعفهم وفشلهم في الآخير يمثل الإسلام، أم أن الدولة إن كانت قوية فمن الإسلام وإن ضعفت فكل الدول تضعف وتموت، أليس من المفترض لدولة إسلامية أن تضل قوية مادامت تعتمد منهجاً اسلامياً أنزله الله عز وجل؟
أنا لم أقل ذلك أبداً، فربما هناك حكمة لله في زوالها، أما بالنسبة لضعفهم فلا ننسا أولاً أنهم تعرضوا لكثير من المؤامرات الداخلية والخارجية وما حدث بعد انقلاب جمعية الاتحاد والترقي هذا لا يحسب على الدولة العثمانية، وثانياً يجب ألا ننكر فضلها علينا أبداً حتى وإن ظهر منها بعض السيئات.
لا ننكر الفضائل لكننا لا ننسى ما فعلوه من محاولة لتجريد العرب من عروبتهم عن طريق سياسة التتريك التي كانوا يعتمدونا، وذلك كي يصلحوا ضعف دولتهم، حتى أنهم أصدروا قانونا برفع الآذان باللغة التركية.
كانوا دولة اسلامية، نعم لكن السياسة كانت فوق الدين، لا توجد دولة يحكمها دين ما لا يتم فيها استغلال ذلك الدين لصالح الحكام.
يبدو أنك لم تقرأ تعليقي جيداً، قلت لك: "وما حدث بعد انقلاب جمعية الاتحاد والترقي هذا لا يحسب على الدولة العثمانية"، من الذي أصدر قرار رفع الأذان بالتركية غير مصطفى كمال أتاتورك؟! هل أصدره عبد الحميد الثاني؟! سياسة التتريك ما هي إلا لعبة لعبها الغرب وخونة الأمة من أجل ضرب الدين والدولة العثمانية أولاً ومن أجل تفرقة الأمة ثانياً، وقد نجحوا في ذلك نجاحاً كبيراً، فقد خرجت الحركات القومية في كل أرجاء الدولة العثمانية والباقي معلوم.
بالنسبة للنقطة السابعة : التعايش الاجتماعي
فهذا كذب
لم يكن هناك تعايش اجتماعي إنما اجبار على البقاء ضمن حدود سخيفة
حيث أن كل الطوائف والأعراق موجودة من قبل الترك العثامنة
فكيف تريد أن تجبر الجماعات على التعايش وهم يعرفون بعضا من قبل أن يأتي جدك الألف؟
هذه سخافة بصراحة
التنوع إجباري وموجود من السابق وليس فضيلة للعثامنة
النقطة العاشرة
جلس الكاتب يهون الموضوع ويقول أن كل الدول تنهار
مع أنه يقول في نفس الوقت أن العثامنة مطالبين بحل معضلة الانهيار!!
وبقية النقاط السفلى هي إجاباته الشخصية التي لا تشخص المسألة على الإطلاق
ولكنه يحاول برهنة ما هو غير قادر على تأكيده
وتجد يحاول التمسك بجانب الخلافة بينما هي مجرد اسم شرفي تقليدي ومظهري كاذب
حيث لا قيمة لذلك على الإطلاق
حسن لناقش الأفكار التي ذكرها واحدة واحدة،
أولا ذكر الوحدة السياسية
وهذا كلام فارغ فالوحدة السياسية كانت فاشية وغير عقلانية
ولم يكن هناك وحدة فعليا ، وإنما شكل الوحدة من الخارج ومن الداخل تفكك وتشتت
ولنكن واقعيين فالعثامنة انتهت دولتهم يوم بدأت
لأن دولة الحرب والقتال ليست دولة حقيقية، وإنما هي شكل الدولة
وخذ مثلا الإنجازات العملية والعلمية وقارن حالة التطور بين عصر العبابسة والعثامنة وستجد الفرق الهائل
هناك من اهتم بالحضارة وبنى سلما للسلم والمعرفة
وهناك من بنى أعدائه وجيش الناس ضده
وهذا ما فعله الاثنين ولكن تخصص فيه العثامنة أكثر بكثير من العبابسة
والجغرافية التاريخية لعصر الخلافة العثمانية
كان عصر ضياع وتفكك حيث لم يهتم الترك بحالة رعاياهم ومن تحتهم من الشعوب والأمم وقاموا بالتنكيل ضد المهمشين واهملوا الحالة الاجتماعية والنفسية، ولم يعلموا كيف أن النفس تحتاج نفسها وتشتاق إليها
وغاب عن أذهانهم أنهم يحفرون قبورهم بأيديهم
ثانيا : الحماية العسكرية
حيث أن التصدي للهجمات الصليبية يجب عليهم فعل ذلك
ولكن ماذا قال الكاتب في مقاله؟
قال أنهم حموا العالم العربي طوال الاربعة قرون وهذا غير صحيح
لأن الهجمات الإسبانية والبرتغالية تبعها الهجمات الأوربية الأخرى وكذلك الصفوية
ونصفها كانت هجمات ناجحة ولكن العثامنة اغبياء حيث انهم ينظرون للأمام فقط ويهملون ما بالخلف
وبالنسبة لنفوذهم في شمال إفريقيا فهذا كان للمصلحة المادية والمعنوية التي تشكلها لهم
وحيث أنها أحد الجبهات المهمة وليس حفاظهم عليه إلا من قبيل الحفاظ على مزرعة جدهم الأكبر
لأن الهجمات الإسبانية والبرتغالية تبعها الهجمات الأوربية الأخرى وكذلك الصفوية
الاسطول العثماني محى اثار الاسبان والبرتغال من السواحل الجزائرية والتونسية في ذلك العهد وامن اسطولا كان الاقوى في البحر المتوسط انذاك وهو الاسطول الجزائري بقيادتهم وتنظيمهم.
وبالنسبة لنفوذهم في شمال إفريقيا فهذا كان للمصلحة المادية والمعنوية التي تشكلها لهم
اي مصلحة؟ نحن من طلبنا الحماية والانظمام الى ايالات الدولة العثمانية.
وحيث أنها أحد الجبهات المهمة وليس حفاظهم عليه إلا من قبيل الحفاظ على مزرعة جدهم الأكبر
لا اعرف تماما اين ستكون ارض القدس وارض مكة لولا تشكل الخلافة العثمانية..ادرس التاريخ وطالع مخططات الغزو الصليبي لشبه الجزيرة العربية للقضاء على العالم الاسلامي قبيل قيامة ارطغل.
البرتغاليين هؤلاء كانوا على مرمى حجر من مكة
وقد حاصروا ساحل مكة لفترة طويلة وخرجوا بعد أن كادوا يضربوها بالنار والبنادق
وقد احتلوا كذلك جزء من عمان
ذلك في الوقت الذي كانت فيه التركية هي الاقوى!!
ناهيك عن احتلال الطليان لمناطق ساحلية في شريط ساحل مكة فيما بعد
ذلك في الوقت الذي كانت فيه التركية هي الاقوى!!
انذاك كانت الخلافة في بداية نشأتها وتضم تركيا الحالية فقط ولم تعلن الخلافة بعد.
لا تحاول المراوغة والتحجج بمظلة واهية
والحصار كان في وقت كان كل شيء بيد العثامنة ومع ذلك لم يتفاعلوا مع الوضع بجدية
لأنهم حمقى في توجيه المخاطر والنظر للاتجاهات
انظر لهذا الموضوع
وقررت الدولة العثمانية وضع خطة جديدة لحماية الولايات العربية الخاضعة لها ، و تتمثل هذه الخطة في اتخاذ عدن- وهي البوابة الكبرى للبحر الأحمر - خط دفاع وقاعدة عسكرية لضرب المراكز البرتغالية في شرق الجزيرة العربية و للسيطرة على البحر الأحمر، وزيادة نشاط الترسانة البحرية في السويس في بناء سفن حربية جديدة وعديدة. تنفيذا لهذا المخطط العكسري قررت الدولة ، كإجراء أمن داخلي وخارجي، إغلاق البحر الأحمر في وجه السفن البرتغالية، ثم عممت هذا المبدأ على جميع السفن المسيحية.
-_-
عند هذه المرحلة استولى السلطان سليم الأول على مصر (سنة 1517)،
وهكذا اُسدل الستار على أهم فصل من فصول مقاومة الطاهريين والمماليك للغزو البرتغالي للبحار الشرقية وتهديدهم للبحر الأحمر والتجارة الإسلامية فيه.
هذا ما يستعرضهم أحد المقالات عن الدولة العثمانية! (وهو مكرر في رابطين لك)
لم يذكر العثمانيين أبداً! لأنهم لم يكونوا في الجزيرة العربية بعد!
بدأ الصراع بين العرب والبرتغاليين حول التجارة مع الهند، ولم تكن العلاقات بين الطرفين وديه قبل هذا التاريخ، حيث تعود إلى فترة حكم العرب للأندلس والصراع مع البرتغاليين، ولم يمض وقت طويل على انتهاء الحكم العربي فضلاً عن ذلك فإن سقوط القسطنطينية بأيدي المسلمين في عام 1453
يعني الدولة العثمانية لم تصل الجزيرة العربية بعد ^_^
اذهب واغرب عن وجهي، لولا الله ثم لولا الدولة العثمانية لكنا الآن برتغاليين XD
بالمناسبة مرة مقال من الفيسبوك ومرة من منتدى ومكرر في مدونة، يعني حاول تكون مصادرك أكثر جدية :)
لا تحاول المراوغة والتحجج بمظلة واهية
ههه ما بك يا هذا ؟ الا ترى انك وقعت في ما لا تجيد بسبب تعصبك هذا !
لأنهم حمقى في توجيه المخاطر والنظر للاتجاهات
على الاقل راجع تاريخ هذه الدولة، لانها فعلت مالا تفعله اي امبراطورية في العالم من اجل دينها واصلها.
بالنسبة للروابط..اتي لي بمصادر موثوقة اوبمراجع عن كتب او عن مؤرخين لانه لا حاجة لي بما اراهم يتفلسفون على حساب انحيازاتهم الشخصية.
وهذا أيضاً: وكان السلطان سليم يهدف إلى السيطرة على طرق التجارة بين الشرق والغرب، والتوسع على حساب القوى في المشرق، والقضاء على المد الشيعي،[51] وتوحيد الأمصار الإسلامية الأخرى حتى تكون يدًا واحدة في مواجهة أوروبا، وخاصة بعد سقوط الأندلس وقيام البرتغاليين بالتحالف مع الصفويين وإنشائهم لمستعمرات في بعض المواقع في جنوب العالم الإسلامي.[48]
لم أتوقع أن تكون جاهلاً إلى هذا الحد، الدليل هو أساس النقاش!
أعطني بالتحديد النقطة التي تريد دليلها
لا تنس أنني جالس أترصد نقاط الكذب والحماقة التي أرسلتها في تلك المقالة العوجاء
أتركنا من أرائك في المقالة وأعطني الدليل على هذه الجملة فقط (لأن كل كلامك يحتاج أدلة):
وبالنسبة لنفوذهم في شمال إفريقيا فهذا كان للمصلحة المادية والمعنوية التي تشكلها لهم
وحيث أنها أحد الجبهات المهمة وليس حفاظهم عليه إلا من قبيل الحفاظ على مزرعة جدهم الأكبر
ما نوع الدليل الذي تريده؟
وهذه حقيقة فالعثامنة ليسوا أصحاب أموال ولا أصحاب تجارة ولا زراعة
إذا فكيف يعيشون ؟
من السماء؟
هم مجرد أصحاب حرب وبربر محبين للقتال أكثر من أي شيء
فوسيلتهم هي بالاستحواذ على المناطق المهمة زراعيا واقتصاديا لكي يعيشوا منعمين في القصور المرفهة الجديدة على حالتهم
إذا لا تريد أعطائي أدلة، فل ذلك، لأني مللت من شرحك الذي لا يضيف أي شيء على ما قلته سابقاً، يا أخي اجبني كيف علمت أن وسيلتهم هي بالاستحواذ على المناطق المهمة زراعيا واقتصاديا لكي يعيشوا منعمين في القصور المرفهة الجديدة على حالتهم؟
سأختصر عليك الإجابة: لم يتجاوز الخليفة الراشد عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- الحقيقة عندما قال: (نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله). فالإسلام مجدنا، والأتراك العثمانيون هم حماة هذه القيمة وقتها.
هذا كلام ساقط
فإن من يعتمد على الإسلام في الوصول لسدة السياسة فإنه يطلبه بواسطة من عند غير الله
إذا
فالذلة لمن طلب العزة بالشكل وترك الأصل
أما توظيف الإسلام للمصالح الشخصية والصعود السياسي هو نوع من الاتكال على غير الله وهكذا تكون الذلة
"هذا إن كان هناك حقيقة لكل ذلك"
هذا كلام ساقط
أولاً عليك احترام الخلفية الثاني لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-.
فإن من يعتمد على الإسلام في الوصول لسدة السياسة فإنه يطلبه بواسطة من عند غير الله... إلى النهاية
:) لقد أضحكتني هنا أيضاً، ومن قال لك أن هذا قصده؟ بل إن القصد أنه:"لا تحصل العزة للمؤمنين والنصر على الأعداء والتمكين في الأرض إلا بطاعة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ، والعمل بالإسلام والإيمان ظاهراً وباطناً" (إسلام س.ج)
التعليقات