اقباط ام مصريين، فراعنة ام ملوك، كفار ظلمة ام موحدين، عباقرة مخترعين ام مقلدين كلها اسئلة تدور في عقول بعض المصريين دون شك، فلقد ترسخ في عقولنا مبدأ ان هذه أرض مصر وخير أجناد الأرض، كان يحكمها فرعون مستبد ببني اسرائيل يرى انه الاله والرب حاربه النبي موسى-عليه السلام- وغرق في اليم وخرج بني اسرائيل من مصر.

هنا تنتهي القصة المعتادة التي لم يعترض عليها احد لقرون باستثناء بعض من ظهروا بالتأكيد واختفوا ولم نسمع عنهم شيئا، ولكن مع بداية العصر الحديث والتطور في كافة مجالات العلم وفك غموض الهيروغليفية ظهرت تساؤلات جديدة كان ابسطها هل هذه الأرض مصر ام ايجيبت (ايجيبتوس)؟ ولما كانت اصعب الألغاز تُحل بأبسط الطرق فكان حل هذا اللغز مفتاح لباب هدم امور كنا نعتقد انها من المسلمات.

الابحاث كثرت والكتب كثرت والأمر لا يحتاج اكثر من حاسوب وانترنت لتنشر كتاب ولتنشر رأيك ولما كان أكثر من تكلموا في هذا الموضوع مصريين ولتلافي الانحياز الانتمائي ورغبةً في معرفة وجهات نظر خارجية أسألك: هل هي مصر ام ابجيبت؟ هل قرأت كتب دعمت افكارك وهل يمكنك ذكرها؟ ما نتائج نظريتك هذه وهل مكنتك من قراءة القصص القرآنية (والمسيحية واليهودية) من وجهة نظر جديدة؟

كتب تتحدث حول الموضوع:

فرعون مصر.

فرعون ذو الأوتاد.