تفاحة الدحيح أم نظارة القنيبي؟
كلام رائع جدًا.. وأسحب كلامي عن هجومك الشديد .. ما قصدته أنه لا يعجبك وفعلًا أنت محق في ذلك..
وإنما إعجابي بما يقوله باعتباره مفكرًا في لقاءاته وكتبه.. ليس عن مشاريعه.. ولم أعرف قصة السرقة الأدبية إلا منك الآن.. هل يمكن عدّ معجم الدوحة التاريخي استثناء؟
وأوافقك فيمن ابتلعتهم السياسة فلا يستطيعون خدمة بلدانهم جيدًا..
وسأذكر شيئًا عن نفسي (وأنا لست فخورًا به أبدًا) أنني في فترات عديدة كنت أتمنى من أعماق قلبي تدهور الوضع الاقتصادي/الأمني/السياسي .. في بلدي أو أي بلد آخر .. من أجل الانتقام السياسي وكي يحرج أفراد النظام الحاكم.. وهذا والله تفكير منحط. هذا الأسلوب في التفكير يعتبر منهج حياة لكثير من المنصات الإعلامية والسياسيات الخارجية للدول.
وحديثك عن وائل غنيم اتضح أنه هو الصواب وأضيف عليها أنا (توكل كرمان) الناشطة اليمنية التي لم نستفد منها شيئًا إلا التصريحات النارية والمعارك الكلامية على منصات التواصل الاجتماعي. وأعلم أنك انتقدتها في أحد كتاباتك القديمة وأؤيدك في هذا..
أما بخصوص النفاق الذي سأراه بأم عيني..
فقد رأيته في تحوّل هذه الدول من موقف مهاجمة النظام السوري والدعوة للجهاد ثم وفي ليلة وضحاها أصبحت الجماعات المقاتلة (المعارضة) هي الخطر ويجب أن يتعاون الجميع (ولو مع النظام السوري) لرد خطرها (وكأنك شيئًا لم يكن)..
وكان هذا الموقف أكبر صدمة لي جعلتني أعيد تفكيري السياسي والفكري وحتى الديني ..
ورأيت النفاق جليًا عند بدء الأزمة الخليجية كيف تحوّل موقف قطر في اليمن من تأييد التحالف العربي إلى الموقف المعادي تمامًا وأصبح في عشية وضحاها تحالف عسكري ينتهك حقوق الإنسان!!
والمؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ..
أشكرك يا يونس على تنبيهك لنا جميعًا بأهمية المال ومصادره .. وكنت أًعد نفسي غير مهتم به نهائيًا.. ولكن التمويل هو الموجه والمحرك.
قبلة على الجبين لكما
@Watheq_Alshowaiter و @يونس بن عمارة على النقاش.
نقاشكما يلوح مع ما يجري في العرآق الآن، والمخاوف من ربيع عربي آخر يعصف بنا.
أتعجب الى أي درجة وصلنا لها من إستدرار العواطف؟!
الناس تتغنى بوطنية من يتغذى على فساد حُكّامها ووزراءها كبرنامج البشير شو السياسي الساخر الذي خلفه قناة DW وناشطون يعيشون في امريكا وتركيا يهيجون ويشيطنون الشباب، والشباب يضعوهم أيقونة لهم!
كنت متوجساً حول حذف صفحتي على الفيسبوك وكنت خلال الشهرين الأخيرين أتلصص عليها بين الحين والآخر إلى أن وجدتني منغمساً في ماجرياته ولكن ما يجري من أحداث يندى لها الجبين مما لا يسع الإنسان أحياناً تحمله لذلك حذفتها اليوم نهائياً.
التعليقات