أتباع نظام غذائي متوازن وسليم من أهم أساسيات الحياة الصحية للحصول على جرعات من النشاط والحيوية والبدء بتناول الأطعمة التي تشمل مجموعات معينة والتي بدورها تعمل على توزيع طعامنا والسعرات الحرارية في الجسم فبالتالي يكون نظامنا الغذائي متوازنآ وصحيآ يتناسب مع أحتياجاتنا من طاقة بديلة لأداء واجباتنا اليومية أضافة إلى عنصر هام جدآ في الحياة اليومية ألا وهو الرياضة والنشاط البدني من خلال ممارسة تمارين رياضية في كل صباح يخلصنا الكثير من الأمراض المستعصية التي تفتك بأجسادنا من حين لآخر حيث تمدنا بالشعور بالثقة وتحد من أحتمالية أصابتنا بالأمراض النفسية وتساعد على التخلص من الأرق والتوتر والاكتئاب واضطرابات النوم وتساعد على تقوية عضلاتنا وتحسن نشاط الدورة الدموية وتدفق الدم في الجسم.

ولكن يلجأ بعض الناس في الأفراط بتناول الأطعمة والإكثار على عدد الوجبات اليومية واستهلاك الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون والسكر وغيرها، كل تلك الأمور يجعل من نظامهم الغذائي غير صحي وغير متوازن مما يكون عرضة للإصابة ببعض الأمراض المرتبطة بسوء التغذية كالسمنة مثلآ وهو يعود إلى عادات غذائية سيئة وأطعمة معينة يتعود عليها بعض الناس.

وفي السنوات الأخيرة زادت مستويات الوعي لدى الناس بأهمية أتباع نظام غذائي صحي بسبب أنتشار ظواهر البدانة في الكثير من المجتمعات وكان لها أثر كبير في زيادة الوعي بتأثير المواد الغذائية المختلفة التي يتناولها الإنسان على جسمه وصحته بشكل مباشر وإن كل أنسان يحتاج إلى أستهلاك وتناول أنواع معينة من الغذاء يتناسب مع أحتياجاتنا الصحية واليومية فأخذ بعين الإعتبار تناول السعرات الحرارية وزيادة تناول الخضروات وأظهرت الدراسات أن تناول كوب من الماء كل صباح يساعد على التخلص من الوزن الزائد وينصح خبراء التغذية في العالم بأتباع نظام غذائي صحي وذلك بإجراء فحوصات طبية تدرس الحالة الجسدية العامة ووظائف جميع أعضاء الجسم ومن خلال نتائج هذه الفحوصات يتم بناء نظام صحي خاص ومناسب لكل إنسان.

أتباع نظام غذائي معين واحدة من أسس الغذاء المتوازن والصحي في حياة الفرد ويحدد هذا النظام الغذائي المخصص لكل شخص ترتيب الوجبات التي عليهم تناولها وهي ثلاثة وجبات يومية والإكثار من تناول الخضروات وتقليل من تناول الحلويات.

وهناك الكثير من الأسباب التي تدفع الشخص لأتباع نظام غذائي متكامل التي تعتبر الأساس للحصول على حياة صحية سليمة .

والغذاء هو المصدر الوحيد الذي يمد الجسم بالطاقة والحيوية فبالتالي فأن جميع وظائف الجسم يقوم بوظيفته على أكمل وجه.

فأهمية بناء نظام غذائي متوازن تحسن نوعية حياة الإنسان وتطبيقه لعادات غذائية صحية لها جوانب مضيئة في حياة الإنسان فإدراك الشخص لنوعية الأطعمة والمشروبات يعتبر عاملآ ضروريآ لنوعية الحياة التي يود الحصول عليها وأهماله لكمية الأطعمة التي يتناولها من الممكن أن تنبؤه بحياة لا تخلو من الأمراض في المستقبل وهي الأمراض المتعلقة بالتغذية والسرطانات وبما ان المواظبة على تناول الخضروات يوميآ يجعل من النظام الغذائي صحيآ من خلال تناول الغذاء والتحكم بالكمية ونوع الطعام المتناول ويكافح المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها خلال حياته والتقليل من تناول الأطعمة المصنعة وذلك يساعد على الحفاظ على وزن صحي.

بالأضافة إلى تناول الأطعمة النباتية الغنية بالألياف الغذائية والعديد من العناصر الغذائية الأخرى والتقليل من تناول الوجبات السريعة والأطعمة المحفوظة والملونات والمشروبات الغازية وإن الأفراط في تناولها يؤدي إلى الإصابة بالسمنة والأستمرارية في أتباع وبناء نظام غذائي يساهم في تحقيق الأهداف التي قد تكون طويلة المدى وتعمل وقاية الجسم من جميع مخاطر الصحية والأمراض الخطيرة

ومن هنا تبرز أهمية الأنشطة الرياضية وتنوعها في كل صباح يشكل حافزآ للحياة اليومية ويساعد في أغناء الجسم بطاقة حيوية وتعمل على أنعاش شخصيته بصورة جيدة ويجب على الجميع ممارستها فهي تشكل جانبآ مهمآ في حياة الشخص وهو جزء أساسي في حياتنا بفضل الرياضة يقلص الجسم خطر الإصابة من الكثير من الأمراض وهو يعتبر كسلاح لمواجهة الملل والروتين والخمول مع المحافظة على الصحة العامة للجسم.