تسعى العديد من الحملات التوعوية إلى تعليم المواطنين الطرق الأساسية والضرورية لعلاج الإصابات الجسدية الخطيرة حال حدوثها بشكل مفاجئ ولو بشكل مؤقت ريثما يحدث التدخل الطبي ، لكن على غرار هذا هناك الاصابات النفسية الخطيرة أيضا لكنها مع الاسف خفية فهي لا تظهر إلا لأصحابا بشكل شخصي فإذا ما كان المعني غير محترف في علاج ذاته أو إبداء شعوره و حالته للآخرين بالإضافة لعدم تواجد شخص دقيق الملاحظة و يفهم الحالات النفسية الخطيرة فإن الاصابات النفسية كغيرها من الجسدية ومع تراكمها دون علاج بإمكانها أن تتعفن وتؤدي بصاحبها إلى أمراض نفسية حقيقية أو حتى أخطر من ذلك إلى أمراض بيولوجية يصعب على أطباء الأعضاء البشرية التنبؤ بمصدرها وعلاجها .

لذا وكون الصحة النفسية في العالم العربي تعتبر شيئا هامشيا ومن الكماليات فهذا يفرض على سكان هذه المنطقة الاهتمام بأنفسهم شخصيا ومحاولة اكتشاف الاصابات علاجها بشكل ذاتي دون انتظار تدخل خارجي وهذا يدفعنا إلى السؤال عن الطرق الناجعة أو على الأقل التي يقوم بها أعضاء حسوب و للتنفيس عن كل من مشاعر:

  • 1 - الحزن العميق الذي يغمرك نهائيا ويشغل بالك إلى درجة تعزلك عن ملاحظة مايحدث من تغيرات حولك بشكل شبه نهائي.

  • 2 - الغضب الشديد الذي يجعل الدم يغلي في عروقك وتشعر أنه لن يزول إلا بشتم أحدهم والصراخ في وجهه ولكمه ثم كسر شيئ ثمين جدا يخصه.

  • 3 - الفرح الشخصي الذي لا يتسم بصلة لأي أحد كإنجاز أمر كنت تكافح على انجازه منذ مدة طويلة جدا والرغبة في الاحتفال بشكل صاخب وأنت في مكان هادئ.

  • 4 - الاكتئاب الحاد الذي يفقدك الرغبة في القيام بأي فعل.

  • 5- الخوف الذي يظلم الدنيا في وجهك حين يكون طلب المساعدة شبه مستحيل كالخوف من الرسوب في أصعب امتحان ستجتازه غدا.

  • 6 - الخجل الذي يضيع عليك الكثير من الفرص ويدخلك في دوامة من الندم مستقبلا.

  • 7 - الملل القاتل الذي يخفض نسبة تركيزك إلى 5- بالمئة خاصة في الأوقات التي تكون في أمس الحاجة إليه.

  • 8 - الشعور بخيبة أمل عارمة بشكل مفاجئ نتيجة تغيير جذري في مسار حياتك لسبب لم تضعه في الحسبان مطلقا.


الحلول الدينية التي لا تعالج لب المشاكل ولا تساعد على تفريغ الشحنة السلبية أرجو ألا يتم تكرارها هنا كترقيع سطحي دون توضيح للأثر المباشر الذي تقوم به على نفس الفرد.