أضحى العالم أقرب من ذي قبل بشكلٍ كبير إلى القضاء على شلل الأطفال. رأى العالم في العام السّابق أقلّ عددٍ من حالات شلل الأطفال (21 حالة فقط)، وفقًا لآخر الأرقام.

هذا أمرٌ مذهل، وخاصةً عندما تضع بعين الاعتبار أنّه في الثلاثين سنةٍ الفائتة فحسب، كان هناك 350,000 حالة من شلل الأطفال سنويًا في جميع أنحاء العالم. الأبطال الذين جعلوا هذا الأمر ممكنًا هم الملايين من الملقِّحين الذين طرقوا بابًا يتلو الآخر لتحصين أكثر من 2,5 مليار طفل. وكنتاجٍ لجهدهم، يسير اليوم أكثر من 16 مليون شخص ممن أصيبوا بالشلل على قدميهم.

لكن العمل لم ينتهي بعد. حالات شلل الأطفال القليلة المتبقية قد تُكتشف في هذه الدّول الثلاث: أفغانستان وباكستان ونيجيريا. يتابع العديد من المُلقِّحين في هذه الدول عملهم في ظروف صعبة وخطِرة لحماية الأطفال من الشلل.

هم يستحقون شكرنا ودعمنا، وأن نعمل من أجل اليوم الّذي لا يكون فيه أيّ طفلٍ معرض لخطر الإصابة بشلل الأطفال.

*المقال مُترجم لبيل غيتس:

_____________________________________

ما أثار حفيظتي في المقال، هل يُمكن بالفعل أن يتلاشى مرض شلل الأطفال ويُصبح اسمًا من الماضي؟ وهل تعرف أحدًا أُصيب بهذا المرض من قبل؟