المثلية الجنسية والشذوذ
مجرد هوموفوبيك آخر، منظمة الصحة العالمية و المنظمات الطبيّة الكبرى لا تصنفه على أنه مرض لكن الأخ يعتبره مشكلة وسلوك غير سوي.
يا أخي هذا الموضوع بالذات تستطيع جلب مصدر عنه بالجملة و بما يؤيد الحجتين، اكتب بصيغتين متعاكستين على غوغل و ستحصل على كثير من المقالات للطرفين، ويوجد بفيديو شريف جابر أيضاً عدة مصادر، و قرأتُ كثيراً عن الموضوع وهو مثير للجدل، لكن لا أعتقد أن الأخ هنا الذي يعتبره سلوك غير سوي وصل لهذا الإستنتاج و لم تصل إليه كبرى المنظمات الصحيّة.
موضوع الطبيعة الجينية للمثلية الجنسية ليس بتلك السهولة، و هو معقد قليلاً و حتى هو يسخّف من تحكم الجينات علينا، لكن المهم هو أن الموضوع حرية شخصية و ليس لأحد أن يمنعه.
بالنسبة للمصادر أعتقد أنّي وضحت وجهة نظري، و أعتقد أن مصادر من منظمات الصحة العالمية توضّح أن المثلية ليست خيار أقوى بكثير من غيرها.
أي حجة تقصد تماماً؟ حجة أن المثليين أكثر عرضةً للإصابة ببعض الأمراض؟
طيّب، هنالك أمراض أيضاً خطيرة تصيب أصحاب بشرات معيّنة أكثر من غيرهم، تصيب البيض بدرجة أكبر أو السمر بدرجة أكبر، إذاً نعمل دراسة و نرى ما لون البشرة الذي هو أقل عرضةً للإصابة بالأمراض و نبدأ نحارب أصحاب البشرات الآخرين و نرحب بعصر جديد من العنصرية!
المثلية ليست خيار، المثلية ليست عيب و العنصرية تجاه المثلية لا تقل سوءاً عن أي عنصرية أخرى تجاه الأعراق أو البشرات أو أي شيء آخر، كلّها ليست قرار شخصي (لم أرد أن أقول هذا لأن الموضوع أعقد من هذا علميّاً و لكن هذا وصف بسيط لها).
التعليقات