زيارة طبيب الأسنان ولو مرة واحدة في العمر أصبحت أمر بديهي بالنسبة لأغلب الناس، فمن منا لم يعاني من آلام الأسنان، ومع الأسف فإن نسبة كبيرة من الأشخاص يعانون من تسوس الأسنان 

ولجأ هؤلاء إلى وضع أطقم أسنان في البداية، ثم بدأت زراعة الأسنان لتكون بديلًا عن تلك الأسنان التالفة.

ولكن هل سيستمر الوضع على هذا الحال؟

بالتأكيد لا، فتلك الأسنان المزروعة لا تدوم طوال العمر، حيث يحتاج المريض إلى استبدالها كل عدة أعوام

ناهيك عن المشاكل التي تسببها تلك الأسنان من التهاب اللثة أو التهاب في موضع السن أو الضرس نتيجة تراكم البكتيريا ونحو ذلك.

ولهذا قام علماء جامعة بنسلفانيا بالكشف عن اختراعهم الأحدث في مجال طب الأسنان.

أسنان نانوية ذكية

استطاع العلماء ابتكار تلك الأسنان لتكون مقاومة للبكتيريا، لتبقى صحية مدة سنوات عديدة أو ربما تبقى طوال العمر حسب ما يتوقعه العلماء.

تكونت تلك الأسنان عبر وضع تقنيتين، إحداهما الجسيمات النانوية، والأخرى وهي التي ميز تلك الأسنان برأيي، ألا وهي مصدر للضوء موجود داخل الأسنان ومخصص لعلاج تلك الأسنان عند إصابتها أي شيء، وذلك سيتم عن طريق حركات الفم، كالمضغ.

ما هي توقعاتكم حول هذه التقنية هل ستكون فعالة، هل ستنتشر، وإن أصبحت متاحة للجميع هل يمكن أن تكون أحد خياراتنا للعلاج. وهل يمكن أن نوظف تلك التقنية في علاجات أخرى برأيك؟