الهروب من الالم . هل من نصيحه


التعليقات

بدايةً لن تتعافي إن إستمريت في جلد نفسك ولومها على أفكار وأفعال جاءت لك نتيجة لمرضك النفسي، يجب أن تعرف سبب الإكتئاب الذي تعيشه، متى بدأ ولماذا، ومن المتسبب فيه، أنت أم أسرتك أم أحد أصدقائك أو فتاة أحببتها وإبتعدت عنك أم عادات وتقاليد مجتمعك، حاول أن تحدد سبب إكتئابك، إن لن تسطيع فعل هذا الأمر بمفردك، فأنصحك بالذهاب لطبيب نفسي، لكن فكرة شعورك بأنك مختلف عن الجميع أو أنك أقل ممن حولك لن تجدي نفعاً، بل ستزيد الأمر سوء.

أتفق معكِ تمامًا في السياق الذي تشيرين إليه يا صديقتي. لكن كتعديل ورأي شخصي حول نصيحتك، فإنني أنصح مصطفى باللجوء أولًا إلى Therapist أو Life coach، حيث أن هؤلاء الأشخاص القادرين بعض الشيء على إجراء نقاشات بنّاءة تتيح لنا نقد أنفسنا قد تكون لديهم الفاعلية الأكبر في حل المشكلة الشخصية والمساعدة على تخطي الآلام الفردية، وعملية عرض الشخص لنفسه على طبيب نفسي يجب أن تكون تالية لتلك العملية حتى يتسنّى له منح نفسه الفرصة لنقاش احترافي مع شخص مختص في تلك النقاشات والاستراتيجيات النفسية.

معك حق علي، أؤيد إقتراحك هذا، ممكن للنقاشات فعلاً مساعدة الشخص على إكتشاف ما بداخله، وأن يتخذ خطوات إيجابية نحو التعديل من نفسه والتخلص مما يزعجه، خاصةً أن فكرة الذهاب للطبيب النفسي في معظم البلدان العربية غير محببة لدى الكثيرين.

هل يمكن ان تحدث النقاشات تلك مع الشخص بمفرده هل توجد طريقة ما

بالتأكيد يا صديقي. يمكنك الحصول على جلسات احترافية مع العديد منهم بشكل فردي، والتي تتيجها الأماكن الخاصة بعملهم وعياداتهم الشخصية في الكثير من المناطق أيًا كانت الدولة التي تعيش فيها. يكفي فقط أن تبحث عن Therapist أو Life coach في حيّزك الجغرافي، وذلك عبر الإنترنت أو عن طريق أحد المقرّبين، وسوف تجد الكثير منهم بلا شك. يمكنك تحديد جلسة فردية والتحدث معه بأريحية عن المشكلات التي تواجهها، وإن كنت في حاجة إلى التوجه إلى طبيب نفسي سوف ينصحك هو بذلك، وربما يمنحك توصية لأحد الأطباء النفسيين ذوي الكفاءة أيضًا.

كنت اقصد هل يمكن الشخص القيام بذلك بنفسه

من الصعب العمل على ذلك يا صديقي، فهؤلاء الأشخاص دارسين ويعملون باحترافية يفتقدها غير المتخصصين.

لا عجب أن الناس لا يمكنهم أبدا الهروب من الخوف من الموت ،إذا رغب المرء في الرحيل عن هذا العالم دون ألم ، إذا أراد المرء أن يكون قادرا على مواجهة الآمه فعليه ان يعترف بقوة خالق الكون، الذي سيمده بالقوة من خلال فتح كتابه ورؤية تعليمات المصنع للنفس التقية داخلك

الحياة هي النعمة يا أخي وقد امرنا ان لا نتمنى الموت ،الحياة مليئة بالخيبات ومليئة بكثير من الأشياء التي تُسبّب الإحباط، ورغم هذا لا بدّ وأن يتمسّك الإنسان بالأمل، وأن يخرج من دوامة القصص والأحداث التي تدور في الحياة بأقلّ الخسائر، وأن يُحاول كسب المواقف بعزيمة وإصرار، وهذا كلّه لا يتحقق إلّا إذا تمسّك الإنسان بالأمل الذي يكون بمثابة اليد الحانية التي تُشفي الجراح وتُساعد الإنسان على أن يبدأ من جديد وينسى أيّ شيءٍ سبّب له الألم.

الله خلق فينا غريزة الخوف من الموت حتى نبقى في الحياة

لولا هذا الخوف لكنا نؤثر الموت عند أي مشكلة

صدقني ان أردت ذلك، أفضل طبيب لنفسك هي نفسك عزيزي .

لا تحاول الخروب بل تصالح مع الأمر وإت كنت نريضًا لا بأس المهم ان تتصالح مع الفكرة وتسعى لحلها، أشعر وكأنك تحتاج إلى شخص يسمعك، يشجعك، يربت على كتفيك، لا ارى من الدواء فائدة ، راست بلكثير من المرضى ممن يتناولون الحبوب لعلاج امراض نفسية زلم يتعافوا منها الا عندما أقلعوا عنها، هذه الأدوية لا تشفي بل هي عبارة عن مهدئات فقط .

عليك ان تكون اقوى من ذلك الحياة لن تقف عليك ولن تنتظرك، كفى سبع سنوات ذهبوا من عمرك هدرا، عليك ان تتحرك الآن، تشبث بالحياة بقوة وتصالح مع نفسك وجد دكتورا او شخصا فقط لتحكي له كل ما يجول بخاطرك شخصا تأتمنه على أسرارك وأفكارك ومتأكد من أنه سيرشدك للطريق الصواب .

أرى فيك الشخص الذي يسعي لحل المشكلة وأبشرك بالشفاء بإذن الله تعالى قريبا

استطيع تفهم تخوفك من الادويه ، اتدرين لولا هذا الدواء لكنت ميت منذ سنوات

عفاف لماذا لاتحكين لنا تجربتك ؟

شعرت بالالم حين قرأت كلامك .. لابد أنها تجربة قاسية

هذه الأدوية لا تشفي بل هي عبارة عن مهدئات فقط .

كما قال لولا هذه الأدوية لإزداد عدد ضحايا الإنتحار ليفوق عدد قتلى الحروب بكثير.

من يقول هذه الأدوية مهدئات مخطئ

أدوية الإكتئاب عملها وطريقة تأثيرها في الجسم تختلف عن المهدئات ، هي تعيد الجسم لتوازنه ، وقد يتركها المريض أي وقت ، وهي غير إدمانية

المهدئات : شيء آخر مختلف تماماً

الدواء نعمة من الله ، يساعدنا على تجاوز المشكلات .

بالضبط.

ولكنها ليست الحل الوحيد وإن كان مفعولها مؤقت فإن آثارها السلبية على المستوى النفسي للمريض أكبر من آثارها الإيجابية الفورية والتي تزول بمجرد زوال لحظات أو موقف معين

الدواء النفسي لايزول بمجرد لحظات هو ليس فوار للحموضه او مسكن ألم مثل بروفين ، من الواضح انك لاتعرفين اي ڜئ عن علم الادوية النفسيه ، انصحك بالتركيز في مجالك وترك العلم لأصحابه

اتعرفين يا امل يقولون كما تدين تدان ، يجب ان تجربي هذا الشعور حتي تحكمي بنفسك وان استطعت التغلب عليه بدون دواء ، لاتنسي مشاركتنا تجربتك للنتعلم

صدقني ان أردت ذلك، أفضل طبيب لنفسك هي نفسك عزيزي .

لا وجود لهذا الشيء. الرعاية النفسية و التوجيه و الأدوية ضرورية و إلا ماذا سنفعل لمن يعانون الإضطرابات النفسية؟ نتركهم ينتحرون؟

 راست بلكثير من المرضى ممن يتناولون الحبوب لعلاج امراض نفسية زلم يتعافوا منها الا عندما أقلعوا عنها، هذه الأدوية لا تشفي بل هي عبارة عن مهدئات فقط .

كيف هذا يا أمل؟! فبهذه الكلمات تخفين علمًا كاملًا يسمى علم الدواء.. من قال أن تلك الأدوية هي مجرد مهدئات

أدوية الإكتئاب هي ادوية تعمل على تنظيم الحالة المزاجية المرتبطة بهرمون مثل Serotonin

لولا هذا الأدوية لكان أغلبنا يعاني، لدي تجربة عايشتها في أسرتي مع الاكتئاب، ولولا بعض الأدوية لكان الانتحار قريبًا منا!

مثل هذه الأفكار تراودنا كلنا يا مصطفى في الهروب من المكان الذي نحن فيه، لكن دعني أنقل لك تجربتي في هذا الأمر ، قبل 3 سنوات تقريبا كنت اتمنى السفر الى مدينة غير التي كنت فيها بدليل أن طموحاتي وأحلامي لا يمكنها أن تتحقق في بيئة سيئة تنعدم فيها أبسط الأمور التي كنت لا أراها متناسبة مع ما أطمح......سافرت الى مدينة التي أردت و حققت فيها ما أريد لكن تفكيري هناك تغير ...إكتشفت أن الأمر لا يتعلق بإستبدال المكان حتى تتغير أفكارنا و عقلياتنا، تأكد أن المكان الذي كنت أنبذه في الأول بريئ و لاعلاقة له بالأمور السيئة التي أقنعت نفسي بها.....إكتشفت أن التغيير لا يبدأ من هجرة الى مكان بقدر ما الأمر متعلق بتغيير تفكيرنا .....فما فائدة أن نغير المكان و نبقى نحن في نفس الدائرة لا نخطو خطوة بتفكيرنا؟

لذلك أرى أنه حتى يكون التغيير لابد من معالجة الإكتئاب من أساسه، لأنه لو نقلت أحزانك الى مكان أخر ربما ستخف لكن لن تموت تلك الألأم

الحمدلله ان هناك من يفكر مثلي لقد اعتقدت اني الوحيد المختلف عن الناس

هههههههه

أنا يا أخي راودتني هذه الأفكار

والمضحك أني فكرت بدولتين :

١- أوكرانيا

٢- مصر

أحب مصر وأهلها وطيبتهم .. بس المعيشة صعبه هناك

وأكورانيا بعيده .. وجميله ...

لكن فقر وعندهم إيدز كثير

ههههههه من المضحك والجميل ايضا انك فكرت مثلي

اخي الغالي سأقولك لك عدة أمور

  1. أنت لست مصاب بالاكتئاب المرضي ، أنت محبط من ظروفك ، يعني هو اكتئاب مؤقت يحصل لكل الناس
  2. لديك عائلة جميلة يحبونك
  3. أنت طبيعي جداً ، وأي شخص طبيعي في مثل هذه الظروف سوف يتعب
  4. الإنسان غير الطبيعي هو الذي لايتعب بمثل هذه الظروف
  5. الزم الدعاء .. فهو والله عجيب
  6. تعبك هذا حوله إلى مصدر قوه ، ابحث عن عمل ، وابدأ حياة جديدة

هناك طبيب يعالج الناس من مشكلاتهم بطريقة عجيبه

يقول : لن أشفيك من مشاكلك، اذهب الى طبيب آخر إن أردت ذلك ، أما أنا سأعلمك كيف تستثمرها وتجعلها مصدر قوه وتميز لك

طبيب أمريكي .. وتعالج عنده مشاهير من مشاكلهم ....

أنت إنسان رائع ، وحساس ، ومرهف ، وكثير مثلك ، والحياة قاسية .. هذا كل مافي الأمر

شكرا لك علي هذا الكلام الرائع ، لك مستقبل في التحفيذ إعمل عليه

ملاحظة :

السبع سنوات لم تذهب من عمرك هدراً


  • أجر ومثوبة من الله وتكفير ذنوب
  • زادت قدرتك على تحمل الصعاب
  • أصبحت أكثر رقة وحساسية
  • لديك تجربة قاسية جعلتك أكثر قوة في الحياة

نعم والله كما تقول لقد اصبحت اكثر قوة ولقد تعلمت الصبر فأنا كنت متسرع ولقد عرفت السند من الله وكيف يتحقق فعليا بدلا من الاوهام لقد تعلمت الكثير والكثير ولولا هذه التجربه لما عرفتك ايها الرائع

تأثرت جدا عزيزي لحالتك ولكن نصيحتي لك المفعمة بالحب والأمل أقولها لك بكل صراحة لابد من مصارحة نفسك لماذا هذا الاكتئاب هل فشلت في شيء ما هل رسبت في مرحلة ما أو هل مررت بمشكلة عاطفية؟؟ أي كانت مشكلتك فحلك ينبع من ذاتك فتش عن مواطن القوة ونمها وابحث عن مواطن الضعف في ذاتك ومهاراتك وتغلب عليها، عالجها، حاول مرة واثنين وثلاثة وحتى عشرة فلابد أن تصل وتذكر أن خطوة الألف ميل تبدأ بميل واحد، لا تستسلم وانطلق فهناك طاقة كامنة لديك لا بد أن تستخرجها، أقولها لك وبالفم الملان طالما نجحت في رواية قصة وبتلك الحبكة والسرد الرائع فأنت قادر على مواجهة السبب أي كان وستنجح، فقط توكل على الله واتخذ من العزيمة منهجها ومفتاحا تسلح بالإرادة.


الصحة والطب

مجتمع يهتم بالاكتشافات الطبية وآخر الأخبار المعنية بعلاج الامراض، ويناقش الأوضاع الصحية للأمراض المختلفة ورأي العلم فيها.

42.6 ألف متابع