هل فعليًا تسبب هذه المتلازمة انفجار بالرأس أو الدماغ ؟

" صوت ضوضاء مفاجئ ومرتفع، ثم انفجار صوتي قويٌ و مزعج، صوت أزيز أسلاك كهربائية، ومضات براقة في بصري كما لو أن أحدهم أضاء مصباحاً أمام وجهي "

هكذا يصف نيلز نيسلون ما يتعرض له مع كل ليلة من شعور كريه يصل معه أحيانًا إلى حد الشعور بالرعب .

سنة 1691 ظهرت أعراض غريبة على فيلسوف فرنسي نتيجة استيقاظه على صوت أشبه بصوت القنبلة ما أدى إلى جعله بدون كل الأصوات التي يسمعها كل ليلة، قام العديد من الأطباء بإطلاق تسميات أخرى على هذه الأعراض منها Sensor Discharge an and snaping of the brain

حتى عام 1989 قام الطبيب البريطاني جون بعمل وصف دقيق لهذه المتلازمة وأطلق عليها الرأس المنفجر أو ما يعرف بال Exploding head ولكن هل فعليًا هذه المتلازمة تسبب انفجار بالرأس أو الدماغ؟ بالتأكيد لا ولكن سببه تسميته بالانفجار هو الأصوات التي يسمعها المصاب كل ليلة وكان السبب الرئيسي وراء هذه التسمية أن جميع المصابين تصدر مثل هذه الأصوات داخل دماغهم أي من الرأس فعليًا .

بدأت هذه الحالة تنافس الحالات المرضية الأخرى وتبعًا ل Medical News today فقد تم تصنيف هذه الحالات المرضية ضمن الأرق النومي.

هل تسبب هذه المتلازمة خطر على جسم الإنسان؟ هي بالعادة تكون مقلقة وقد تكون مرعبة في أسوء الحالات، لأن الإنسان هنا يحرم نفسه من النوم و بالتالي تؤدي قلة النوم إلى إحداث تغيرات فسيولوجية لدى الإنسان مثل زيادة سرعة التنفس و زيادة سرعة ضربات للقلب.

السؤال الذي يطرح نفسه هنا ما هو سبب حدوث هذه المتلازمة ؟

حتى الآن لا يوجد سبب رئيسي لحدوث هذه المتلازمة ولكن بعض الأطباء أرجع ذلك لخلل في طبقة الأذن الوسطى أو الدماغ، ومنهم من قال أنها قد تكون نتيجة نزيف غير مستدرك من المصاب .

هناك زيادة في نسبة الإصابة لدى الفتيات مقارنة بالذكور ، و حسب احصائيات أجريت في عام 2017 فإنه لا يوجد سن معين للإصابة بهذه المتلازمة .

لا يوجد علاج صريح حتى الآن ولكن قد يساعد بعض المعالجين في تقليل الاضطرابات عند النوم حيث يقوم المعالج بتغيير طريقة تفكير المصاب أثناء النوم و تعامله مع الحياة .

لو شعرت أن هذه الأعراض بدأت لديك والتي تكون الضغوطات النفسية سبب رئيس لحدوثها ماذا يمكنك أن تفعل لتقليلها ؟