سيبويه : أحرقت زوجته كتبه ؛ لأنه كان يشتغل عنها بتأليف كتابه ، فلما علم بذلك أغشي عليه ثم لما أفاق وطلقها .

الليث بن المظفر : كان مشتغلا عن زوجته بحفظ كتاب " العين للفراهيدي" فغارت من الكتاب فأحرقته .

الأمير محمود الدولة الآمري : كان يقتني الكثير من الكتب ، فلما مات كانت زوجته تندبه وترمي بالكتب في بركة ماء وسط الدار ، لأنه كان يشتغل عنها بهذه الكتب .

إبراهيم العياشي : قضى 20 سنة في تأليف كتاب " حجرات النساء " فأغاظ ذلك زوجته لانشغاله عنها كثيرا ؛ فأحرقت الكتاب ،فأصيب الرجل بالشلل .

محمد بن شهاب الزهري : قالت له زوجته يوما : والله لهذه الكتب أشهد علي من ثلاث ضرائر !

ومن الثابت أن ابن أبي الفرج ابن الجوزي أحرق كتبه بإيعاز من أمه .

فهل سمعت في التاريخ برجل أحرق كتب امرأته ؟

فما تفسيركم لهذا العنف النسائي ضد الكتب ؟