في جميع المجالس والتقارير الطبية، دائمًا ما يتم التحذير من الثنائي القاتل الشهير «الكحول والدهون»، لأنهما من مسببات العديد من الأمراض، وعلى رأسها البدانة.

فمن المعروف، أن الكحول ثاني أكثر مسببات البدانة بعد تناول الدهون، كما الإفراط في تناولهما يؤدي للإصابة بالأزمات القلبية.

والإنترنت مليء برسائل مختلطة حول الكحول. من ناحية، تم ربط الكميات المعتدلة من هذا الثنائي ببعض الفوائد الصحية. ومن ناحية أخرى، تم التأكيد على المخاطر الصحية جراء الإفراط فيما، وبخاصة الكحول الذي يسبب إدمانًا شديد السمية - خاصة عندما تشرب الكثير.

كما أن عادات شعوب العالم، التي تنم عن تنوع ثقافات، تختلف حول النظرة لهذا الثنائي. وهذا مقال طريف انتشر على الإنترنت ربط بين الكحول والدهون ومظاهر الصحة في بعض شعوب العالم:

ويقول النص الطريف:

من المريح معرفة الحقيقة بعد كلِّ تلك الدراسات الطبيَّة المتضاربة.

اليابانيون يأكلون القليل جدًّا من الدهون، ويُعانون الإصابة بأزمات قلبيَّة أقل من البريطانيين أو الأمريكان.

الفرنسيون يأكلون الكثير من الدهون، وكذلك يُعانون الإصابة بأزمات قلبيَّة أقل من البريطانيين أو الأمريكان.

اليابانيون يشربون القليل جدًّا من النبيذ الأحمر، ويُعانون الإصابة بأزمات قلبيَّة أقل من البريطانيين أو الأمريكان.

الإيطاليون يشربون كميات مفرطة من النبيذ الأحمر، وكذلك يُعانون الإصابة بأزمات قلبيَّة أقل من البريطانيين أو الأمريكان.

الألمان يشربون الكثير من البيرة ويأكلون الكثير من السجق والدهون، ويُعانون الإصابة بأزمات قلبيَّة أقل من البريطانيين أو الأمريكان.

استنتاج: كُل واشرب ما تحب، فعلى ما يبدو أن تحدُّث الإنجليزية هو القاتل.

رجاءًا لا تأخذ المقال على محمل الجد! أنه مقال فكاهي، مزحة لطيفة مفداها: لا ينبغي أن تكون الحياة رحلة صارمة إلى القبر؛ بنية الوصول بأمان إلى جسم جذاب يتم الحفاظ عليه جيدًا، بل أن الاعتدال وعدم الأسراف خير الأمور كمبدأ عام للحياة.

تنويه لمحدودي الأفق: التدوينة لا تشجع على تناول الكحول، بل نؤكد على أن الكحول له العديد من المخاطر التي تهدد الصحة، ويتسبب في العديد من المشاكل جراء إدمان الكحوليات واضطراب معاقرة الكحول، فضلًا عن زيادة خطر الإصابة بالسرطان، بما في ذلك سرطان الفم والحلق والكبد والقولون والثدي...