كان يكره ذاك الاسم... "زيوس"

عندما قرر ان يعقد سلما مع البشر، اعتقدوا انهم اصبحوا اصدقائه، اصبحوا يدعونه باسماء مختلفة... الى ان استقروا على "زيوس" واصبحو يدعونه بذلك دائما.

ولكن كان ذاك الاسم منطقيا، فهو يتحكم بالكهرباء، يستطيع تحويل نفسه الى حزمة ضوئية، او شحنة كهربائية... كان بإمكانه تصليب الضوء وتحويله الى حربة ليقاتل بها...

لا يعلم احد متى تماما ولد هذا "الانسان" ولكنه كبير بما فيه الكفاية ليذكر في نصوص تاريخية تابعة للحملات الصليبية... حيث حارب جميع الجهات...

حاولت الحكومات عبر التاريخ اخفاء وجوده... انسان لا يمكن ان يموت، يمكن لجسده ان يعود ليتكون من الصفر، يتحكم بالقوة البشرية الاكثر استهلاكا دون جهد...

لم يتوقف عن القتال يوما، كل ماعرف عنه انه لا يرحم، يقاتل دون تعب، الى ان يصاب بالملل، ثم يمشي خارج المعركة وكانه ينهي دوامه في عمل ما.

عندما وافق على مهادنة البشر، كان شرطه ان يحاول فهم حقيقته، فهو ذاته لا يدري من اين اتى، والى اين يذهب، ولرغبة البشر الغامرة في مهادنته تمت الموافقة على تسخير اقوى علماء الارض، تحت سقف وكالة الفضاء الامريكية، ليساعدوه في معرفة اصوله...

استمرت التجارب والبحوثات لبضعة سنوات، الى ان حصل ما كان يخافه الجميع...