(تحذير : المحتوى خارج عن نطاق الواقع وقد يسبب الدوار)

في أحد أيام الصيف الجميلة قررت الخروج للتزحلق على الجليد وقضاء وقت لطيف مع أصدقائي منفردا .. فلقد مملت الوحدة وأريد بعض الوقت مع نفسي لبعض الوقت

ركبت سيارتي وذهبت الى المطعم ركوبا على قطتي .. فتعطل محرك سيارتي في منتصف طريقي الى مدينة الصفصاف

بدأت أبحث عن المساعدة عندما جاء الي العكيد أبو شهاب وقال : مابك يا ماان ؟؟

فقلت له أن محرك سيارتي تعطل لذلك لم أعد أستطيع تشغيل الأضواء الأمامية للسيارة

ففتح أبو شهاب باب محرك السيارة بشاربيه واقتلع المحرك

ثم قال : جرب تشغيل السيارة الآن يا ماان

قلت : مازالت لا تعمل , أظن أن السبب هو أننا لم نرمي بالمحرك في القمامة ..

رميت المحرك في القمامة فلم تعمل السيارة

فرميته في البحر

فعملت السيارة وعادت كالجديدة

أكملت طريقي بعد شكر أبو شهاب على هذه الخدمة الرائعة

وأخيرا, وصلت الى وجهتي.. دخلت صالة البولينغ فكان أكثر ما أعجبني فيها نفق الرعب المقلي مما جعلني أطفئ الأنوار لأرى أمامي , فالإشارة كانت حمراء وقد بدأت أجوع لذلك سوف أهرب من اللصوص لإحضار قنينة الخوف

اختبأت في الثلاجة وتابعت التجديف حتى وصلت الى المتجر فنزلت من حصاني لأنني قررت متابعة الطريق ركوبا على الخيل

وفي نهاية القصة ياشباب

أحب تذكيركم بعدم تعاطي المخدرات فهي مضرة للغاية

النهاية