أخاف ان افتح جريدة لأجد فيها " اعرف مين زار برفيالك في خمس ثواني" او اعلان ادسنس 0_O
للمزيد إضغط هنا ؟؟
بالمناسبة، في تجربة الاستخدام، يفضّل تجنب كتابة "اضغط هنا" أو ما شابهها، وسبحان الله البارحة تقريبًا كنت أقرأ مقالاً عن هذا يقول فيه الكاتب ما معناه:
وتخيّل لو كنا نفعل هذا في الواقع، مثل أن تفتح البراد لتجد زجاجة مياه مكتوب عليها "اشرب هنا" وكعكة مكتوب عليها "كل هنا" ثم تأخذ الجريدة وتجد مكتوبًا عليها "اقرأ هنا"؟!
بالنسبة لتجربة الاستخدام : صحيح لكن ليس دوما، بالأخص أنه يجب التفريق بين نص موجه للطباعة ونص موجه للانترنت. الانترنت مبنية على فلسفة ( النص الفائق) والذي يجب أن يحتوي على روابط تؤدي بشكل ما إلى أمر آخر. اضافة إلى أن هذا النص الفائق سيرتي الى النص الخارق ان جازت تسميته بدخول الواقع المعزز أو الواقع المدمج في هذه الحكاية. فيصبح المثل الذي ضربته واقعيا فعلا وشيئا طبيعيا بل (بوابة اخرى ) لبيع الاعلانات . فيمكن مثلا بهذه التقنية وضع الطريقة التسويقية التالية: في كل مرة تلبس نظارة الواقع المعزز وبعد لعبك الكثير من الالعاب او مشاهدةفلم وتريد شرب كوكاكولا. تجد فعلا اشربني بمجرد الضغط عليها تعطيك دوما هدية مجانية ( تحميل لعبة اخرى مجانا، تمديد اشتراك ) ولذلك لربط بالمنتج -كوكا كولا - أكثر لدعوتك لشربها واستهلاكها كل مرة تريد فيها شرب الصودا.
طالع هنا عن تجربة محمد السناجلة الذي نقل رواية تفاعلية تماما إلى رواية مطبوعة لا تحتوي على زر اضغط هنا لقراءة البقية.
الخلاصة هي : مدى جدوى وضعك للروابط الفائقة من عدمه يعتمد بشكل رئيسي على الهدف من النص والقاريء المستهدف وطبعا (الجهاز المستعمل).
بصراحة لم أفهم الكثير من ردك تمامًا، لكن المقصد ممّا ذكرته في تجربة الاستخدام هو أن الأفضل أن تقول:
للبدء في حسوب I\O يجب أن تطّلع على إرشادات الاستخدام وسياسة الخصوصية.
مع وضع خط أسفل إرشادات الاستخدام وخط آخر أسفل سياسة الخصوصية.
قصدي في الرد هو تحديد لتعميمك الذي يقول "في تجربة الاستخدام، يفضّل تجنب كتابة "اضغط هنا" أو ما شابهها" وهو التعديل كالتالي يفضل تجنب - في حالات معينة فقط - " لكن ليس دوما لأن المثال الذي ذكرته المثال الواقعي سيكون واقعا عن قريب فعلا وبالتالي فالنصوص الفائقة او التي تؤدي الى روابط أو تتطلب فعلا ما، هي ضرورة في العصر.و تجربة الاستخدام عليها أن تكيفها لا أن تتجنبها. التجنب هو حالة خاصة جدا يكون لتجربة استخدام لمنتج له فئة مستهدفة محددة بدقة.
أولاً لا أرى أن ترجمة hyperlink (حسبما أظن أنك تقصد) إلى النصوص الفائقة ترجمة جيدة، فهي لا تؤدي المعنى تمامًا، لماذا لا نترجمها إلى الروابط التشعبية؟ رغم أنني لست متأكدًا إن كانت الكلمتان تحتويان نفس المعنى أم لا.
ثانيًا، تجربة الاستخدام لا تلغي هذه الروابط، فقط تقول: ابتعد عن وضع الرابط في جملة "اضغط هنا" بل في "سياسة الخصوصية" أو "إرشادات الاستخدام" مثلاً، مع حذف هذه الجملة، فلو كانت صحيحة لصرنا نرى على زجاجة الشرب "اشرب هنا" وفي الصحيفة "اقرأ هنا" لكننا في الواقع لا نرى هذا لأننا لا نحتاجه، ببساطة حين أرى ما يدل على الرابط سأضغط عليه وحين أرى ما يدل على الزجاجة سأشرب ولن أحتاج لمن يخبرني بما يجب عليّ فعله.
النص الفائق قد يكون رابطا تشعبيا لكن ليس بالضرورة. ولهذا " النص الفائق هو النص مع الروابط التشعبية. " حسب ما تعرف الويكيبديا. وهما فعلا مفهومان منفصلان. النص الفائق هو ترجمة للكلمة: Hypertext وليس لكلمة hyperlink .
فهمت الان وجهة نظرك بخصوص 'تجنب وضع الروابط على النصوص التي تدعونا لفعل شي " حسب ما فهمته لكني اوافق فقط في هذه الفترة قبل اجتياج الواقع المعزز. ولهذا هي نصيحة للمنتجات المصممة في وقتنا الحالي وحتى تغير التقنية لما هو أعلى وانتشارها بشكل اقتصادي كبير.
وما الفرق الذي سيحدث مع الواقع المعزز؟
[على الهامش]: قصدت في تعليقي السابق أن أقول: "إلى النصوص الفائقة ترجمة سيئة".
الفرق أن النصوص الفائقة هذا ان بقيت تسميتها نصوصا فائقة فاحتمال ان يصبح لدينا "محتوى فائق" يصبح ضِمن عملية تجربة الاستخدام نفسها. لاحظ أن سوق الواقع المعزز سيسري في كل شيء حسب رؤى توجهات الاسواق التقنية في الوقت الحالي.
لهذا لا استغرب ان تجد في ذلك الوقت منتجا مطبوعا فيه رابط اضغط هنا للمزيد فعلا ولما تضغط عليه يخرج لك المحتوى المطلوب.
أخي على الأغلب لم تشاهد هته الجريدة
التعليقات