أغلقت الفيديو من بعد الثانية العاشرة..الصوت عالي وعلى أذني الهيدفون والإسعاف تأتي فجأة رغم أنك أعطيتني الأمان بعنوانك
أهدأ غرفة في العالم
بالتأكيد هى
لقد عايشت وضعا مشابها. كانت احدى غرف الاستوديوهات الصوتية في الجامعة. كانت الغرفة مجهزة للأعمال الاحترافية و يوجد بها عوازل تشبه قليلا التي في الفيديو، لكنها اصغر.
كنا نسمع ادق الاصوات، احدهم يبلع ريقه والاخر عصافير بطنه تزقزق، حتى الهمس كان مسموع بشكل واضح. كان الامر مضحكا في البداية. لكنه لم يعد كذلك مع مرور الوقت.هذا يختلف من شخص لآخر تبعا لصحته. بالنسبة لي، في البدايه ظننت أني اصبت بخل في أذني وكأن شيئا يضغط عليها. لم اعلم بالضبط ما حصل لكن بعدها شعرت باختناق و دوار شديد ولم أستطع الوقوف بتوازن، فتم إخراجي بسرعة حتى لا يغمى علي.
وبعد كم نفس عميق في الخارج عاد كل شيء كما كان!
بالنسبة لي، لا ينزل عليّ الإلهام إلا في أكثر اللحظات ازدحامًا، حين أكون داخل سوق، في قهوة، وسط الإعصار، بينما أجري، أثناء الشجار، لا أعرف ما يحدث لي حينها، أجد أمامي فجأة صورة قالب متكامل بكل تفاصيله وألوانه تلمح للحظات أمام عيني تمامًا، كم أفرح حينها وأنا أشعر بأنني
مصمم :D بعدها أرسم الفكرة على ورقة ثم أعود لتطبيقها، أحيانًا أرى بدل القارب نمطًا فنيًا جميلاً، وأحيانًا فكرة قصة متكاملة، هذا هو ما يحدث حين تخصص ساعة أسبوعية على الأقل للإلهام.
[على الهامش]: كيف كنت تقضي أيامًا تحت الأرض؟ هلّا شرحت الأمر أكثر؟ هل أستطيع إيجاد القصة الكاملة في مدونتك؟
التعليقات