السلام عليكم، قبل كل شيء، هذا الموضوع ودّي :)


بين الفينة والأخرى تصلني تلميحات مليئة بالكراهية[1] هنا وهناك فقط لأن مصطفى غادر المجتمع، أو لنقل إنه يشارك بعضوية أخرى حاضرة بيننا بشكل يومي!

السؤال هنا، هل حقا أنا مذنب فأعتذر ؟

هل أنا مسؤول عن قرار شخص آخر بالمغادرة ؟

أم أن هناك طرفا معاديا يحاول إلصاق التهمة بي فقط لأنني مناقش لا يحب أن يسكت حين تعلو أصوات الطرف الآخر ؟

حسنا، أنا أناقش بكاريزما خاصة، وهذا من حقي كما أعتقد، حتى أن مشاركتي في هذا المجتمع للنقاش أكثر من البحث-عن/تقديم الفائدة... وفي نفس الوقت لا أسيء لأحد.

طيب، هل يجب عليّ أن أسكت أو أناقش بطريقة مُتوقّعة حتى أكون مناقشا "جيّدا" ؟

أم أن النقاش حرام أصلا في دين من حاورته ؟

أحرام على بلابله الدوح *** حلال للطير من كل جنس

مصطفى يعرف أنني لم أسئ إليه في يوم من الأيام بصفة مباشرة، مع أنه فعل ذلك في كثير من الأحيان، حتى أنه نعتني مباشرة بالغباء والجهل والتطرف، وفي مكان آخر صرّح لي بطريقة شبه مباشرة أنه يكرهني كرها شديدا.

البعض يعتقدون أنني أستمتع بالحوارات الطويلة مع أي شخص، بينما الأمر كان بيني وبين ديكستر فقط، وكثيرون يعلمون لماذا تطوعت لذلك، أما الآن فأنا أراه يشارك كل يوم بعضويته الجديدة ولا أجرؤ على إطالة الحديث معه، لأني تفهّمت انسحابه بسبب مدى تحمله القصير خاصة بعد طلبي له في مجتمع المناظرات.

ما أحبه في من يعاتبني أني أراهم "خبط-عشواء" بعد رحيل مصطفى، ولا أدري لماذا لا يأخذون زمام الأمور ويحلّون محله ؟

  • [1]

(مهم)

  • ولتلطيف الأجواء، راسلني بعضهم يستفسرون إن كنت أنا من يدير عضوية ديكستر للترفيه، فقلت لهم أنني ربّ أسرة أستغل وقتي في العمل، بينما أقضي بعض الوقت في هواياتي، ومنها النقاش إلى آخر رجل في ساحة الوغى ^_^

  • وضعت الموضوع في مجتمع التسلية لأنه لا يعدو كونه تسلية، على الأقل بالنسبة لي :)