السعادة ليست بالمال 🤕
السعادة ليست بالمال .. كثيرة هي العبارات التي يمكن ان نطلقها ونقصد بها أمورا أخرى .. من وجهة نظري أن المال هو سبب من أسباب السعادة ..
سعادة الانسان ليست مجرد ترفيه وشراء ما طب ولاذ او نخرج في رحلات ...
السعادة حين نجد مالا نشتري به علاجا ويتوفر لدينا مالا نتعالج به في أماكن مخصصة لمن يملكون المال فقط .. هنا نشعر بالتعاسة لأننا لا نملك المال وغيرنا نملكه وبعيدا عن الاعتبارات الأخرى. في الوظيفة هناك مفهوم الرضا الوظيفي او البيئة الايجابية وهي تعني توفير الحوافز المعنوية والمالية للموظف.
والحوافز المالية هي رفع سقف الأجور او دفع بدل عمل او بدل القيام بمهام او ابداع خاص ...الخ هذه الحوافز لها علاقة بجودة الانتاج والعمليات وتعود على الشركة نفسها. وحين يشعر الموظف بعدم الرضا وتنعدم الحوافز فإنه سوف يصاب بالاحباط وبالتالي ينعكس ذلك على انتاجيته ونشاطه وابداعه.
لهذا من رأي أن المال سبب من أسباب السعادة .
من أروع المواقف التي كنت أسعد بها خلال فترة عملي الوظيفية في مجال خدمة العملاء :)
إن أبرز ما يواجه الموظّف في مثل هذه الوضعية المزعجة من العمل المستمر والروتين القاتل هو أن يجد ما قد يعدّه في لحظةٍ ما زائدًا على راتبه، أو ما يوازي التقدير المادي المناسب لما يبذله من مجهودات، بالإضافة إلى ذلك فأنا كنت أسعد دائمًا بالمقابل المادي الزائد الموازي للخدمة الإضافية التي أقدمها في العمل، مثل الأوفر تايم مثلًا أو يوم الإجازة الذي أعمل فيه، حيث أنه يدفع مضاعفًا إلى 3 مرات. على الرغم من أن هذا حقنا، لكن حقيقة عملنا من أجل الاستقرار المادي وتأمين قوت اليوم يدفعنا إلى العمل بإنتاجية أكبر إذا ما توافر المقابل المناسب.
سنتين !
ثم يقولون لماذا ينخفض الآداء في العمل ، هل يمكن لأنك تمنحهم نفس الراتب فيمنحونك نفس الآداء ، إن أردت تطويراً امنح حوافز يا أخي !
و لكن فعلاً ، حتى الحالة النفسية تعلو مع العلاوة .
"المال" والبنون زينة الحياة الدنيا، بهذه الكلمات العظيمة وصف الله تعالى زينة الحياة، ونلاحظ أن المال قد قدمه الله على البنون، فلا يستطيع أي عاقل أن يدعي أن المال لا يسبب السعادة.
فمن يقللون من قيمة المال، أقول لهم أن الأموال نبني بها المساجد التي نصلي فيها لله، الأموال هي التي تطبع المصاحف التي نقرأها، وتبني المدارس والجامعات التي نتعلم فيها.
للأسف الشديد في مجتمعنا ترى الترويج لفكرة أن الله يحب الفقراء أكثر من حبه للأغنياء، وأن الأغنياء سيصيبهم مس صقر، هؤلاء الناس لم يقرأو للنبي حديثاً يقول فيه أن المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وأن اليد العليا خير من اليد السفلى.
ومن يروج لفكرة أن النبي كان يمر عليه الهلال والإثنين والثلاثة دون أن يأكل سوى لن يذكر أنه كانت تحت يديه خمس غنائم الفتوحات، وكان له مطلق التصرف في عشر أضعاف تجارة مكة.
التعليقات