بين "جرعة عدم النوم" و "اكسير الخلود"، ماذا تختار لتحقيق أهدافك؟


التعليقات

تخيلت نفسي أحمد خالد مصطفى الذي يشدك بأسلوبه الروائي الخيالي

هكذا فعلتِ

بالنسبة لي لن أفضل الخيار الثاني لأني أحب النوم جدا وأقدسه، ولا يمكنني بأي حال من الأحوال التنازل عن النوم أو حتى تقليل عدد ساعات النوم لأي سبب، هناك حالة من العشق بيننا. لذا القنينة الحمراء لا تناسبني ستقضي على أحد الوسائل المحفزة لدي وهي النوم.

يمكن إذن اختيار القنينة الزرقاء رغم أنها غير واقعية فلا أحد يدوم للأبد، أتساءل إن ان هذا متاحا سيخلق حالة من التسويف المستمر، وضعف بالطموح وتأجيل للخطط والمهام، سيجد كل شخص أن لديه متسع من الوقت لا ينتهي، قد تفقد الحياة لذتها وقتها.

لو كنت مجبر على الاختيار فسوف اختار الخلود بتردد

لماذا ... لانني مؤمن بيوم القيامة . وعندها سوف انتقل من الخلود في الدونيا للخلود بالاخرة

لماذا التردد ... لا اعرف اذا يمكنني مشاركة هذا الخلود مع من أحب ... وإلا هذا يعني أن اشهد موت كل من أحب من اطفالي واحفاد وووو

وايضا هل الخلود يضمن الصحة ؟

أما بخصوص التكاسل ... بالعكس سوف يكون عندي اهداف واضحة لتحقيق الاستقلال المالي ... عندعا سوف اعمل للمتعة ...

في الحقيقة اشعر أنني لن اختار أي واحدة منهما، أولًا أنا لا اشعر إطلاقًا بالحاجة إلى الخلود واشعر أنني استطيع تحقيق الأماني بدونه

ثانيًا أنا احب النوم بشكل عام فلماذا اتخلص منه بأخذ القنينة الأخرى؟

أنا مصرة على أهدافي لكن لا اضغط نفسي وهذا هو الفرق، لا اضع لنفسي شروطًا لاشعر بالراحة، أنا جيدة في كل الأحوال

سأختار يا عفاف عفاف القنينة الحمراء "عدم النوم " رغم انني اعرف جيدا اهمية النوم لما فيه من اعجاز علمي لجميع الكائنات وخصوصا نحن البشر لكني مخلوق ليلي لا احب النوم لا ليلا ولا نهارا اضطر لنوم حين اتعب .

لا يسعني اختيار أياً منهما فالخلود سيؤذيني بعذاب الشيخوخة وتحمل أقصى أعراض المرض والوهن، كما أن عدم النوم سيصيبني بالضعف أيضاً والمرض الناتج عن قلة النوم حتى أنني سمعت عن دراسة تقول بأن عدم النوم لمدة أكثر من شهر تحول الإنسان إلى شبه حيوان ناطق!

لكن ما رأيك مينا أن تتناول إكسير الخلود، وأن يجعلك هذا الإكسير شابًا وتتمتع بصحة جيدة طوال الوقت، هل يكون هذا مرضيًا بالنسبة لك؟

وقتها سأفقد لذة الحياة المتمثلة في مفاجأة أحداثها وعدم توقع طرقها وفقدان اللذة أقسى من الموت والمعرفة أشر من الشيخوخة في هذه الحالة يا عزيزي محمود!

لم أمنع المتعة يا عفاف ولكن تعلمين أن الرجل بطبعه يميل للعملية أكثر، ولا أمانع إطلاقاً في تخيل العيش لعمر طويل والتمتع بكل ما ذكرتِ ولكن الفارق هو أنكِ تفكرين في الجانب الإيجابي للأمر فقط وأنا أفكر في سلبياته أيضاً فلكل موضوع جوانب إيجابية وسلبية كما تعلمين حتى وإن كان خيالاً!

سوف أختار عدم النوم، لأني في كثير من الأحيان أجد نفسي مستاءً كوني أحتاج إليه بينما لدي أشياء أريد أن أستمر فيها، سواء كانت من قبيل المتعة أو العمل، يأتيني شعور رائق حينما أواصل الليل بالنهار، وأكون متابعًا لرحيل هذا وقدوم ذاك، فكما أني لا أحب أن أفوت وقت الغروب فإني لا يروق لي أن يفوتني الشروق.

يؤدي غياب الموت بالنسبة لي إلى انعدام المعنى، لأن الشخص يؤدي دورًا في مكانٍ ما، وعليه أن يترك شيئًا ما في هذا المكان قبل أن يأخذ غيره، لا أن يظل فيه ضيفًا ثقيلًا، علينا أن نسعى دائمًا للتسامح مع الموت، فكما قيل "من يخاف الموت لا يستحق الحياة" أي أن الحياة ستكون سيئة طالما نكره الموت.

أفضّل القنينة الزرقاء.

كثير مما نقوم به في حياتنا يكون بسبب الخوف من الموت، ربما يدفعنا لفعل أشياء لا نريدها من داخلنا، طوال الوقت ونحن نخاف الموت، طوال الوقت نخاف الموت، وهو ما يشكّل جزءً كبيرا من شخصيتنا.

ومادام الأمر كله خيالا فأنا أختار عدم الموت، أريد أن أرى كيف سأكون حينها عندما أتخلّص من فكرة الخوف من الموت التي تلاحقني، سأظهر بشخصيتي الحقيقية، سأتعرّف حينها من أنا حقيقة، ليس هناك ما أخاف منه إذا، سأشعر بقدر كبير من الحرية، ومن المؤكد أن هذا لن يدوم، سأشعر بعد ذلك بالملل وأنه لا قيمة من الحياة لأنها غير منتهية، لكن لا مشكلة في ذلك.

أريد فقط أن أجرّب حياتي وهي غير ممتلئة بالخوف كل يوم.

خياراتك موجعة .. ألا توجد جرعة سعادة أبدية أم جرعة تحقيق المستحيلات أم هنالك جرعات أخرى لطيفة .. لمِ التخيير بين عدم النوم أو الخلود الأبدي وفي كليهما شقاءٌ للانسان .. النوم هو مكافأة لتعبي طول اليوم .. والموت هو طريقي لدار الخلود ومكافئتي على تعبي في الدنيا وعملي الصالح .

ولكن لو خيرت حتما بينهما سأختار الأسهل وهي الجرعة الحمراء .

تخيلي أن اعاصر كل الاجيال وأرى كل التطورات ستُراني أجن؟؟!!! ..

منذ فترة شاهدت فيلم أجنبي لإمرأة لا تكبر ومصابة بلعنة الخلود .. كانت معقدة وكئيبة وبالنهاية فرحت لأنه ظهر عليها علامات الكبر .

حتما أريد الراحة .. لم أرهق نفسي بتجربة عقلي لا يمكنه تخيل سوءها هههه .

الحمد لله على نعم الله للنوم والموت

النوم نعمة والخلود على هذه الأرض كارثة,

سأقوم باختيار القنينة الحمراء، فعلى الرغم من حبي الشديد للنوم، إلا أنني سأجرب منها بعض القطرات لأستيقظ عدة أيام وأرى إن كان عقلي سيتحمل هذا الأمر أم لا.

أما القنينة الزرقاء من المستحيل أن تقوم بعملها، فكل شيء هالك إلا وجه الله.. لذا لا أفضل حتى تصور الخلود ولو من باب الخيال.

بالتأكيد هذه تسلية يا عفاف، وقولي أن الخلود لله وحده لا علاقة له بالدين، فهي حقيقة لا تحتاج إلى الربط.

أتفهم أن هذا الأمر خيالي، وقد تخيلت ما سيحدث معي عند شرب القنينية الحمراء.. ولكن شخصيتي لا تتجاوب مع بعض الأمور الأخرى أحيانًا.

ارفض الخلود حتى لا اشتاق لاحبائي كثيراً

لن أختار كلتاهن لأني لا أريد أولا أن أبقى بلا نوم حتى لو كان ذالك بدون إرهاق أو تعب ياصديقتي أنا في النهار وليس لدي شيء لأفعله يرافقني الملل في كل مكان فكيف تريدينني أن أبقى مستيقظا ليلا ههه بالنسبة لي ليس هناك أحلام تتحقق ليلا هه وأيضا لا أريد أن أخلد في هذه الحياة أريد فقط أن أعيش كأي إنسان طبيعي ماذا لو إخترت هاته القنينة و ماتت كل البشرية هل أبقى لى وحدي أبدا!! ومن جهة أخرى أريد أن ألاقى وجه ربي .


تسلية

مجتمع لمشاركة الأمور المسلية والمضحكة مثل الصور والروابط ومقاطع الفيديو والأخبار.

75.1 ألف متابع