أثناء تصفحي لوسائل التواصل الإجتماعي..صادفني سؤال يطرحه أحد الأشخاص على صفحته ،"لو أُتيحت لك الفرصة لكتابة جملة واحدة على هذه اللافتة ويقرئها كل الأعضاء هنا، فما هي الجملة؟".
فلا شك بأن الكثير مِنا يريد أن يكتب جملة واحدة ويقرأها الجميع ، ربما تلك الجملة قد تكون نصيحة ما ، بيت شعري ، أية قرأنية، أمنية نُريد أن تتحقق ، أو حكمة ما ...إلخ
ورُبما نُريد أن نُعبر عن رأينا و وجهة نظره تجاه موضوع معين أو أي جملة قد خطرت في بالنا للتو .
فنفترض بأنك لم تجد الفرصة إلا من خلال هذه اللافتة فماذا ستكتب ؟!
فنفترض بأنك لم تجد الفرصة إلا من خلال هذه اللافتة فماذا ستكتب ؟!
أعتقد أني سأدعو الناس للعودة للإنسانية وأن يصحوا الضمير .. لأجد بعدها لا والدين في دار عجزة، ولا طفل مرمي في الطريق دون أب أو أم، ولا زوجة أو إبنة في الشارع، ولا فقير يطلب العلاج الثمين..
رغم أن هدف المساهمة هو التسلية لكن في نفس الوقت ذكرني هذا بفيلم حضرته مؤخراً يُدعى "ثلاث لافتات خارج إيبنغ ميسوري" Three Billboards Outside Ebbing.
من خلاله لجأت السيدة ملدرد إلى شركة إعلانات صغيرة لتنشر رسالة على ثلاث لافتات كبيرة على طريق البلدة ليراها الزوّار القادمين، من خلال هذه اللافتات تتهم السيدة صاحب الشرطة بالتقصير في البحث عن قاتل ومغتصب ابنتها الشابة، والتي تعرضت لجريمة بشعة جداً.
تشعل هذه اللوحات القضية لتصبح منتشرة في البلدة والجميع يطالب بالوصول إلى حل وتُفجر حقاً القضية التي نامت عليها الشرطة من جديد.
هذه هي الثلاث لوحات ويكتب عليها عبارات استفزازية لرجال الشرطة والمحقق ويلوبي الذي أغلق القضية دون أخذ حق الفتاة.
في النهاية ما أود قوله أن السيدة ملدرد استطاعت مساندة قضيتها من خلال هذه اللوحات، لذلك ستختلف المقولات بيننا دائماً بحسب القضية التي نود دوماً الدفاع عنها ولفت النظر إليها.
إلا رسول الله ، قاطعوا فرنسا
لأنه يجب احترام النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، ودين الإسلام ، ومثلما نحترم الأديان الأخرى ، يجب احترامنا، إنها دعوة للمساواة التي غرّد بها ماكرون ، ومن يقاطع المنتجات الفرنسية ، فهذا قراره وهو حر ، وفرنسا بلد الحريات .
ومثلما نحترم الأديان الأخرى ، يجب احترامنا، إنها دعوة للمساواة
بالتأكيد من ينادي بالحرية واحترام الأديان ، لابد أن يبدأ من نفسه .
(حُرِّم على النار كل هيّن ليّن سهل قريب من الناس).
حديث شريف يُلخص أساس تقوية العلاقات بين الناس وأساس نشر الود والمحبة بينهم.
فاللين كان وسيظل الحل في كل موقف يواجهنا في حياتنا.
فكم من خلاف دام لسنوات وأصلحته كلمة واحدة بلين خرجت من أحد الطرفين؟
أصبح العالم كأنه يتسابق أيّنا أقسى!
للأسف أصبحت نفوس الكثير منّا تفتقر إلى اللين، لذا نُلاحظ الخلافات والخراب والمشكلات في كل شارع نمشي فيه وفي كل طريق نسلكه، فلا يمر يوم دون أن نسمع عن حادثة أو مشكلة نتجت من انعدام اللين في التعامل مع الناس حتى وصلوا لدرجة يجلد كل منهم الآخر نفسيًا.
إن تعامل كُل منّا باللين الذي ينتظره من الآخر سنجد أن نفوسنا مرتاحة وقلوبنا صافية وسليمة، ولكن للأسف لا يُدرك معظمنا هذا.
كن انت لنفسك الاول والثاني والاخير او لا تكن
ما المقصود بهذه العبارة ؟
و لماذا هذا العبارة بالذات يا نهى؟
هل هناك موقف ما جعلك تودين كتابتها على اللافتة ؟
التعليقات