أدعوكم جميعا يا مجتمع حسوب، أن تطبقوا حد الردة على كل ملحد كافر فاسق رأى الحق ولم يؤمن، وأن تطبقوا الحد الشرعي في أحفاد قوم لوط الذين يعيشون بيننا، وعلى كل من يدافع عنهم، فامرأة لوط قتلها الله لأنها كانت "أوبن مايند" ومتفتحة، وأدعوكم لإقامة شرع الله وإن رفضت الدولة إقامته، فنحن نعيش في دول ملحدة علمانية كافرة فاجرة تنشر الفسق والفجور، وواجب على كل مسلم أن يجمع الجزية من أهل الذمة الذين يعيشون حوله، وإن رفضوا نحاربهم حتى يدفعوا ويخضعوا لشرع الله.

وإذا وجدت بينكم سارق فقطعوا أيديه، وإذا وجدت بينكم زان فاجلدوه او ارجموه، واجعلوه عبرة لمن لا يعتبر، وإياكم وتهنئة أهل الكفر والشرك بأعيادهم فتششجعوهم على كفرهم، بل علموهم بعلامة معينة حتى يعرفهم كل مسلم ويتجنبهم حفاظا على أبنائنا من مذاهب الشيطان!

واعلم أخي في الإسلام أن الله اختارنا لنسود الأرض وننشر دين الحق ولو بالسيف، واعلم أن اهل الديانات الأخرى أهل كفر وضلال، فإياك وأن تحبهم بل عاملهم معاملة ترضي الله ولكن إياك أنم يميل قلبكم إليهم بأي شكل من الأشكال.

واعلم يا عبد الله أنه لا يصح أن تبنى كنيسة ولا معبد على أراضي المسلمين، ففي هذا إعانة لهم على كفرهم وتشجيع لهم، ولا يعلو صوت كنيسة فيخرج المسلمين عن عملهم وعبادتهم، وإذا استطعت فاهدم منابر الشيطان بيدك، فإن لم تستطع فبلسانك وقلبك.

واعلم أيها المسلم أن الله ما خلقنا إلا لنعبده، وأنه لا يصح أن تقرأ او تشاهد ما قد يدخل الشك في قلبك، فاحرقوا كتب الفلاسفة الزنادقة واحرقوا كتب الجهلاء الغربيين كستيفين هوكنج وغيرهم من الملاحدة الذين يريدون أن يضلونا عن الصراط المستقيم، وأي رجل تجدوه ينادي بالتطور -والعياذ بالله- ويرفض الله رفضا صريحا ويعبد الطبيعة تلك فيستتاب وإلا قتل! حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر!

واعلم أيها المجاهد في سبيل الله، أن حياتك جهاد في جهاد، فعليك أن تقاتل اعداء الله ولا تهرب من ميدان المعركة حتى تفوز بالحور العين، وإذا انتصرتم فالنصر من الله، فخذوا ما طاب لكم من متاع الدنيا من النساء والعبيد الأشداء، واستمتعوا بهم كما أمرنا الله، واحرص على ألا تحبل فتصير من الحرائر.

اللهم بلغت، اللهم فاشهد.