ترو :)
كنت في البداية أتشدد في معرفة الأمور وتحري الصحة من الخطأ ولكن علمت بعدها أن الأمر أشبه بإمساك الهواء بيدك، الكثير من الأمور يتم اجتراحها ونشرها بهذه الطريقة ونسبها لأدباء لم يقولها مطلقاً ثم فهمت أن الخدعة تنطلي على المتلقي فقط عند توفر أمرين
الأول وجود اسم شخص عظيم من الأدباء أو الشعراء، من رجال الأعمال من أي فئة لها وزنها وأي اسم له ثقله فهو يجعل المتلقي يستسلم لفكرة أن هذا الشخص أكثر حكمة وذكاء ورؤية منها
الثاني: جهل المتلقي فأي شخص لم يقرأ للمتنبي أو لغسان كنفاني أو أي كاتب مهما كان التخصص وهو لا يعرف أسلوبه الكتابي ويتشربه سيصدق كل هذه المقولات دون أن يربط حتى بينها وبين قائلها، أما القارئ المطلع فسيتذوق الأسلوب والتدقيق قبل التصديق.
التعليقات