المستقل كشخص متفرغ كليا للعمل الحر على الأنترنت لديه مصاريف وفواتير يتنظر دفعها في آخر الشهر وعائلة يعيلها إن وجدت كيف يضمن أت تأتيه فرص عمل؟ (وهو شيء وارد ليس مثلا كقانون في الطبيعة لن يتم خرقه)
وهل أنت كمستقل تتملكك أفكار ومخاوف من هذا القبيل؟
كيف يتعامل المستقلون مع هاجس ضمان الدخل الشهري؟
عدم وجود زبائن وارد لدى المستقلين لكنه يقل مع الزمن لأن التعامل يصبح محصوراً ببضعة عملاء جيدين فحسب.
على أية حال ومثلما ينصحون اي شخص يريد التوقف عن عمله الحالي والانتقال للعمل الحر بالادخار لما يكفيه ستة أشهر ينصح بالعامل المستقل أن يمتلك دوما مدخرات تكفيه ستة أشهر دون عمل. بهذا الشكل من شبه المستحيل الا تجد كمستقل محترف عملا طوال ستة أشهر إذ أن قضاء ثلاثة أشهر في البحث عبر الإنترنت وتواصل مع العملاء سيجلب لك اعمالا إن لم تكن جيدة فهي كافية حيث تضمن لك على الأقل عدم صرف تكاليف شهر كامل من مدخراتك.
هناك أيضا حلول أخرى في الاحتياج الطارئ فبعض الشركات مثلا تكتب في بنود تعاقدها (نمنح مبالغ مُقدمة الدفع في حالات الطوارئ) ومع امتداد العمل مع بعض عملائك سيكون طلب مقدم لعمل لم تنجزه بعد ويأخذ مثلا ثلاثة أشهر مفهوما جدا لهم. شخصيا جربت كلتا هذين النقطتين وهي جيدتان لكن يرجى فقط استخدامها كما هي مخصصة لها (حالات الطوارئ وحسب).
أما مربط الفرس في الموضوع فهو: ادخار ما يكفيك ستة أشهر في حال الرخاء أو الشدة. البطالة أو العمل.
من خلال مسيرتك في العمل الحر كمترجم هل سبق أن حدث مثلا عدم إدخال ولا دولار في شهر معين؟
ما أبحث عن هي تلك الحالة أو الوضع الذي تثق فيه أن هذا الشهر مستحيل أن يمر بدون مداخيل
من خلال مسيرتك في العمل الحر كمترجم هل سبق أن حدث مثلا عدم إدخال ولا دولار في شهر معين؟
نعم حصل ذلك لكنه ليس مشكلة فهناك عدة طرق لتجاوز ما قدره فترة ستة أشهر لأنك لا تعيش وحدك على سبيل المثال أنت تساعد صديق x في شهر صعب فتجده في هذا الشهر ولديك الإدخار؛ وهناك الدَيْن الدين موضوع هام جدا أردت أن أكتب عنه لكن للأسف لم أجد الوقت.
يعني أنت تأيد الاستدانة، على العموم أظن أنه لا توجد طريقة مضمونة في العمل الحر ليس من المستغرب أن يجد المستقل نفسه يوما ما خالي الوفاض
نعم أؤيدها بشروط تصور معي شخص لم يستدن قط هنا لا يمكن أبدا أن يكتشف نفسه بشكل كامل ماليا كما لا يمكن الحكم عن أمانته المادية.
بخصوص الضمان انساه لا يوجد ضمان في هذه الدنيا في اي مجال كان
خلو الوفاض موضوع عام لا يقتصر على المستقلين وهو ليس عيبا لكني شخصيا دخلي من العمل الحر يفوق (في الجزائر ) راتب دكتور في الجامعة وطبيب حكومي وظابط برتبة ملازم.
فان تقنعني أن أترك هذا واتوظف تحت مدير يتحكم في حياتك وهو اجهل منك لن تستطيع ذلك ...احسبها صح كما أن خالي الوفاض احسن بكثير من العبودية فما بالك ان كنت مستقل لست خالي الوفاض؟
لست مرتبطا حاليا لكن لدي كثير من الأصدقاء المرتبطين ولهم اولادهم واعرف بالضبط التكاليف المادية اللازمة لعيش حياة طيبة؛ والحمد لله أنا أتوفر على ذلك الآن وزيادة.
بين قوسين: لدي التزامات مادية (ليست ديونا) اخلاقية تجاه عائلتي وانا اغطيها وهي تساوي شهريا قيمة راتب موظف متوسط هنا متزوج وله طفلان.
فمن هنا لا اعتقد ان هناك مشكلة.
لست مرتبطا حاليا لكن لدي كثير من الأصدقاء المرتبطين ولهم اولادهم واعرف بالضبط التكاليف المادية اللازمة لعيش حياة طيبة؛ والحمد لله أنا أتوفر على ذلك الآن وزيادة.
على فكرة يونس هل هناك عملية حسابية معينة يمكن إجراؤها لمعرفة التكاليف الشهرية اللازمة لمستوى عيش معين في دولة معينة مثلا إذا أردت مسوى عيش x يلزمك إنفاق المبلغ y شهريا؟
هناك حاسبات تلقائية محدثة بآخر الإحصائيات تقوم بذلك. قابلني منها الكثير. في النت.
اكتب عبارة cost of living calculator في غوغل واستمتع ستجد الكثير.
هي صحيح تعتمد مبدأ المقارنة لكنها تعطيك صورة تقريبية عن المشهد المالي بين الدول.
من وجهة نظري يضع ما يكفيه لمدة سنة على الأقل كرصيد طوارئ , هذا الأمر على المستقل أن يفعله قبل أن يكون العمل الحر مصدر دخله الوحيد.
كذلك تنويع مصادر الدخل كتواجده بأكثر من موقع للخدمات, مراسلة عملاؤه القدامى بمنتجات أو تطويرات جديدة.
بالمختصر يلزمه تسويق لنفسه ومواهبه.
عن نفسي أجهز من الآن للعمل الحر على بداية 2020 إن شاء الله وستكون السنة الحالية هي آخر سنة لي في العمل الطبيعي.
الله يرزق عباده المسلمين بغير حساب
لا أظن أن الاعتماد على العمل المستقل وحده أمر مجدي و يتفاوت هذا تبعاً للبلد الذي تقطنه و نسبة الغلاء الموجودة و لكن بكل الأحوال عليك أن توفر لنفسك أكثر من مصدر دخل حتى لو بكميات قليلة تحسباً من انقطاع أحد هذه المصادر..
لا أظن أن الاعتماد على العمل المستقل وحده أمر مجدي
توجد العديد من العينات هنا في حسوب بالذات (حسب أقوالهم) وفي مختلف الدول العربية تعتمد عليه وحده؟!
لهذا قلت يعتمد على المكان الذي تقيم فيه، فالعمل في بلدي على مشروع مدخوله 200$ لن يكفي سوى بنزين لمدة شهر و غداء بسيط لثلاث أيام.
أو ممكن يكون لديك مصدران دخل واحد تدفع بيه الإيجارات والفواتير والديون والباقي تنفقه على نفسك أو تقتصد او تتدخر
أيضاً أن مبلغ 500 دولار تقريباً يكفي وزيادة لشخص واحد في العراق مع بيت مُلك صرف
الذكي من يبدأ بالعمل الحر و يقوم بإنشاء عمله الخاص و يحاول جعله دخلا سلبي ;)
أما أن تبقى تعمل كعامل حرا ، فهذا في حد ذاته غباء (نفس الشيء ينطبق على الوظيفة)
انا شخصيا اعمل بوظيفة بجانب عملي علي الانترنت , مرتب الوظيفة للفواتير والمصاريف وادخر منها بعض الاحيان اما ارباح الانترنت احيانا اشتري بها اشياء اريدها مثلا جوال غالي او حاسب جديد والخ ... واحيانا ادخرها حتي ياتي اليوم الذي اقوم به بعمل مشروع خاص اذا سخر الله لي الحال
اما اذا كنت شخص مستقل بشكل تام انصحك بتقسيم ارباحك مثلا خصم 30% من ارباح كل شهر وادخارها للاشهر التي لا توجد بها ارباح وهكذا
احيانا ادخرها حتي ياتي اليوم الذي اقوم به بعمل مشروع خاص اذا سخر الله لي الحال
وما الذي يمنعك من بدأ مشروعك الأن ، و تدخر الباقي لسداد الفواتير و المصاريف الأخرى :) ؟ ببساطة لمذا لا تعكس الطريقة ؟
التعليقات