مصمماً كنت أم مبرمجاً أم مطور مواقع أو حتى هاوي لاحداها وبغض النظر عن

فرص العمل في المكاتب والشركات وتوفرها لك من عدمها أو حبك لها من عدمه …

فقد تضعك الظروف للعمل في المنزل ، وخلافاً عن تدوينتي السابقة عن ميزات العمل الحر

وبما أني قد قمت بتجربة الاثنتين وأعيش الثانية حالياً سأضع لكم بعض سيئات العمل

بشكل حر وتحديداً في المنزل طبعاً حالياً لن أتحدث عن الحلول أو طرق تنظيم حياتك

سأكتفي بالسلبيات فقط …

لايوجد فصل بين العمل وحياتك !!

الفصل بين العمل والحياة

برأيي هذه أهم وأكبر نقطة حيث لايوجد فصل ، وأي وقت قد يكون هو وقت العمل ..

قد تأكل وانت تعمل أو تكلم أحد أصحابك أو تجلس مع عائلتك ، إن هذا الأمر

سيفقدك ميزة التركيز بشيئ واحد ، فحتى عند اهم اجتماعاتك العائلية وانت تتلقى أكبر النصائح

سيأتيك هاتف يخص العمل سينسيك كل شيئ لتهتم فقط بالمشكلة الجديدة التي واجهتك

ملاحظة : تأكد أن أغلب الهواتف التي ستأتيك هي مصائب أو مشاكل جديدة ومهمة …

كل ذلك وأكثر سيجعلك في حالة استعداد دائم وارتباك وتأهب .. وبصراحة تأتي خطورة هذه

النقطة بالتوتر والقلق الذي سيسطر على حياتك ككل … حيث ستمحى كلمة تنظيم من حياتك .

ساعات مشتتة !!

ضياع الوقت والساعات المشتتة

قد تعمل حتى وقت متأخر جداً من الليل وقد تستيقظ صباحاً للبدأ في عمل مهم أو قد تعمل

صباحاً وتخرج ليلاً لتقوم بجولة على العملاء أو تقابل عميلاً جديداً

ثم تعود لتعمل بقية اليوم ، وحتى عندما تبدأ بوجبتك اليومية الوحيدة يأتيك هاتف يخبرك عن

ضرورة تعديل تصميم أو شيئ معين فتقطع طعامك لتقوم بتعديلها ، وهكذا …

ولاتنسى أنك لن تشعر بشيئ اسمه عطلة .. أيامك كلها عمل وساعاتك مشتتة ومتفرقة .

تكرار وروتين اليومي !!

الملل والروتين

تستيقظ لتبدأ عملك في نفس المكان وتستمر كل النهار في نفس المكان وتتحدث

مع نفس الأشخاص وتستعمل نفس الادوات وتفعل ماتفعله كل يوم تماماً

لايوجد تغيير الا ماندر فالروتين سيجعل حياتك مملة ومكررة ولايوجد شيئ جديد .

في النهاية !!

قد تجد في النهاية تضارباً بين ماذكرته سابقاً في تدوينة ميزات العمل الحر

وماأذكره حالياً … لكن لكل طريقة عمل ميزات وعيوب وهذه بعض العيوب

الأساسية التي وجدتها في العمل الحر وداخل المنزل تحديداً … رغم ميزاته الكثيرة

في النهاية كيف تجدون العمل في المنزل اذا سنحت لكم الظروف بتجربته ؟

/