قام مجموعة من الشباب السوري بعمل حملة على الانترنت لرفع الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة على جميع مواقع العمل الحر بالاضلفة الى مواقع الخدمات البنكية الالكترونية (كبايبال) ,ويرى الشباب السوري الذي اطلق على مبادرته ( المجتمع السوري Syrian People ) ان هذا الحظر يضر جدا بواقع حاله حيث كان يتخذ من الانترنت منصة للعمل و الربح

اما الان مع الحظر الكبير الذي تفرضه الولايات المتحده جعلت هذا العمل حلم للشباب السوري ,وان كان البعض يقوم ببعض الاجراءات لتخطي الحظر كشراء بروكسي من شركة اجنبية ,ولكن الكثير منهم خسر امواله نتيجه خلل في الشركات المزودة لخدمة البروكسي وبالتالي كشف موقعه من قبل مواقع العمل الحر او مواقع التحويلات البنكية .

احمد يروي قصته

احمد مصمم غرافيكي دخل العمل على منصه اينفاتو لبيع المنتجات الرقمية عام 2011 طبعا خدمات التحويل البنكية كانت محظورة من ذلك الوقت وقبل ذلك .

يقول احمد انه كان يعتقد انه في زحمة المنتجات على الموقع كانت فرصته ضئيلة في البيع ولكن لديه الامل ,استغرق منه المنتج الاول حوالي شهر من العمل فكان يريد ان يقدم منتجا عالي الحرفيه ,وبعد شهر من العمل على المنتج طرح احمد منتجه للبيع وانتظر وفي الاسبوع الثاني من طرح المنتج اشترى اول زبون منتج احمد .

(احمد : عندما دخلت على الموقع ورأيت اشعارا من الموقع " تهانينا ..اول زبون يشتري منتجك " شعرت بسعادة كبيرة وباندفاع عالي للعمل على المنتج الثاني ).

احمد عمل على المنتج الثاني والثالث ..احمد كان لديه حتى 2015 اكثر من 50 منتجا على الموقع ...باع حتى 2016 اكثر من 2000 مره وحقق مبلغا ضخما .

كان احمد يقوم بين فتره واخرى بتحويل الاموال عن طريق وسيط خارج سوريا يسحب الاموال من حسابه ويحولها عن طريق ويسترن يونيون الى سوريا غير انه كان ياخذ نسبه مرتفعه اضافه الى تكاليف التحويل ومع ذلك احمد استمر في العمل الى ان جاء في احد ايام عام 2016 ليتفقد حسابه على موقع اينفاتو ليتفاجئ برساله من الموقع تفيد بانه تم ايقاف خدمات اينفاتو في سوريا واغلاق حسابك استنادا الى العقوبات الامريكية .

" خسر احمد عند اغلاق حسابه حوالي 3200 دولار ".

ماهر يروي قصته

ماهر مطور مواقع عمل على منصه فري لانسر بعد ان تم حظر الخدمات في سوريا حيث استعان ببروكسي مدفوع من شركة اجنبية .

طرح ماهر خدماته لتطوير المواقع باحترافيه عالية ومميزات دعم فني مابعد البيع وكثير من المميزات التي تشجع اي شخص للتعاقد معه لتطوير موقع له ,طبعا مر اول شهر والثاني ببيع قليل لخدماته ولكن في الشهر الثالث حصلت العاصفه فقد باع اكثر من 200 خدمه وحصل على تقييم عالي في الموقع شجع الزبائن على شراء خدماته واحده تلو الاخرى

ماهر كما احمد استعان بوسيط خارجي لسحب الاموال وبنسبه عاليه وصلت ل30 بالمئة ولكن واصل مشواره في العمل الى ان جاء في احد الايام ليدخل الى الموقع ليتفاجئ برساله تفيد بايقاف حسابه لدخوله من بلد محظور عليه خدماتها ,ماهر كان مصدوما جدا ذهب لتفقد خدمه البروكسي ليرى الخدمه متوقفة وموقع الشركة متوقف عن العمل .

" خسر ماهر عند اغلاق حسابه حوالي 1800 دولار "

هذه قصتين من قصص كثيرة لشباب سوريين وقصص تحدث الان وستحدث مستقبلا ان لم يتم وقف الحظر .

يامل الشباب السوري من جميع يؤيد هذه الحملة بالتوقيع على العريضة التي انشأها على موقع افاز