منذ أكثر من شهر نشرت ماحصل معي عندما أعلنت لمديري بأنني سأستقيل من الوظيفة

بعد نشر الموضوع وصلتني الكثير من الإقتراحات والنصائح والتي تتلخص كلها في نصيحتين:

1- لقد أحسنت بترك الوظيفة

2- لقد أخطأت في ترك الوظيفة

رسمياً لم أترك الوظيفة بعد, ولكنني فعلياً تركتها منذ بدايه هذا الشهر

عندما وصل الموضوع للمدير العام طلبني للحضور لمكتبه ونصحني بالعدول عن رأيي حيث أنني في الوظيفة أحصل على راتب تقاعدي ولكن بعد ما أفني عمري في خدمة الشركة

وقال لي بأنني إن كنت مصراً على تركها فسيمنحني إجازة خاصة لمدة شهر

وهذا ما حصل, حيث بالبداية كانوا يرفوضون منحي اياها ولكن بعد حصولي على موافقة المدير العام تغير الوضع لصالحي

بعد أن اتخذت قراري بترك العمل في الوظيفة الرتيبة أمنت بضع ساعات تدريس في معهد متوسط

الأجر الذي سأتقاضاه من هذه الساعات يعادل ثلث راتبي في الشركة

كما أنني سبق وعملت في خمسات ومستقل وتركي للوظيفة سيجعلني أتفرغ للعمل المستقل

صدف أن قرر صديقي مصطفى العشي فتح شركة شام للحلول الإفتراضية واتفقنا أن أكون شريك مؤسس معه في هذه الشركة

وقد حصل هذا, أيضاً في بداية الشهر افتتحنا الشركة وبدأنا باستقبال الطلبات

حيث أن شركتنا مخصصة لإستقبال جميع أشكال المشاريع البرمجية

برامج سطح المكتب - تطبيقات ومواقع الويب - خدمات استضافة - تطبيقات الهواتف الذكية ...

وبهذا تكون جميع الأحداث مشجعة للمضي قدماً بالعمل المستقل حيث لا حدود للحرية والإبداع