[نقاش] هل تحب ما تعمل أم تعمل ما تحب ؟


التعليقات

جوابك على السؤالين:

  • لا تحاول ذلك في دولتك . حتى لو قررت العمل بما درست اكمله في دولة اخرى. فكر جيدا.

العمل الحر: يتيح لك استغلال ما درسته في الجامعة لكن الوظيفة لا تتيح لك دمج العمل الحر في حياتك ولا حل لذلك للأسف. لذلك خيار العمل الحر هو الافضل.(العمل الحر هو الأرنب السمين والارنب الافضل في الموضوع بأمثلتك انت) وهل تصدق.. نفس الشيء قاله لي المشرف على رسالتي: لو اردت العمل الحر لن تنجح هنا ولو نجحت هنا لن تنجح في العمل الحر .. قال لي بالحرف (الصِيْد -أي الأسد بلهجتنا- لا يمكنه اصطياد غزالتين تسيران في اتجاه مختلف) اذن علينا اختيار واحدة والحمد لله اخترت العمل الحر (الغزالة الافضل)

تجربة شخصية:

  • درست علوم تجريبية معدل 12 جيد دخلت للمعهد القومي للفلاحة (المدرسة العليا للفلاحة وهي مدرسة لها شانها) درست اربع سنوات بالفرنسية مصطلحات وما اليه نجحت كل السنوات لكن تعثرت في الثالثة اعدتها مرتين مما لا يسمح لي بالاكمال اذن خرجت منها. بشهادة معادلة درست في السنة الثالثة بيولوجيا في مديتني لم انجح العام كان 8 والمذكرة كانت 14 للاسف. ماذا استفدت من هذا ؟ عندما اصبحت مترجما حرا استفدت جدا من ترجمة المصطلحات الطبية ومن اكتساب لغتين فرنسية وانجليزية الى جانب العربية. ومهما قلت ضيعت فهي لم تضع لم اضع اي معلومة اكتسبتها من الجامعة:

(الجامعة تجربة مهمة حتى في دولة متخلفة_ استفد من اقل معلومة تقابل-استثمر في نفسك في الجامعة ) بعد مدة من الجامعة لو كنت امينا وذا مهارات تواصل ستجد اصدقائك في مناحي كثيرة من الحياة اطباء (شاركوك الاقامة) دكاترة مهاجرون في جامعات اخرى معارف جيدة جدا... الخ اضافة الى انه يمكن ضمها ببساطة وبشكل عادي لمهارات عملك الحر .لكن الوظيفة بما درسته لا تسمح لك ابدا بضم العمل الحر في حياتك.

الجواب على السؤال الثاني:

أم يجب أن أنسى كل شيء

لا تفعل ذلك. لا يوجد شيء بلا سبب ولا حكمة المختصر المفيد: استفد من كل شيء. انس قضية المجتمع والناس اعمل في مجالك. لانك لم تختره ولا شيء يوجد في مكانه في هذه البلاد لهذا لن تضر احدا ان عملت ما تحب وكسبت لكنك تضر نفسك لو فعلت العكس العالم يتجدد لكن نفسك فريدة...اول الامر سيظهر لك انك اضعت سنوات لكن بعد فترة من عملك الحر ستجد انك استفدت من كل معلومة ابتداء من كلام معلم الابتدائية الف باء وحتى استقلاليتك بعملك الحر المميز.

أبدأ من جديد

لا تبدأ من جديد. ابن على ما سبق. استثمر في نفسك ومعارفك الحالية وما بدأته. ابنِ على الاسس التي عملت عليها بجد. لو كنت مثلا قويا في المحاسبة رغم كرهك للمجال ككل استغله لو بدات دروسا او اشياء او مشاريع او انصاف مشاريع في العمل الحر فقد حان اوان استكمالها الان امض قدما وهكذا لا تترك شيئا في نفسك دون استثمار. الخلاصة: ابن على ما سبق. استثمر في نفسك.

أتعمق في أحدى المجالات المتعلقة بالعمل الحر [التي تحبها]حتى أصبح محترفا وأكمل مستقبلي على ذلك النحو

نعم ..صديقي هذا هو الصواب. العمر قصير كي تقضيه في تحقيق مهام ورغبات وخطط الاخرين العمر قصير ومؤسف فعلا لا وقت لنا للاخرين اعمل على نفسك ورغبتك ووفق وفقك الله.

لمحات سريعة:

  • العمل الحر اصبح اكثر استقرارا من قبل واكثر جدوى. المجتمع وان ببطء شديد اصبح اكثر تقبلا ان كنت تتمتع بالذكاء الاجتماعي راجع تعليقي هنا:

  • العمل الحر ليس مفروشا بالورود اول الطريق لكنه كذلك حتما في اخره والكثيرون وصلوا وهم هناك فعلا.

  • الوظيفة اسهل نوعا ما وهي (بلاسيبو) دواء لا اثر له الا الاثر النفسي خدعة مجتمعية بالامان في دولة هشة واقتصاد مضحك لا امان له! وعالم متقلب تُدخل فيه لعبة غو مليوني دولار يوميا لشركة نينتدو ولا تدفع دولة متخلفة فيه رواتب المعلمين لاشهر طويلة بحجة تقشف مضحكة!!

  • استفت قلبك فهو لا يخطا ان احترت اسأله فهو يعرف كل شيء. :) ..القلب محل نظر الله ومن هناك الله بعدله ورحمته لا يريد -ولا يستفيد- بجعل الناس عبيدا لاخرين الا ان ارادوا ذلك بانفسهم فيحترم اختيارهم فاصنع قرارك وقم باختيارك.

استفت قلبك فهو لا يخطا ان احترت اسأله فهو يعرف كل شيء. :) ..القلب محل نظر الله ومن هناك الله بعدله ورحمته لا يريد -ولا يستفيد- بجعل الناس عبيدا لاخرين الا ان ارادوا ذلك بانفسهم فيحترم اختيارهم فاصنع قرارك وقم باختيارك.

جرعة ايجابية تبعث على الإطمئنان فعلًا...

أكثر شخص أقرأ ردوده أكثر من مرة، شكرًا لك بصدق، وجزاك الله خيرًا....

لا أخفي عليك حبي للحرية في المقام الأول وهذا ما جعلني لا أطمح لتحصيل أعلى الدرجات في مرحلة الدراسة الجامعية .. إيمانا بأنني في الطريق الخاطئ وأن المحصلة واحدة في كل الأحوال ...

لكن ما طرأ بعد التخرج هو ظهور فكرة بأن أستكمل مستقبلي بناء على مجال دراستي الجامعية وهو ما أحدث بداخلي الكثير من التردد والأفكار المتناقضة التي منعتني من مجرد التفكير الجيد فيما يخص مستقبلي ..

هنا عدت لحسوب وقررت طرح هذا النقاش لحسم تلك القضية .

لو اردت العمل الحر لن تنجح هنا ولو نجحت هنا لن تنجح في العمل الحر

تعليقك هذا ثبت الفكرة الأولى وقضى على الأخرى بشكل تام.

قرأت أيضا تعليقك الذي قمت بإدراج رابطه , وزاد يقيني بصواب كلامك خصوصا أنني لمست بالفعل مدى سوء الارتباط بالمنزل في حالة العمل كمستقل (والذي بالمناسبة بدأت فيه عدة مرات وفشلت :D ربما كنت أتعجل الثمار)

أشكرك على كلامك الملهم والذي (إن شاء الله) سيكون نقطة تحول في حياتي .

أعمل ما أحب، وليذهب أي عمل لا أحبه إلى الجحيم هو وحاجتي إليه ..

إذن كيف تعلمتي كيف تعملين ما تحبين ؟

كيف توصلتي إلى ما وصلتِ إليه الآن ؟

وليذهب أي عمل لا أحبه إلى الجحيم هو وحاجتي إليه

ماذا لو كانت حاجتك للعمل لاعانه اسره او علاج شخص قريب لك؟

أعمل بشهادتك الجامعية ،

وقم بتعلم الشيئ الذي تحبه حتى تتقنه تماماً ،

والراتب الذي قمت بتحصيله من عملك قد يفيدك في مشروعك المستقبلي في الشيئ الذي تحبه ..

الروس يقولون لا تحاول مطاردة أرنبين فلن تصطاد أيا منهما .

هل يمكنك أن تعمل في مجالين مختلفين بنفس الوقت دون المساس بحياتك الاجتماعية وأسرتك وهواياتك المفضلة ؟

لم آقل لك آن تعمل الإثنين في آن واحد ٬ قلت لك آن تعمل في مجال جامعتك ريثما تصل لمرحلة جيدة فيما تحب حينها تترك الأول وتنشأ مشروعك في المجال التي تحب من ما قمت بتحصيله من عملك الآول

إذن .. أنت تقترح أن أعمل في مجال ريادة الأعمال لمدة 10 سنوات مثلا , ثم أترك العمل وأنا في ذروة الشباب وأبدأ من الصفر في مجال العمل الحر !

من وجهة نظري .. حبك لعملك يأتي مع الوقت صدقني هناك من يدرس مواد يحبها مع ذلك يفشل ! الحقيقة يجب أن لا تركز على ما تحب و ما لا تحب ركز على ما تستطيع الابداع و النبوغ فيه حتى و ان لم تكن تحبه جدا سيأتي يوم و تحمد الله أنك قمت بما تبرع به و الابداع فيه

حبك لعملك يأتي مع الوقت

هل هذا حب أم اعتياد؟ أم أنهما نفس الشيء؟

هناك من يدرس مواد يحبها مع ذلك يفشل !

أعتقد أن هناك اختلاف بين الفضول وبين الهوس الحقيقي ... شخصيا قمت بإثبات هوسي القديم للعلوم بأن تحصلت على أعلى الدرجات في اختبارات تلك المواد .

يجب أن لا تركز على ما تحب و ما لا تحب

هذا ما حاولت فعله لكن ينتهي الأمر كالعادة بالاحباط والتردد والوصول لنقطة يأس جديدة وإعادة التفكير بشأن الأمر برمته ... هذا هو سبب طرحي للنقاش.

اعمل ما تحب .. المال يأتي لاحقاً

بتجربتي القصيرة، عملُ ما تحب يجعلُك تكرهه.

من الرائع أن تشاركني بتلك التجربة لعلّي أستفيد .

أعتذِرُ عن عدم ملاحظتي لتعليقك حتّى الآن.

وجدتُ عبر تجاربي في العمل الحرّ أنّني قد أكونُ شغوفًا بالتصميم في فترةٍ ما فأبحثُ عن عملٍ في مجال التصميم وحين أحصلُ عليه يُصبِحُ التصميمُ واجِبًا أُكرهُ عليه وأضطرُّ لفعلِه حتّى عندما لا أكونُ في مزاجٍ مُناسِب. حتّى لو كُنتَ تُحِبُّ البسكويت، لو أُمِرتَ بأكل سبعين بسكوتةً في اليوم وإلّا سيكرهُكَ الناس وتصبحُ سمعتُكَ في الحضيض فستكرهُ هذا البسكويت حتمًا.

ما فهمته أنك تعتبر أن العمل شيء مكروه في كل اﻷحوال ؟!!

لكن هناك مبرمجون يمكثون ساعات طوال في العمل فقط ﻷنهم يحبون البرمجة حتى طغى العمل على جوانب حياتهم الاجتماعية .

هنالك أعمال يكون فيها العميل غير متزمِّتٍ فتستمتِعُ بها. هنالك أوقاتٌ تتفرّغُ فيها للعمل فتجِدُ دائمًا وقتًا مُناسِبًا للعمل دون انزعاج.

الحقيقة هي، إن لم يكن عملك العمل على آخر التطويرات أو مجال البحث العلمي والتطوير، فسوف تمل من عملك عاجلا أو آجلا لأنه سيصبح روتينيا، الأمر مختلف تماما عن عن كرهك لبيئة عملك والموظفين فيها وما إلى ذلك، أن تكره ما تقوم به ليس هو نفسه أن تكره الذهاب لعملك


العمل الحر

مجتمع يشارك المستقلون من خلاله أسرار الحرية المالية، وتجاربهم المتنوعة عبر منصات العمل الحر، مثل: خمسات، ومستقل.

103 ألف متابع