مما أضر بسمعة العمل الحر في الدول العربية على قلته وتفشي ظاهرة الوظيفة في القطاعين العام والخاص, أن المقبلين على هذا النوع من العمل يعتبرون أنفسهم ذاهبين إلى نزهة أو رحلة صيد, ويفترضون أنهم سيجلسون إلى شاطئ النهر, ويشمرون سراويلهم, ويضعون أقدامهم في المياه الباردة, ثم يفرقعون بأصابعهم في الهواء, وتأتي الأسماك وتخرج من الماء إلى اليابسة, ومن ثم إلى آنية الطهي.

لا يا سيدي, إن العمل الحر ليس كما تعتقد .

العمل الحر .. مهارة وتخطيط

المصدر :