السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كانت تجول في ذهني فكرة منذ فترة، وقد استشرت بعض الأصدقاء ولكن كانت أفكارهم مختلفة فمنهم المؤيد والمتحفظ والرافض للفكرة.

فأردت أن آخذ برأيكم وأن استمع لملاحظاتكم كذلك.

الفكرة

هي إنشاء موقع ألكتروني يتيح للراغبين الكتابة مقابل حصولهم على عوائد مادية.

سيكون الموقع متاح بتصنيفات أساسية ويمكن أيضاً إضافة تصنيفات أخرى.

بالنسبة للكُـتّاب والمدونين

طبعاً سيقبل الموقع الكتاب المميزين فقط.

هم سيضيفون مقالات نوعية مميزة غير منسوخة، وسيحصلون على مقابل مادي.

مهام مسؤول الموقع

بالنسبة لعملي كـ مسؤول عن الموقع ومدير للمشروع، سأقوم بالتالي:

تجهيز الموقع طبعاً ومتابعة صيانته وعمله وكذلك تطويره

تسويق وإعلانات، ودعوة الكتّاب المميزين في مجالات معيّنة

تمويل المشروع حتى يتحوّل إلى التمويل الذاتي ومن ثم جني الأرباح

بالنسبة للعوائد المادية والأرباح

بصراحة كل صديق استشرته كان له اقتراح بهذا الخصوص.

أما ما أفكر به، فهو كالتالي:

سيتم تقسيم دخل الموقع الشهري (بالإضافة إلى ما سأقوم بدفعه شهرياً بشكل ثابت 100 دولار) على جميع الكتاب بحسب عدد المقالات.

مثال: لو كان لدينا 50 مقالاً. ودخل الإعلانات 100 دولار. و100 دولار من مسؤول الموقع.

ستكون قيمة كل مقال 4 دولارات. إذاً لو كتب الكاتب "عادل" 5 مقالات في ذلك الشهر، سيحصل على 20 دولار.

أما الأفكار الأخرى، فهي كالتالي:

  • مبلغ رمزي لكتابة مقال، ومن ثم بحسب عدد القراءات للمقال.

  • حساب إعلانات خاص بكل كاتب، ويحصل على الدخل الخاص به + جزء من المبلغ الثابت من صاحب الموقع.

وأفكار أخرى كثيرة.

ماذا سأستفيد من هذا المشروع؟

بصراحة لست مستعجلاً وإن كنت بالطبع أفكر بالاستفادة من الموقع.

ولكن بعد أن نحقق رقماً جيداً من حيث الدخل المادي ونتحول من التمويل الشخصي إلى مرحلة التمويل الذاتي ومن ثم الأرباح.

مثلاً: عندما يصل دخل الموقع إلى 1000 دولار، سأتوقف عن دفع المبلغ الثابت، وسيكون للموقع حصة من الدخل الشهري.

لنقل أن الدخل الشهري هو 1000 دولار، سيكون نصيب الموقع 10 أو 20% والباقي لأصحاب المحتوى (الكتّاب).

المهم في هذا الموضوع

هل تعتقد أن فكرة مثل هذه ستنجح؟

هل تستحق أن ابدأ بتنفيذها؟ (أنا متحمس بصراحة ومنذ فترة)

هل ستجرّب الاشتراك في مثل هذا الموقع؟

هل ستتابع المقالات المكتوبة في مثل هذا الموقع؟

هل لديك أفكار أو إضافات لهذه الفكرة؟

شكراً للجميع

أخوكم محمد