منذ يومين بدأت أطرح فكرة التعامل بنظام الساعة في كل شيء سواء كمصمم أو مبرمج وفي كل الأعمال.

هذا النظام سيعتمد بالدرجة الأولى على ثقة الزبون بي كمقدم خدمة والتي ستنبني على العمل بتقوى الله والحرص أن يكون العمل محسوب بدقة حتى لا يؤخذ أكثر من الحق.

لا شك ستواجه تردد بالنسبة للزبائن الجدد ولكن بالنسبة للقدامى والمجربون، الثقة متوفرة ولله الحمد.

إذا نظرنا لجانب الزبون فأرى أن نظام العمل بالساعة هو لمصلحة الزبون حصراً وذلك لأنك لو أخذت أي عمل مقطوع وقسمت الأجر على عدد الساعات ستجد أن الزبون قد دفع أكثر بكثير مما كان سيدفعه لو تم الاتفاق بالساعة ابتداءً.

سيقول أحدكم إن كان لمصلحة الزبون إذا فالمتضرر هو المستقل الذي سيعمل بأجر أقل من المعتاد.

ولكن أنا نظرت للأمر على الكثرة بمعنى أنه بنظام الساعة قد تستطيع مسك عدة مشاريع وبالتالي تعبئة كامل الوقت و بالتالي فوقتك كله مأجور وسيزداد الأجر على زيادة عددة ساعات العمل في اليوم.

من ناحية أخرى سيتم التعامل مع الأعمال بنفس الاندفاع لأنه لا يوجد تفضيل بالنسبة للأجر فسواء عملت بهذا المشروع أو ذاك فكلاهما يدران نفس الدخل.

وعلى العكس سيكون الأمر أفضل للزبائن لأنك ستتعامل مع الأعجل فالأعجل.

بينما في نظام المقطوع لو كان لديك مشروع مستعجل وربحه قليل ثم أتاك مشروع ذو ربح عالي وأنت مضطر لمبلغ عاجل حينها ستدفعك نفسك للاهتمام بالأخير وإعطاءه الأولوية وبالتالي سيؤدي إلى تأذي صاحب المشروع الأول وهذا فيه تمايز وبالتالي ستقع في الإثم إن أدى للإخلال والإخلاف.

هذا ما خطر لي وطرحت الموضوع للاستئناس بوجهات النظر المختلفة وكيف ينظر كلٌ منكم إلى الأمر وما هي المحاسن والمساويء التي يتوقعها.