في بدايتي مع العمل الحر، كنت أتنقّل بين المهام بسرعة: أكتب جزءًا من مشروع، وأردّ على رسالة من عميل، ثم أفتح بريدًا إلكترونيًّا، وأعود بعدها لاستكمال مهمة مؤجلة. كنت أظن أن هذا التنوّع دليل على النشاط والإنجاز، لكنه في الحقيقة كان يستهلك طاقتي ويشتّت ذهني. ومع مرور الوقت، لاحظت أن جودة عملي أصبحت أقل، وأن المهام التي كان يمكن إنجازها في ساعتين، باتت تستغرق مني يومًا كاملًا. حينها قررت أن أجرّب استراتيجية العمل العميق، وهي ببساطة: تخصيص فترات مركّزة للعمل على مهمة واحدة فقط، دون أي مشتتات، ولو لمدة ساعة يوميًا. أغلقت الإشعارات، حدّدت وقتًا ثابتًا في بداية اليوم، وجلست للعمل بكامل تركيزي. النتيجة كانت مذهلة: إنجاز أسرع، جودة أعلى، وشعور بالرضا لم أكن أشعر به من قبل. بل إنني لاحظت أن هذا النوع من التركيز يجعلني أستمتع بالعمل ذاته، لا فقط بالنتائج. هل سبق أن جرّبتم تخصيص وقت للعمل العميق؟ وما أثره على جودة أدائكم وإنتاجيتكم؟
كيف ساعدني "العمل العميق" على إنجاز المشاريع بوقت أقل وجودة أعلى؟
أنا جربت هذا الأمر كنت أخصص في اليوم بعض الأعمال الهامة التي يجب إنجازها وأعمل عليها منفردة على التركيز علي إنجاز كل منها على حده دون التشتيت بشيء آخر وعند إنجاز مهمة أنتقل إلى أخرى، لو استمر اليوم على هذه الحالة وأنجزت المهمات المطلوبة أجد نفسي راضياً لدرجة كبيرة على ما فعلته في يومي وأُصبح أكثر ارتياحاً واسترخاءًا .
جميل ولكن كيف تتعامل مع الأحداث الطارئة و الإحباط الناجم عن هذه الأحداث ؟ وايضا هل تمنح نفسك استراحة بين كل مهمة واخرى
تخصيص فترات مركّزة للعمل على مهمة واحدة فقط، دون أي مشتتات، ولو لمدة ساعة يوميًا
قد يكون العمل العميق مناسب إذا كانت فترات العمل مناسبة، فالجلوس بنفس الوضعية لمدة ساعة مع تركيز العقل على عمل واحد يبدو إنجاز ممتاز، لكن لا توجد مشكلة أن يتحرك الإنسان من جلوسه كل فترة لتخفيف الضغط على الفقرات العنقية، ومن الأفضل طبعاً الابتعاد عن المشتتات حتى لو تحرك الإنسان، فيمكن أن يتحرك لكن لا يتصفح مثلاً وسائل التواصل حتى يركز ذهنه في العمل.
لكن لا توجد مشكلة أن يتحرك الإنسان من جلوسه كل فترة لتخفيف الضغط على الفقرات العنقية
هذه إضافة مهمة فعلًا، فالتركيز لا يعني استغلال الوقت كاملًا في العمل دون توقف. فالإفراط في الجلوس دون حركة قد يسبّب ضغطًا جسديًّا في الرقبة والظهر، مما يؤثّر سلبًا على التركيز مع الوقت. لذلك، أخذ فترات قصيرة للتحرّك يُعدّ جزء مهم من الحفاظ على أداء ذهني وجسدي متوازن أثناء العمل.
موضوعاتك مميزة ومفيدة جدًا يا إسراء، أحييكي 🌷
بالفعل لاحظت هذا أنا أيضًا، فعندما يكون لدي أكثر من عمل أو أكثر من مشروع وأحاول عمل جزء هنا وجزء هناك على أساس أنني أُنجز العملين هكذا، وجدت أن ذلك ربما يشعرني بالتشتت، وأنه من الأفضل تخصيص وقت لعمل كل مشروع على حدى، فالعقل حين يُركز على أداء مهمة واحدة تُصبح أسهل من أن يتم تشتيته للتفكير في شيئين مختلفين خاصةً إذا كانت طبيعة كل عمل تختلف عن الآخر.
أنا لا أعمل إلا هكذا ولكن لم أكن أعرف أن هذه استراتيجية من الأساس، وبالمناسبة الأمر تعودته منذ الصغر كأسلوب تربية نقله لنا أبي كان قد تعلمه في البحرية.
عودنا أن تخصيص الوقت يجعلنا في كامل التركيز فأنت تعرف أن عندك موعد نوم وموعد استيقاظ هنا سيكون تركيزك به على النوم فقط وحتى أشد أنواع الأرق لن يمنع، عندما نعلم أن الطعام سيتم رفعه بعد ربع ساعة فلن نأكل ونحن نشاهد التلفاز ونتحدث ونرد على الرسائل ونكتشف حلاوة ديكور الغرفة فقط سنركز على كمية الطعام ومذاقه فقط.
أنا اليوم في عملي حتى الهاتف لا ارد عليه، اخوتي معهم رقم آخر بهاتف صغير عندما يرن اعلم أن هناك أمر طارئ لا يمكن تأجيله هنا فقط اضطر لقطع تركيزي والرد فيما عدى ذلك أنا اكون منهمك تماماً ولا شئ يشتتني
اخوتي معهم رقم آخر بهاتف صغير عندما يرن اعلم أن هناك أمر طارئ لا يمكن تأجيله هنا فقط اضطر لقطع تركيزي والرد فيما عدى ذلك أنا اكون منهمك تماماً ولا شئ يشتتني
أعجبتني كثيرًا فكرة الهاتف المخصص للطوارئ، فهي وسيلة ذكية وعملية للحفاظ على حالة التركيز دون إهمال ما قد يستدعي تدخّلًا عاجلًا. أعتقد أن لو اتّبع كثيرون هذا الأسلوب، حتى ولو بدرجة بسيطة، لكان لذلك أثر كبير في تحسين جودة العمل وتقليل الضغط الذهني.
🌐 البزنس الرقمي مو للمستقبل… هو فرصتك اليوم! 💡💻
تخيّلي تبنين مشروع يشتغل وإنتِ نايمة،
من غير إيجار، ولا رأس مال كبير… بس بفكرة وجوال.
ما تحتاجين تكونين خبيرة، تحتاجين تبدأين!
✨ منتج رقمي بسيط، براند شخصي، وتسويق ذكي.
كل شي تلاقينه بخطوات واضحة في دليلي👇
📘 دليل عملي لبناء بزنس رقمي من الصفر
📍 احصلي عليه الآن:
👉
🚀 ابدئي اليوم… مستقبلك بين يديك.
أنا أشعر بقلة شديدة فى الإنجاز بسبب نفس الأمر أمر على تبويبات كثيرة وأرى الإنجاز والإنتاجية أصبحت شئ معدوماً بعد أن كانت إنتاجاً غزيراً فى بداية العمل، وأشعر بالعمل العميق هذا حينما أخصص وقت لشئ واحد فقط وعلى الأغلب فى الصباح حنيما أبدأ أعمل على التاسكات فى بداية اليوم لم أكن أفتح كثير من التبويبات ولكن مجرد نصف اليوم أجد نفسي أتصفح الميل وا وا وا وإنشغلت عن التاس فأفضل وقت أنهى فيه تاسكات فى العمل هوا أول اليوم، لا أكن أقصد العمل العميق ولكن الوضع والجو يكون مهيأ للعمل العميق صباحاً، أما باقي اليوم حينما أعود للسكن وأركز على شئ محدد يعتبر هذا أيضاً من العمل العميق لأن لدى شاشة واحدة وأفتح عليها شيئاً واحداً فقط فيكون التركيز أكثر.
“تسويق بدون خطة = مجهود ضايع!”
ممكن يكون عندك منتج ممتاز، خدمة قوية، وأفكار رائعة…
لكن بدون خطة تسويقية واضحة؟
كل ده ممكن يضيع وسط الزحمة وما يوصلش لجمهورك!
🎯 اعرف مين بتكلم
📌 حدد أهدافك
✅ واشتغل بخطوات مدروسة
التسويق مش عشوائي…
هو استراتيجية ذكية توصلك للنتائج اللي تستحقها.
🚀 ابدأ خطتك التسويقية الآن من هنا:
التعليقات