جربت مؤخراً ما أُحب أن أسميه "استراتيجية العمل المظلم"، حيث قللت إلى الحد الأدنى كل تواصلي الاجتماعي، وأغلقت باب الدردشات واللقاءات غير الضرورية، ووهبت وقتي بالكامل للعمل العميق، والنتيجة؟ كأنني أصبحت فريقًا صغيرًا يعمل بنشاط مذهل، هل فعلاً كانت العزلة المؤقتة سرًّا من أسرار الإنتاجية؟ برأيكم هل يمكن للابتعاد عن التفاعل الاجتماعي أن يحسن جودة العمل؟ أم أن الإنسان بطبيعته يحتاج إلى من حوله ليبدع؟