حين بدأت رحلتي كمستقلة أعمل من المنزل، كان أكبر مخاوفي أن أفقد صلتي بالعالم من حولي. العمل المنزلي بطبيعته يقلل من التفاعلات اليومية المباشرة، وكنت أُدرك أنني مع الوقت قد أنغلق على نفسي. لكنني وجدت أننا من نخلق المشكلة وليس طبيعة العمل، لذا حاولت مقاومة هذا الشعور بصناعة لحظات تواصل صغيرة: رسالة في وقت عشوائي، مكالمة قصيرة، أو حتى دردشة خفيفة مع زملاء في المجال. هذه التفاصيل البسيطة حافظت على نبض علاقاتي دون أن تُربكني. لذا أردت أن اطلع على تجاربكم ربما أجد حلول أفضل لإبقاء علاقاتكم الاجتماعية حيّة دون أن يتأثر عملكم أو شعوركم بالانعزال؟