من خلال تجربتي الشخصية في العمل الحر، أدركت تمامًا كيف يمكن لـ "نظرية الهالة" أن تلعب دورًا محوريًا في تعزيز صورتي المهنية، فقد كنت أعتقد أن التركيز فقط على جودة العمل هو ما سيجذب العملاء ويمنحني الفرص التي أسعى إليها، لكن سرعان ما اكتشفت أن الانطباع الأول الذي نتركه لدى العميل يمكن أن يكون أكثر تأثيرًا مما كنت أتوقع.

عندما تبدأ محادثة مع عميل محتمل، يكون لديك بضع دقائق فقط لإثبات جدارتك وثقتك بنفسك، ومن خلال تقديم نفسي بصورة احترافية، بدءًا من الرد السريع، وصولاً إلى الاهتمام بكل التفاصيل الصغيرة التي تبرزني كمتخصص، بدأت ألاحظ كيف أن هذه الانطباعات الأولية تقود إلى فرص عمل أكثر وتعاونات طويلة الأمد، لذلك السؤال الذي دائمًا ما أطرحه على نفسي الآن هو: كيف يمكنني جعل الانطباع الأول ممتاز وتطويره مع كل عميل جديد؟