شهد "اقتصاد العمل الحر المستقل" ازدهارا كبيرا خلال السنتين الماضيتين، خاصة بعد جائحة كورونا، ويقدر إجمالي عدد العاملين لحسابهم الخاص على مستوى العالم بنحو 1.57 مليار شخص من إجمالي القوى العاملة العالمية البالغة 3.38 مليارات شخص.

ما يقرب من 70% من العاملين لحسابهم الخاص على مستوى العالم، يبلغون من العمر 35 عاما أو أقل. وتنجذب الأجيال الجديدة من الشباب وبالذات "الجيل زد" (Z) المؤلف من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و26 عاما، بشكل متزايد إلى العمل الحر.

نشأ الجيل الجديد من الشباب في عالم متصل، حيث أصبح الوصول إلى المعلومات والفرص أسهل من أي وقت مضى، وبالنسبة لهذا الجيل يوفر العمل الحر قدرا أكبر من الحرية والاستقلالية مقارنة بالوظائف التقليدية، كما يوفر لهم القدرة على العمل من أي مكان وفي أي وقت ومع أي شخص يريدون.

لماذا يتفوق "الجيل زد" (Z) في العمل الحر؟ هل هي صدفة أم قوة؟