في مساهمتي عن العمل الحر للشباب تحت سن العشرين، اقترح العديد منكم فكرة أن يكون مجال الدراسة هو نفسه مجال العمل الحر، وهي فكرة عظيمة كنت أود التكلم عنها في مساهمة منفصلة.

هل توجد كليات تدعم مهارات العمل الحر! بالطبع نعم، ليس بنفس المسمى ولكنها تؤهل للعمل الحر، والذي يعمل به الآن عدد كبير جدًا من البشر.

اختصارا للحديث، سأعطي بعض الأمثلة من الكليات الدراسية، شاركونا بآرائكم عن كل كلية وعن كليات أخرى أجهلها.

كليات البرمجة

كليات البرمجة لن تجعلكم متخصصين في مجال تتمنون العمل به، بل تعلمكم أساسيات العديد من المجالات والتخصصات المختلفة، بعد ذلك يكون عليكم بالتعلم الذاتي التخصص في مجال معين من البرمجة.

أما عن الكليات المؤهلة فهي كلية حاسبات ومعلومات الحكومية، أو الكليات الخاصة قسم حاسبات أيضا، وقسم علوم الحاسب في كلية علوم.

كليات التصميم

لا توجد كلية على حد علمي تؤهلكم للعمل على برامج التصميم نفسها، تلك النقطة تحتاج للاجتهاد والتعلم الذاتي، بينما توجد كليات تؤهلكم لتعلم قواعد الرسم والخطوط والألوان، وهي كليات فنون جميلة، كلية فنون تطبيقية، كلية تربية نوعية قسم الرسم، وكلية هندسية قسم ديكور، كل تلك الكليات تؤهلكم للمعرفة حول التصميم والديكور وفنون الإبداع التشكيلي.

كليات الكتابة

بالطبع تختلف كتابة المحتوى عن أي منهج دراسي، ولكن هذه الكليات تساعدكم على المعرفة اللغوية، سواء العربية أو أي لغة أخرى، وهم كلية الآداب أقسام لغة عربية أو إنجليزية أو أي لغة أخرى، كلية ألسن خاصة لمن يرغب بالعمل كمترجم، برنامج الترجمة الألمانية التابع لكلية الآداب بالقاهرة، وهي أكثر الكليات تخصصا في اللغة الألمانية، التعليم الأزهري في حد ذاته مؤهل للعمل كمدقق لغوي أو كاتب لأنهم متمرسين جدا في اللغة العربية.

التسويق الإلكتروني

لا توجد كلية مخصصة للتسويق، ولكن دراسة كلية التجارة، خاصة تجارة إنجليزي مع أخذ دورة تدريبية في التسويق الإلكتروني معتمدة بشهادة سواء على الإنترنت أو من إحدى الجهات، سيجعلكم مكتملين في هذا الاختصاص.

كلية إعلام والصحافة

إنها الكلية الأهم في عالم العمل الحر برأيي، تؤهل للعمل على اليوتيوب أو العمل ككاتب أو صحفي أو محرر ومدقق لغوي، بها أقسام لتعليم وتدريب الصوت والتعليق للعمل في التفريغ الصوتي والفويس اوفر.

إذا أصدقائي هل ترون فيما ذكرت عملية وواقعية، بين ترابط الدراسة بالعمل الحر! وما هي الكليات الأخرى التي ترون لها مستقبل في العمل الحر؟