متى يمكننا أن نقول أن المستقل قدم محتوى منسوخ أو مقتبس؟


التعليقات

كيف ترى مسألة النسخ في عالم التدوين المحكوم بقواعد السيو؟ ما هي نسبة النسخ المباشر التي تصل إليها عادة في مقالاتك؟

النسخ عموما حتى بدون قواعد قوقل ورقابة أصحاب المشاريع خاطئ.

أنا شخصيا لن أرغب في نقل حرفي أو اعادة صياغة لأي مقال لأنه يسيء لي ككاتبة محتوى.

أما فرصة التشابه في الصياغة والأفكار فهي واردة في بعض الأحيان حتى ولو كان المقال الحصري لأنه يتم بالإعتماد على مصادر مشابة. مثلا في قصة السوبر الأوروبي الأخيرة نملك جميعا نفس المصادر ونفس المعلومات ستجد الجميع يكرر نفس الشيء ولكن بصياغات مختلفة.

كما أنه يجب الاعتراف بشيء فكاتب المحتوى لا يبني مقالاته بناءا على بنات أفكاره الخاصة بل هو بحاجة لمطالعة مجموعة مقالات ومصادر في خصوص موضوع كتابته حتى يتمكن من تكوين فكرة عن الموضوع الذي هو بصدد الكتابة فيه. في موضوع مثل تأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل التعليم هناك وقائع وآراء مختصين وخبراء ودراسات يجب أخدها في الحسبان لبناء محتوى قيم وصحيح وليس مجرد توقعات شخصية مني مبنية بدون أسس.

بالطبع لابد لنا من الإستعانة بمصادر موثقة في جمع المعلومات، ليس بغرض النسخ بل بغرض توثيق المعلومات وتكوين أفكار مختلفة ثم عرضها للقارئ، فنحن ككتاب محتوى كأننا نوفر عناء البحث على القارئ

كاتب المحتوى هو ناقل للأفكار فهو يوفر على القارئ البحث والتوثيق وجمع المصادر ويقوم بتبسيط الفكرة بأسلوبه لإيصالها للقارئ بأبسط صورة ممكنة، ولكن لا يشترط أن يكون عبقريا ملما بكل المجالات في الكوكب، فنحن لسنا جوجل

اعادة الصياغة تعتبر شكلا من أشكال السرقة الأدبية يا أحمد لهذا لا أحبها ربما بإمكانك صياغة فكرة أو اثنتين لكن ان كان مقالا بكامله فهذا خاطئ.

برأيي كتابة محتوى حصري 100% غير ممكن على الإطلاق.

انت مخطئ جدا, بإمكانك فقط فتح مدونات مثل medium أو دعنا في المحتوى العربي فقط مدونات ميدان للجزيرة ومدونات نون وساسة بوست هل تعتقد أنها تقبل بإعادة الصياغة؟ بالطبع لا. تصفحها وشاهد حجم المحتويات والأفكار الأصلية.

أو لا تذهب إلى أي مكان طالع محتويات أكاديمية حاسوب ومقالات مستقل فقط.

حال كان الكاتب متخصصا جدا في مجاله،

وهنا ممكن نطرح تساؤل ألا يجب على كتاب المحتوى التخصص في مجال أو مجالات محددة؟ كيف يمكن لشخص يكتب في جميع المجالات والتخصصات وبجميع أشكال المحتوى أن يصل إلى درجة الاحتراف وتقديم المحتوى القيم.

بالمناسبة يفترض على أي شخص يطلق على نفسه مسمى كاتب محتوى أن يكون قادر على انتاج محتوى أصلي 100%. وكاتب المحتوى هو شخص مختص أساسل في الكتابة ولهذا فلن يتوقع منه أقل من هذا.

لكن ومع الأسف هذا ما لا يستوعبه الكثير ممن يمارسون كتابة المحتوى في وطننا العربي ولهذا بالتحديد نملك محتويات عربية ضعيفة جدا على شبكة الأنترنت.

قبل فترة رأيت أستاذ مختص يستنكر ظاهرة كثرة كتاب المحتوى العرب الفارغين ووصفها بأنها مهنة من لا مهنة له.... وقد كان معه حق.

في إحدى المرات كتبت مقالة وأثناء مراجعتها مع صاحب المشروع أرسل لي رابط لمدونة بها نفس المقالة نصا، بل وحتى نفس الأرقام المذكورة، كانت إحدى المرات القليلة التي أحسست فيها بالصدمة، فقد كتبت المقالة كلمة كلمة من أفكاري، وقد قمت بدراسة المقالة بشكل مفصل إلى أن إستنتجت أنه استخدم نفس المصادر التي استخدمتها، بالطبع قمت بإعادة صياغة المقالة بشكل كامل ولكن الأمرر سبب صدمة لي


العمل الحر

مجتمع يشارك المستقلون من خلاله أسرار الحرية المالية، وتجاربهم المتنوعة عبر منصات العمل الحر، مثل: خمسات، ومستقل.

103 ألف متابع