كمستقلين أو عاملين في مجال الأعمال الحرة "الفريلانس"، فنحن الأكثر علمًا من بين الجميع بظروف العمل المتذبذبة.

ففي الوقت الذي يشهد بها سجّلنا في العمل تدفّقًا للمهام والوظائف والإنجازات، تأتي أوقاتٌ أخرى نستجدي فيها عملًا!

فترة الركود في العمل واحدة من مشكلات العمل الحر التي نكون بها رؤساء أنفسنا. بل هي أحد أبرز التحديّات التي تُواجهنا كمستقلين ونسعى دائمًا للبحث عن أفضل استغلال لها.

تطوير مهارات جديدة..

العديد من المستقلّين يستغلّون هذه الفترة التي تقل فيها عروض العمل في تطوير مهارات لازمة في سوق العمل.

فمن خلال عملنا وتواصلنا مع أصحاب المشاريع، تكوّنت لدينا فكرة أكثر وضوحًا عن متطلبات سوق العمل في كل مجال.

بالنسبة لي،، تمكّنت من تطوير عدة مهارات تتعلّق بالتحرير وكتابة المحتوى ومنها تحرير مقالات متوافقة مع قواعد SEO. كان ذلك خلال فترة ركود عانيتُ منها امتدّت حتى 40 يوم تقريبًا!

ربما البعض الآخر يمنح نفسه راحة قسرية في هذه المدّة، حيث نفذت منه الخيارات الأخرى للحصول على أي مهمّة مدفوعة الاجر، فقرّر أن يرتخي على السرير ويشحن طاقته للمهام المقبلة.

المهم أن لا ندع الاستسلام يتغلغل إلينا ويحدّ من عزيمتنا عن البحث عن فرص عمل جديدة.

بعض الخبراء في العمل الحر ينصحون بالتواصل مع عملاء سبق أن كان هناك تواصل مثمر معهم، فربما كانت هناك فرص عمل لكن لا يرغبون بالإعلان عنها. وبناءًا على أعمالك السابقة معهم، قد يكون لكَ نصيبٌ بمهمة أخرى معهم.

والآن،، أخبرني عن نهجك في استغلال فترة الركود في العمل، وهل سبَق أن كان تواصلك مع عملاء سابقين مثمرًا بخصوص الحصول على مهام جديدة؟