كلنا نسعى للتطور، نبحث عن التميز، نسعى لنكون أكثر إبداعا وأعلى إنتاجا.

في محاضرة سمعتها للدكتور طارق السويدان كان يتحدث فيها عن الإنتاجية وطرق زيادتها، وضع قاعدة للوصول لأعلى معدل من الإنتاجية حيث قال :

إذا أردت أن تصل إلى أعلى معدل من الإنتاجية والإنجاز فاجعل مجال عملك هو مجال هوايتك هو مجال تطوعك.

قال أن من المشتتات للفرد أن يكون مجال عمله مخالفا لهوايته وتطوعه، كأن يكون بالأصل مهندسا، ويمارس هوايته بالتأليف والكتابة، وهو بالأصل متطوعا في أحد مراكز التدريب وتطوير الذات.

لكن ماذا لو كان يعمل في مجال الكتابة الإبداعية، وهو من هواة التأليف والكتابة، وكان متطوعا في أحد المؤسسات الصحفية ككاتب ومحرر!

أي أنه لو استطاع توحيد المجال لكان أكثر إنتاجا وإبداعا.

ربما لم تسنح لي الفرصة لتجربة الأمر بشكل كامل، ولكني جربته بشكل جزئي من خلال عملي الحر.

الحمد لله أجد نفسي بارعا في القيام بالعديد من الأعمال، لكن عندما أعمل في شئ أهواه وأحبه، أجد نفسي أقدم منتجا أفضل وأكثر إبداعا عن غيره.

كيف تنظرون لهذا الأمر، هل خاض أحدكم هذه التجربة من قبل؟ وهل تعتقدون أن هذه الطريقة مجدية فعلا لتحقيق الفاعلية والإنتاجية ذات الكفاءة العالية؟