مرحبًا،
العمل عن بعد مناسب للجميع، وعلى الأخص الفتيات. تشاركنا إحدى الزميلات تجربتها في العمل عن بعد وكيف ساعدها ذلك على خلق مصدر دخل ثابت. يُراعي خصوصيتها.
المقال مفيد وألقى الضوء على كثير من النقاط المتعلقة بالتوظيف عن بعد ، وهو بالفعل مناسب للجميع وليس للفتيات فقط، وأنا عن نفسي أفضله أكثر من العمل التقليدي ، وبالاضافة للخصوصية فإن أشد ما اعجبني فيه هو حرية اختيار الوقت المناسب وأيضا استخدام مهارات إضافية بخلاف المهارات المعتادة لأداء الوظيفة .
فمثلا في مجال الصحافة كان الاعتماد على الورقة والقلم والمسجل، أما عن بعد فيستلزم الأمر إتقان التعامل مع الكمبيوتر والانترنت وتطبيقات مختلفة مثل زووم وغيره . ولكن الان بعد الحظر عادت الأمور لطبيعتها وتعايشنا مع كورونا مع الاخذ في الاعتبار التباعد الاجتماعي ، وكنت أود لو استمر الحال على ما هو عليه ، لأنه ايضا وجه الحياة اختلف من حيث ازدحام المرور وجلبة الشارع وإزدحام المكاتب وكلام الموظفين ولغوهم.
لم يكن سيئا لو استمر الحال في أداء الأعمال عن بعد .
اعتقد أن العمل عن بعد كان متنفسًا جيدًا للفتيات يا سفر، خاصة في الظروف العربية التي يكون فيها العمل خارج نطاق الحكومة في غالبية الأحيان ضربًا من ضروب الاستغلال حيث يتم استغلال الفتيات وأنهن سيقبلن بمرتبات أقل من الشباب وسيقومن بتكاليف ومهمات أكبر! وبالمناسبة هذا يعتبر موجة مشهورة جدًا من موجات النسوية لم يتم للآن حصولها على مطالبها حتى في البلاد الغربية
التعليقات