ما هي كيفية اكتساب مهارة واحترافها؟ وما هي تجربتك لاكتساب أكثر من مهارة؟

بخصوص الرغبة والإرادة فالموضوع واضح، وسهل لدرجة يصل للبديهي، وهو أنّ نجاحك في أي شيء مرهون بمدى استمراريتك في آداءه بغض النظر عن قوة أو ضعف موهبتك.

الإستمرارية هي العنصر الوحيد الذي يجعلك تنجحين في أي شيء مهما كان، لأن الاستمرارية تعني فعل تراكمي، والتراكمية تعني التطوير النوعي في آداءك ، وبالتالي تحسين المستوى.

فموضوع نجاحك في في إنجاز المهام مش معضلة أصلاً، بل هو شيء بديهي ومعروف.

ولكن المعضلة فعلاً أن هل نتيجة النجاح الذي تحققه بسبب استمراريتك في مجال معين ، يستحق التعب اللي بتبذله فيه فعلاً ؟ هذا موضوع مختلف تمامًا لا علاقة له بالاستمرارية أو عدمها، بل مرتبط بشكل كامل بمدى حاجة السوق للشيء الذي انت ناجح به

لذلك برأيي، قبل أن أقرر الخوض في مجال معيّن ، بدلاً ما ادرس حبّي وميولي له فقط ، ادرس ايضًا مستوى المردود العائد علي عندما ابدأ بالعمل به بإستمرار وأطور من نفسي به، ومستوى الفرص في هذا المجال (صاعد /هابط).

وإلا الامر سيكون شبيه بأني أحفر في البحر بيدي ، وأبذل جهد كبير جدًا ومستمر دون أي مردود يوازي الجهد الذي أبذله، ببساطة لأني أحفر في المكان الغلط.

وعلى حسب علمي عندما نلتزم بشيء لمدة ساعتين ع الأقل في اليوم هذا سيجعلنا:

1. متمكنين منه خلال 30 يوم.

2. محترفين به خلال 90 يوم.

3. وExpert في 6 شهور.

هذا معناه أنّ أي شيء تجديه غير حياة شخص ما للأفضل، كل الذي يفصلك عنه 6 شهور فقط من الإلتزام، وهذا معناه إلتزامك بأي شيء ساعتين في اليوم، سيجعلك تصلين للشيء الذي تريديه في 6 أشهر.

دون الخوض في تفاصيل هي الممارسة المستمرة ونقطة.

اذا انت قادر على الانضباط والعمل كل يوم او بشكل منتظم دوري فستنال المهارة وستتطور وتجد مصادر وعلاقات وكل هذه الامور بتلقائية تبعاً

الإرادة والرغبة هما عامل أساسي أيضًا في تعلم مهارة جديدة، ولذلك لابد ان يعلم الانسان لماذا يرغب في هذه المهارة وما دافعه في تعلمها حتى يستطيع الإلتزام بالتعلم والممارسة بدون شعور بملل في هذا الروتين.

مرحبًا نورا

بما أنكِ ضربتي مثالًا بالـ SEO هل لديك أي أمثلة لمواقع أو كورسات تشرح الأمر فيما بعد المبتدأين؟

مرحبا نورا

سأخبرك بالطرق التي أعتمدها أنا شخصيا في كيفية اكتساب مهارة جديدة:

أول ما اقوم به التأكد من رغبتي في تعلم مهارة معينة و أضع أهداف مقسمة للتعلم هذا يجعلنى أستمر ولا أنقطع.

ثم انتقل لمرحلة البدء (و هي أصعب المراحل و هي بدورها تمثل نصف الطريق ).

بعد ذلك مباشرة انتقل لمرحلة متقدمة قليلا و هي أن أجعل التعلم عادة كما يقول الشاعر جون درايدن في البداية نصنع عاداتنا ومن ثم عاداتنا هي التي تصنعنا.

اما بالنسبة لتجربة إكتساب أكثر من مهارة نعم جربت ذلك سابقا و أجربه هذه الأيام كذلك فقد قررت تعلم رسم flip Books و تعلم اللغة التركية و الإسبانية و نجح الأمر معي فقد وضعت خطة قبل تقريبا شهر و اكتسبت البدايات.

لا أرى أن الأمر بهذه السهولة، اذا كنتِ قد ذكرتِ الطريقة والتي أعتقد أنها شبه مثالية لتعلم أي مهارة فأنت تركتي ما قد يتعرض له الشخص من جوانب أخرى أثناء تعلم المهارة، إن التعلم الذاتي يحتاج أكثر من مجرد خطوات يتبعها الفرد شهرين أو ثلاث فيصل إلى اتقان أي مهارة كانت أو تعلم أي لغة جديدة، في البداية يحتاج إلى الشيء الأهم وهو السبب "لماذا سأتعلم هذه المهارة" فلو كان السبب بعيد الأمد وغير جاهز الفرصة ستقل رغبة الفرد في التعلم واصراره، أما اذا كان ينتظر شيء ما مثل منحة أو عمل بعد انتهاءه التعلم سيكون قادر على تعلمها في وقت قياسي، إن الاحتمالية في الحصول على نتيجة من عدمها هي التي تتحكم في قوة اكتساب المهارة.

أمّا في حال عدم توفر فرص أو احتمالات حقيقية واضحة للفرد ستكون نسبة الفشل في تعالم هذه المهارة أكبر من نسبة نجاحها وهذا لطبع الشخص الملول وحاجته لأن يغطي وقته بشيء يشعر بتأثيره في حياته على المدى القريب.

بالنسبة لي قد واجهت هذا الأمر لذلك أتحدث عن قناعة مع وجود استثناءات بالطبع، فتعلمت اللغة الإنجليزية بشكل أكبر مسؤولية بمجرد أن توفرت لي فرصة لمنحة دراسية تتطلب ذلك وكان عليّ تحقيق نتيجة معينة لذلك قمت ببذل مجهود لم استطع بذله طوال السنوات السابقة بدافع شخصي دون وجود فرص منتظرة.

فقد حاولت لسنة كاملة أخذ شهادات معتمدة تزيد من فرصي في الحصول على عمل أو منح دراسية، أما بعد أن حصلت على منحة مشروطة بشرط اللغة فقد أتقنتها في خمسة أشهر.

لذلك الأمر يعتمد على دافع الشخص ذاته والاحتمالات والفرص المحققة بعد تعلم أي مهارة.

يقول البعض أن الإنسان يحتاج إلى ١٠ آلاف ساعة ليتقن مهارةً ما، إلا أن ذلك ليس صحيحاً ولا عملياً!

في الحقيقة يمكن للشخص بناء أي مهارة جديدة في غضون ٢٠ ساعة فقط!

يمكنكم التأكد ومعرفة المزيد عن طريق مشاهدة الفيديو التالي:

يمكنكم بعد ذلك التأكد بأنفسكم بعد التطبيق الجيد لجميع الخطوات المذكورة. (وهي ٣ خطوات فقط)

وكل عام وأنتم بخير